الجزيرة:
2025-10-16@20:27:57 GMT

المفاوضات.. هل هي خدعة من نتنياهو؟

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

المفاوضات.. هل هي خدعة من نتنياهو؟

جرت عدّة جولات من المفاوضات الرامية إلى وقف الحرب الإسرائيليّة على غزّة دون أن تحرز حتى الآن تقدمًا فارقًا يؤدي إلى وقف العدوان كخطوة أولى، توطئة لانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بعد تبادل الأسرى والاتفاق المبدئي على خطة لإعادة إعمار ما دمّرته الآلة العسكرية الإسرائيلية.

ومع محاولات الوسطاء، ممثلين في مصر وقطر والولايات المتحدة، لإنضاج اتفاق يوقف الحرب، تبدي المقاومة تذمرًا من التسويف الإسرائيلي والتهرب من الاستحقاقات، ما يدفعها أحيانًا إلى الاحتجاج بفعل وليس بالقول فقط، مثلما هددت بعدم إرسال وفد مفاوضاتها إلى "الدوحة" و"القاهرة".

لكن هذا لا يمثل موقفًا نهائيًا من عملية التفاوض برمتها، ولا يمكن تفسيره على أن المقاومة في غزة قد اختارت المضي في القتال إلى ما لا نهاية. فهذا أمر لا يمكن تصوره ولا تبرره ثقة المقاومين في قدراتهم، ولا عدم اكتراثهم بالمعاناة القاسية التي يعيشها أهل غزة، خصوصًا الأطفال والنساء والعجائز والمرضى والمشردين، إنما هو تعبير عن احتجاج قيادة المقاومة على المسلك التفاوضي الإسرائيلي، الذي لا يُظهر أي نية صادقة في إنضاج اتفاق ينهي القتال.

فالمقاومة، وبعد خبرة طويلة من التجريب والمعاناة، باتت تدرك كيف يفكّر ساسة إسرائيل، وكيف تنقل تل أبيب عملية التفاوض من وسيلة للبحث عن حلّ إلى أداة تلاعب أو شرك خداعي، تريد من خلاله تحقيق عدة أهداف في وقت واحد، وهي:

تطبيق جزء من "العقيدة القتالية" للجيش الإسرائيلي

لا تخرج عن التكتيك المعهود، الذي طالما طرح السلام على أنه مجرد هدنة بين حربين، وجلس إلى التفاوض لإرهاق خصومه أو أخذ أكبر مكسب ممكن منهم بلا حرب. وهذا ما تؤكده الخبرة العربية في التعامل مع إسرائيل على مدار ثلاثة أرباع قرن.

كسب مزيد من الوقت

يتيح لنتنياهو ترتيب أوراقه الداخلية الضاغطة عليه، إذ يدرك تمامًا أن توقف المعركة في غزة، يعني على الفور بدء معركة سياسية وقانونية تخصّه في تل أبيب، لا يضمن أن يخرج منها منتصرًا، بل لا يضمن أساسًا أن يُقلل فيها خسائره إلى حد يبقيه على قيد الحياة السياسية ولو لسنوات قليلة قادمة.

 يراهن نتنياهو على أن استدراج المقاومة إلى التفاوض قد يؤدي إلى تراخي مقاتلي الفصائل الفلسطينية، حين يعتقدون، ولو لبضعة أيام، أن الحرب ستنتهي قريبًا

استخدام التفاوض كواجهة

تحاول إسرائيل من خلالها تجميل وجهها الحربي العدواني أمام شعوب العالم، التي بات فيها كثيرون ناقمين على القتل المفرط والتدمير الذي وصل إلى حد "الإبادة الجماعية" للفلسطينيين في غزة. تسعى تل أبيب إلى إظهار نفسها كطرف جادّ في البحث عن حلّ، بينما هي في الواقع لم تتخلَّ عن الحل الوحيد الذي تؤمن به الآن، وهو استئصال المقاومة، أو تحطيمها بحيث تفقد الفاعلية تمامًا، ثم حرمانها من إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

في الوقت نفسه، يستخدم نتنياهو ورقة التفاوض لتقليل الضغوط الدولية عليه، لا سيما مع توالي القرارات والنداءات التي تطالب بوقف الحرب فورًا، سواء من قبل منظمات دولية أو على ألسنة مسؤولين في حكومات عدة حول العالم. ولذلك يحاول الساسة في إسرائيل تحميل "حماس" مسؤولية عرقلة التفاوض، وهو كذب صريح تثبته تصريحات المسؤولين في مصر وقطر، خاصة أنّ البلدين منخرطان بعمق في رعاية هذا التفاوض.

تقليل الأثر الداخلي

يستعمل نتنياهو التفاوض كورقة رابحة لتقليل الأثر السياسي والاجتماعي لقطاع من الشعب الإسرائيلي، بمن فيهم جنرالات سابقون في الجيش وضباط استخبارات متقاعدون وأهالي الأسرى، الذين يرون أن الحرب قد تفشل في تحقيق الأهداف التي حددها الجيش الإسرائيلي في بدايتها. هؤلاء يتحدثون دائمًا عن أن نتنياهو لا يريد التفاوض، وأنه حتى إن وافق على إرسال وفد إسرائيلي، فهو لا يسعى لتحقيق أي حل حالي يقود إلى وقف الحرب.

إضعاف المقاومة

يراهن نتنياهو على أن استدراج المقاومة إلى التفاوض قد يؤدي إلى تراخي مقاتلي الفصائل الفلسطينية، حين يعتقدون، ولو لبضعة أيام، أن الحرب ستنتهي قريبًا. ويعتقد نتنياهو هنا أن اشتداد المقاومة وقت التفاوض ليس تعبيرًا عن قدرة، بل هو محاولة يائسة لتحسين شروط المقاومة على طاولة المفاوضات، جريًا على السلوك المتبع في الحروب كافة.

إحداث شرخ داخل المقاومة

يراهن نتنياهو على أن التفاوض قد يحدث انقسامًا داخل صفوف المقاومة في غزة، خاصة بين جناحيها السياسي والعسكري. السياسيون يتفاوضون تحت ضغوط دولية أو تقديرات ذاتية قد تجعلهم أكثر ميلًا إلى إنهاء جولة الصراع الحالية دون فقدان المقاومة بنيتها العسكرية الفعالة، أو حرمانها من إدارة قطاع غزة بعد الحرب، وهي مسألة قد لا يعطيها المقاتلون على الأرض الوزن نفسه، أو أنهم يقررون في ظل ضغوط مختلفة عن تلك التي يتعرض لها السياسيون.

ربما كان إدراك المقاومة هذه المحاولة الإسرائيلية هو ما رجح تولي السنوار نفسه رئاسة "حماس"، لتبدو القيادة بشقيها السياسي والعسكري متوحدة في وجه إسرائيل، وهو ما حدث بالفعل، كما بينته تصريحات ساسة فلسطينيين ومحللين متابعين للحرب من كثب.

تدرك المقاومة هذه الاعتبارات الستة وتفهم أن نتنياهو لا يستطيع الإعلان صراحة أنه لا يؤمن بأي مفاوضات تقود إلى حل. إنما سبيله الوحيد لتحقيق أهدافه هي الحرب، وإلا ما أقدم في كل مرة تقترب فيها المفاوضات من تحقيق شيء – كما أعلن مسؤولون في الولايات المتحدة نفسها – على القيام بهجوم وحشي على المدنيين في غزة، مما يحرج المقاومة، ويجعل من الصعب عليها الاستمرار في التفاوض؛ لأن ذلك قد يعني القبول بالشروط الإسرائيلية أو الظهور بمظهر المتنازل.

إنّ المقاومة الفلسطينية، وكذلك رعاة التفاوض، بل إسرائيل نفسها، يدركون القاعدة التي تقول إن المفاوضات هي النهاية الطبيعية للحروب، خصوصًا تلك التي لم تُحسم نتائجها في ميدان القتال.

لكن يبقى توظيف نتنياهو وحلفائه من اليمين الإسرائيلي المتشدد للتفاوض كـ "شرك خداعي" أو "واجهة تجميلية" أو "لعبة لكسب الوقت" هو ما يضع أمام هذه القاعدة الكثير من العراقيل والمعوقات، التي تصنعها نوايا شريرة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان أمام استحقاق المفاوضات مع إسرائيل وتشديد دولي على التوافق الداخلي

كتب معروف الداعوق في" اللواء": وضع موقف رئيس الجمهورية جوزاف عون الداعي لإجراء مفاوضات مع اسرائيل، لحل المشاكل القائمة معها، في ضوء مسار السلام بالمنطقة، الاصبع على الجرح، وانهى حالة التردد والمراوحة التي يعيشها لبنان، جراء استغلال اسرائيل معارضة حزب الله نزع سلاحه، وامعانها في مواصلة اعتداءاتها واستهداف مواقع الحزب ومخازن سلاحه المتبقية، واغتيال عناصره، ومنع كل محاولات اعادة الاعمار جنوبا، ووضع كل المسؤولين والاطراف السياسيين، امام مسؤولياتهم، لملاقاته للتشاور وبلورة موقف وطني موحد، للانطلاق قدماً الى الامام، وملاقاة مطالب الجانب الاميركي الداعي لاجراء حوار مباشر بين لبنان واسرائيل لحل المشاكل القائمة بينهما، وكان آخرها ما قاله المبعوث الاميركي توم براك بهذا الخصوص.
ويستند موقف رئيس الجمهورية المتقدم هذا من جملة وقائع مهمة اولها، انه لا يجوز استمرار بقاء الوضع المتدهور جنوباً على حاله، مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي للتلال الخمس، ومواصلة عمليات اغتيال واستنزاف الارواح، من مدنيين وعناصر حزبية، وتدمير الممتلكات الخاصة والبنى التحتية، بلا طائل، وتعرُّض الدولة للاهتزازات والمخاطر المتواصلة، بما يهدد الوضع العام بالبلد كله، ولذلك لا بد وأن تتحمل الدولة مسؤولياتها وتبادر لاتخاذ موقف جريء بإجراء المفاوضات مع اسرائيل استنادا لاتفاق انهاء الاعمال العدائية وتنفيذ القرار١٧٠١، وحفاظا على مصلحة لبنان واللبنانيين.
ولكن هل موقف رئيس الجمهورية سالك لاجراء المفاوضات مع اسرائيل؟
معظم الاطراف السياسيين يؤيدون رئيس الجمهورية والحكومة باتخاذ قرار التفاوض مع اسرائيل لانهاء الوضع المتردي جنوبا، واخراج لبنان من دوامة عدم الاستقرار، لاسيما وأن الدولة تستند الى سابقة التفاوض التي جرت حول ترسيم الحدود البحرية في العام ٢٠٢٢، في حين ان موقف حزب الله من اجراء المفاوضات، يتعلق بموضوع سلاحه الذي مايزال يرفض تسليمه للدولة، تحت حجج وذرائع ملتوية، بينما يعتبر غياب ايران عن المشاركة بمؤتمر السلام في شرم الشيخ مؤشراً، لرفض الحزب الموافقة على انخراط لبنان بمفاوضات مع اسرائيل، بإيعاز منها، لانها احجمت بنفسها عن المشاركة ووضعت نفسها خارج مسار السلام المنشود بالمنطقة، ويخشى ان تدفع بالحزب ليكون ضد مسار المفاوضات المقترحة ويعارض نتائجها، لانها تنزع منه اهم ورقة لإبقاء لبنان ساحة مفتوحة لايران ونفوذها ومصالحها مع الغرب.  
وكتب عمر البردان في" اللواء": ينقل العارفون بالتوجه الأميركي الجديد تجاه لبنان في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، أن سفير الولايات المتحدة المعين لدى بيروت ميشال عيسى، والذي يتوقع وصوله آخر الشهر، يحمل معه الخطوط العريضة لهذا التوجه المنتظر الذي ستسلكه بلاده في طريقة تعاطيها مع حكومة لبنان، بعد الإنجاز الذي حققه الرئيس دونالد ترامب بإنهاء الحرب على غزة. بحيث أن واشنطن ستعمل مع لبنان وإسرائيل على المضي في تهدئة الجبهة الجنوبية، تزامناً مع تفعيل عمل لجنة "الميكانيزم"، في ظل الدعم الأميركي والدولي لخطة الجيش اللبناني بشأن حصرية السلاح . وهو أمر في غاية الأهمية برأي الأميركيين الذين يعولون على الجيش اللبناني من أجل بسط السلطة اللبنانية على كامل أراضيها .  
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن إرسال السفير الجديد إلى بيروت، يعكس استمرار وقوف واشنطن إلى جانب لبنان في المرحلة المقبلة، في إطار تنفيذ خطة حصرية السلاح، وبما يمكن الجيش اللبناني من تسلم كل السلاح غير الشرعي. وإذا كان لبنان لم يدع إلى قمة شرم الشيخ التي أعلنت انتهاء الحرب على غزة، إلا أن التداعيات لنتائج هذه القمة ستترك انعكاساتها على لبنان في المرحلة المقبلة، في ظل تصميم الإدارة الأميركية على تعميم فكرة السلام في المنطقة، على غرار ما حصل في غزة . ولهذا تتوقع المصادر الدبلوماسية أن يصار إلى تزخيم الحراك الأميركي والدولي تجاه لبنان، من أجل تأمين الدعم المطلوب للجيش اللبناني في خطته لحصر السلاح، باعتبارها الطريق الوحيد لبسط سلطة الدولة . وبالتالي فإن المجتمع الدولي حريص على نجاح عملية حصرية السلاح. وهذا يكون من خلال تقديم الدعم اللازم للجيش اللبناني . ومن أجل تحقيق هذا الأمر، فإن الاستعدادات مستمرة لتأمين ظروف نجاح مؤتمر دعم الجيش اللبناني، المزمع عقده في ضيافة المملكة العربية السعودية في الأسابيع القليلة المقبلة . ويتوقع أن تعلن دول عديدة عن تقديم مساعدات للجيش لتنفيذ المهام المطلوبة منه .  
  مواضيع ذات صلة وزيرة السياحة: نتطلع إلى توافق داخلي بشأن حصرية السلاح بيد الدولة ومصلحة الدولة والشعب هي الأولوية Lebanon 24 وزيرة السياحة: نتطلع إلى توافق داخلي بشأن حصرية السلاح بيد الدولة ومصلحة الدولة والشعب هي الأولوية 14/10/2025 05:44:25 14/10/2025 05:44:25 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان امام استحقاقي التمديد لليونيفيل وحصرية السلاح وبرّاك يبدأ لقاءاته اللبنانية اليوم Lebanon 24 لبنان امام استحقاقي التمديد لليونيفيل وحصرية السلاح وبرّاك يبدأ لقاءاته اللبنانية اليوم 14/10/2025 05:44:25 14/10/2025 05:44:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل التقى السفير البريطاني: تشديد على تنفيذ قرارات الدولة وحصر السلاح Lebanon 24 الجميّل التقى السفير البريطاني: تشديد على تنفيذ قرارات الدولة وحصر السلاح 14/10/2025 05:44:25 14/10/2025 05:44:25 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل في جزين: تشديد على اللامركزية الإدارية ولقاءات مع الفاعليات Lebanon 24 باسيل في جزين: تشديد على اللامركزية الإدارية ولقاءات مع الفاعليات 14/10/2025 05:44:25 14/10/2025 05:44:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة الإسرائيلية الأميركيين الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري السعودية قد يعجبك أيضاً ترامب يرحِّب ب"حصر السلاح"..عون: لتلتزم إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض. Lebanon 24 ترامب يرحِّب ب"حصر السلاح"..عون: لتلتزم إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض. 05:05 | 2025-10-14 14/10/2025 05:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يدخل مرحلة القلق من تصعيد إسرائيلي Lebanon 24 لبنان يدخل مرحلة القلق من تصعيد إسرائيلي 05:08 | 2025-10-14 14/10/2025 05:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عدوان إسرائيل "من المقاتلين إلى المهندسين والجرافات":ممنوع إعمار الجنوب Lebanon 24 عدوان إسرائيل "من المقاتلين إلى المهندسين والجرافات":ممنوع إعمار الجنوب 05:12 | 2025-10-14 14/10/2025 05:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" وخياراتُ الجولة الأخيرة Lebanon 24 "حزب الله" وخياراتُ الجولة الأخيرة 05:42 | 2025-10-14 14/10/2025 05:42:59 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان بعد غزة في الاولويات الأميركية ولا ضمانات لمنع الحرب Lebanon 24 لبنان بعد غزة في الاولويات الأميركية ولا ضمانات لمنع الحرب 05:30 | 2025-10-14 14/10/2025 05:30:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة القرار صدر... منع شركة شهيرة جدّاً من تعبئة المياه وسحب منتجاتها Lebanon 24 القرار صدر... منع شركة شهيرة جدّاً من تعبئة المياه وسحب منتجاتها 15:58 | 2025-10-13 13/10/2025 03:58:39 Lebanon 24 Lebanon 24 صور لنتائج فحوصات مياه "تنورين".. شاهدوها Lebanon 24 صور لنتائج فحوصات مياه "تنورين".. شاهدوها 20:47 | 2025-10-13 13/10/2025 08:47:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بيانٌ من شركة "تنورين" بعد قرار "الصحة" بشأنها.. ماذا فيه؟ Lebanon 24 بيانٌ من شركة "تنورين" بعد قرار "الصحة" بشأنها.. ماذا فيه؟ 19:19 | 2025-10-13 13/10/2025 07:19:18 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد عن "مياه تنورين".. ماذا حصل مساء؟ Lebanon 24 خبر جديد عن "مياه تنورين".. ماذا حصل مساء؟ 22:04 | 2025-10-13 13/10/2025 10:04:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بيلا حديد تُنقل إلى ألمانيا.. اليكم جديد وضعها الصحي Lebanon 24 بيلا حديد تُنقل إلى ألمانيا.. اليكم جديد وضعها الصحي 06:00 | 2025-10-13 13/10/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:05 | 2025-10-14 ترامب يرحِّب ب"حصر السلاح"..عون: لتلتزم إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض. 05:08 | 2025-10-14 لبنان يدخل مرحلة القلق من تصعيد إسرائيلي 05:12 | 2025-10-14 عدوان إسرائيل "من المقاتلين إلى المهندسين والجرافات":ممنوع إعمار الجنوب 05:42 | 2025-10-14 "حزب الله" وخياراتُ الجولة الأخيرة 05:30 | 2025-10-14 لبنان بعد غزة في الاولويات الأميركية ولا ضمانات لمنع الحرب 05:28 | 2025-10-14 إقبال ضعيف على التسجيل للاقتراع في الخارج و"القوى السيادية" تتحرك باتجاه عون وسلام فيديو بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام 18:39 | 2025-10-13 14/10/2025 05:44:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 14/10/2025 05:44:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 14/10/2025 05:44:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لبنان: فتحنا صفحة جديدة مع سوريا ونرفض التفاوض المباشر مع إسرائيل
  • القضاء الإسرائيلي يمهل نتنياهو شهرا لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • إحباط داخل إسرائيل.. حكومة نتنياهو لا تملك السيطرة على تنفيذ اتفاق غزة
  • المقاومة تدعو الوسطاء لإلزام إسرائيل بإتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان أمام استحقاق المفاوضات مع إسرائيل وتشديد دولي على التوافق الداخلي
  • لبنان بعد غزة في الاولويات الأميركية ولا ضمانات لمنع الحرب
  • ترامب يرحِّب بحصر السلاح..عون: لتلتزم إسرائيل وقف العمليات العسكرية ضد لبنان، ويبدأ مسار التفاوض.
  • لبنان: لا بد من التفاوض مع إسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • هل يمكنا اليوم إعلان هزيمة نتنياهو؟
  • تقرير أمريكي: القوة الحقيقية لفلسطين في صمود المقاومة المسلحة وليس المفاوضات