نتانياهو:سنواصل الحرب على غزة حتى قتل جميع أهلها
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 1:11 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد مرور بضع ساعات على محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الحرب على قطاع غزة ستتواصل حتى تحقيق أهدافها ، وأن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محوري فيلادلفيا ونتساريم «تحت أي ظرف ورغم الضغوط».
وخلال جلسة مع عائلات أسرى وقتلى أحداث 7 أكتوبر 2023 والحرب، قال نتانياهو: «الأمر الأول هو تدمير غزة وتحقيق النصر. ونحن نقترب من هذا خطوة خطوة»، حسب تعبيره.وأضاف: «الأمر الثاني هو أننا نبذل في الوقت نفسه جهداً لإعادة الرهائن بشروط تسمح بإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى من الصفقة».ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتانياهو قوله إنه من غير المؤكد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محوري فيلادلفيا (على الحدود مع مصر) ونتساريم (بين شمال غزة وجنوبها) بأي شكل من الأشكال، مضيفاً لممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، أن إسرائيل لن تنسحب من المحورين «رغم الضغوط الهائلة» لأنهما يشكلان أهمية استراتيجية، عسكرية وسياسية على حد سواء، وفق تعبيره.وردّت عائلات الأسرى الإسرائيليين بالقول إن تصريحات نتانياهو تعني عملياً إبطال صفقة تبادل الأسرى، وفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية. عقبتان رئيسيتان وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي، أفاد الاثنين، بوجود «عقبتين رئيسيتين» أمام المفاوضات، هما رغبة إسرائيل بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا، وإنشاء آلية لمنع تهريب الأسلحة من جنوب غزة إلى الشمال، مشيراً إلى أن حركة حماس ترفض المطلبين. وأبرز «أكسيوس» أن «نتانياهو يرفض إعطاء مفاوضيه مساحة كافية لإبرام صفقة». يأتي هذا فيما أجرى بلينكن أمس، محادثات في مصر قبل أن يتوجه إلى قطر. والتقى بلينكن في العلمين على الساحل الشمالي لمصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد ضرورة إنهاء الحرب الجارية على غزة، والاحتكام لصوت العقل والحكمة، وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشدداً على خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته. وقال السيسي إن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيس للأطراف كافة، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة. رغبة صادقة وأعرب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي بعد لقائه بلينكن، عن أمله في أن تشهد الجولة القادمة من المفاوضات رغبة سياسية إسرائيلية صادقة لوقف الحرب. وجدد عبدالعاطي موقف مصر الداعي لوقف إطلاق النار وإجراءات تبادل الأسرى، بما يحقن دماء الفلسطينيين في القطاع، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية بالكم الكافي لاحتواء الكارثة الإنسانية القائمة، واعتبر ذلك السبيل الوحيد لمنع خروج الوضع الإقليمي عن السيطرة. في واشنطن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن حركة حماس «تتراجع» عن خطة الاتفاق المطروحة. وأوضح رداً على أسئلة صحافيين في شيكاغو، أن التسوية «ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء»، مضيفاً «إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة… حماس تتراجع الآن». لكن «حماس» اعتبرت أن تصريحات بايدن «ادعاءات مضلّلة».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
#سواليف
كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.
وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.
وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.
مقالات ذات صلةوقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.
وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.
في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.
يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.
كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.
هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.
ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.