نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير احتفالية كبرى، شهدها اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط ومجدى نجيب مدير مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط والدكتور علي فتحي رئيس قطاع التنمية المتكاملة بمؤسسة مصر الخير، 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي و اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، وبحضور لفيف من القيادات التنفيذية وشركاء العمل لتسليم عدد من المعينات الحركية والسمعية لذوي الإعاقة على مستوى المحافظة.



وشهدت الاحتفالية التى نظمت بنادى أسيوط الرياضي توزيع 45 كرسي متحرك  و35 سماعة طبية للأطفال للأسر الأولى بالرعاية والأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك فى إطار الجهود المقدمة، للتخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير حياة كريمة وبدعم من بنك قطر الوطني وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي .

وتأتي الفاعلية فى إطار التعاون المثمر بين مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط ومؤسسة مصر الخير وبنك قطر الوطني للعام الثاني على التوالي، فى إطار  تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن مديرية التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

الخير بالجايّات

#الخير_بالجايات

د. #هاشم_غرايبه

أزعم أن الليلة الماضية، بما حملته من مشاهد الصواريخ الإيرانية وهي تهطل بغزارة فوق بقاع مختلفة من الكيان اللقيط كانت الأروع، وتمثل حلما جميلا طالما راود نفوس أبناء الأمة.
مبعث الغبطة ليس الفرح بمقتل بشر، ولا بتدمير منشآت، فالمؤمن لا يفرح بمصاب أصاب انسانا ولا حتى كائنا حيا، ولا يبتهج لمنظر الدماء ولا الحرائق، بل هو يتمنى الخير للجميع، مؤمنهم وكافرهم، ويحب أن يعم الأرض السلام وتعمرها المحبة.
لكن ما لاقته الأمة طوال القرن الماضي من عنت وظلم نتيجة عدوان أعداء الله عليها، وأطماعهم بمقدراتها، لم يبق في قلوبهم مكانا للفرح، ولا أتاح لنفوسهم السكينة يوما واحدا طوال تلك الفترة العصيبة، فأصبحوا يتمنون لعدوهم أن يذوق ولو لمرة واحدة ما يذوقونه يوميا، لعله يرتدع ويعود عن ظلمه.
الدمار الذي يرونه لبيوت المدنيين الآمنين في القطاع، والتشريد المتتالي لقاطنيها، يؤلم القلوب الآدمية مهما كانت جنسيتها وعقيدتها، لكنه لم يحرك قلوب القطعان البشرية التي تشكل مواطني الكيان اللقيط، بل يطالبون قادتهم السفاحين بالمزيد …فهل هؤلاء بشر حقيقة!؟.
لذلك كانت مناظر الدمار في بعض الأماكن في الكيان اللفيط مفرحا للنفوس، ليس محبة بالخراب، بل ليذوقوا بعض الذي يذيقونه لغيرهم يوميا، لعلهم يرتدعون أو يقتنعون أنه لا يدوم الظلم طويلا.
السؤال الآن للذين يقيسون الأمور بمقاييس مادية صرفة ولا يؤمنون بأن الله موجود يراقب ويدبر، أو أنه موجود لكنه غافل عما يفعله الظالمون: كيف تفسرون وفق فهمكم هذا التصويب الدقيق للصواريخ الإيرانية، رغم أنهم محرومون من تقنيات تحديد الهدف عن طريق الأقمار الصناعية التي توجه الصاروخ أو المسيرة بدقة لا تتعدى الأمتار القليلة!؟.
هل يمكن أن يتم ذلك بالصدفة المحضة، ولو كان كذلك لنجح في مرة أو مرتين، ولكننا كنا نرى عشرات الصواريخ القادمة من مسافة 1800 كم ومن مواقع إطلاق مختلفة تسقط جميعها في نقطة واحدة محددة.
ولأنهم لن يجدوا الإجابة المقنعة، فساتولى تقديمها:
واضح أن الإيرانيين قد تمكنوا من تجاوز وتحييد القدرات التقنية الهائلة للعدو، التي تمكنه من الاكتشاف المبكر لاطلاق الصاروخ والمكان المتوجه إليه، لأجل اعتراضه قبل وصوله هدفه، فرغم أن فاعلية هذه الدفاعات عالية، إلا أنه أمكن تقليل فاعليتها عن طريق إغراق الفضاء بعدد كبير وفي آن واحد.
هذا يثبت أمرين: أولهما أن العلماء الإيرانيين قد تمكنوا من تطوير القدرات التقنية لتلك الصواريخ بجهودهم الذاتية، وهذا يثبت عقم محاولات الغرب المستعمر لإبقاء فجوة تقنية هائلة بين الكيان اللقيط والعالم الإسلامي، فالمؤمن بما حباه الله من هدى جعله مميزا عن الضالين الذين لا يعقلون في قدراته الفردية، والدليل على ذلك ما نجده في الغرب من أن أغلب العلماء اللامعين فيه هم من أصول إسلامية.
لذلك ورغم قلة الإمكانيات بسبب الحصار الاقتصادي والعلمي، واغتيال العلماء بشكل ممنهج، فقد أثبت العلماء الإيرانيين قدراتهم التي أبهرت العالم.
أما الأمر الآخر: فهو أن الله لا يتخلى عن نصرة عباده المؤمنين، حتى ولو ضلوا وانحرفوا عن صراطه المستقيم، فمبدأ “ما رميت إذ رميت لكن الله رمى” حاضر دائما وفي كل منازلة مع أعداء الله، فتجد أن المقاتل يبذل جهده في التصويب، ويرمي مكبرا، فتتصيب الرمية العدو في مقتل، وتجد العدو يمتلك السلاح الدقيق والأقوى، فيرمي، لكن كثيرا من رمياته لا تحقق المراد.
رأينا ذلك الأمر يوم 7 اكتوبر، عندما حققت المقاومة الاسلامية نتائج باهرة، وخارقة للحسابات البشرية المادية، فرغم التباين الهائل في القدرات والمعدات بين المقاوم المهاجم والعدو المتحصن، فقد خسر العدو في ساعتين آلاف القتلى والجرحى، وأكثر من 250 أسيراً، ثم أثاب الله المجاهدين صبرا فثبت أقدامهم وحماهم، فلم يتمكن عدوهم من دحرهم ولا أسر حمساوي واحد، رغم مرور 600 يوم على أشرس عدوان عرفه التاريخ البشري.
نستخلص مما سبق أن هذا الأمة لا تهزم، وهي ليست بحاجة للسلاح النووي لتستعيد كرامتها، ما تحتاجه فقط همة بسيطة ونية مخلصة من قادتها، والذين لو أعدوا ما أمرهم الله بإعداده، لرأيت الكيان اللقيط ينهار في ساعات، فقد كشف الله لنا جبنهم: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ” [الحشر:14].

مقالات ذات صلة السلوك الجمعي الاردني وطبيعة تعامله مع خطورة الحرب المفتوحة للآن.. 2025/06/15

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يصدر عددا من القرارات بتعيين وكيل كلية وأربعة رؤساء أقسام ببعض الكليات
  • المؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة ينطلق 1 أكتوبر
  • استمرار تبادل الأسرى.. موسكو تسلم كييف جثامين 1245 أوكرانيًا
  • لتعظيم الاستفادة منها..اجتماع طارئ لـ "لجنة حصر أصول مديرية تضامن الدقهلية "
  • القبيلة اليمنية ودورها في حماية النسيج الاجتماعي والحفاظ على التماسك الوطني
  • التضامن الاجتماعي تطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لنشر مفاهيم التربية الإيجابية
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • على طريقة برايل.. الهلال الأحمر المصري يمنح دورة إسعافات أولية لذوي الإعاقة البصرية
  • الخير بالجايّات
  • حكاية نهاية الطفلة بدور في اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث