الصحة العالمية تكشف آخر تطورات انتشار «جدري القردة»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
جدري القردة حالة من القلق والخوف تسود العالم، بعد أن كشف طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن إعلان حالة الطوارئ العامة بعد انتشار مرض جدري القردة، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف هذا النوع من الأمراض خارج قارة إفريقيا.
آخر تطورات انتشار «جدري القردة»يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص«تطورات انتشار جدري القردة»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنـــــــا
قال "طارق ياساريفيتش"، إننا نأمل في الحصول على الموارد الكافية لمواجهة مرض جدري القردة، ونطالب كل الدول بعمل اختبارات لمرضى جدري القردة وفحص المصابين بشكل جيد.
وأشار، إلى أنه لا يوجد علاج محدد لجدري القردة في الوقت الحالي، لكننا نعمل على توفير بعض المضادات للوقاية منه، وأكد على ضرورة وجود تنسيق دولي لمعرفة مواقع انتشار جدري القردة وكيفية تعامل الأنظمة الصحية معه.
وصرح، متحدث منظمة الصحة العالمية، أن انتشار جدري القردة يحدث بسبب الاتصال المباشر مع المصابين، ويسبب أمراض الطفح الجلدي والحمى والصداع، وأشار إلى أنه يجب العمل على زيادة إنتاجية اللقاحات اللازمة للوقاية من مرض جدري القردة
وأكد "ياساريفيتش" أنه يجب معرفة مواقع انتشار مرض جدري القردة لمنع تفشيه وتقليل حجم الإصابة به، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمصابي جدري القردة وتوفير الراحة لهم والتأكد من أنهم منعزلون عن الأشخاص الآخرين.
اقرأ أيضاًهل مرض جدري القرود مميت؟.. تحذير لـ أصحاب الأمراض المناعية والمزمنة
الصحة العالمية: مرض جدري القرود لا يمكن اعتباره وباء «كوفيد الجديد»
الآثار النفسية للإصابة بمرض جدري القرود.. تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض جدري القردة هل مرض جدري القردة مميت أمراض الطفح الجلدي مرض جدری القردة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 3900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، وأسفرت هذه الإصابات عن وفاة 14 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة بسبب الحرب المستمرة في اليمن.ط
ويأتي تفشي حمى الضنك وسط أزمة صحية خانقة ضربت البلاد مع استمرار النزاع المسلح لمدة تزيد على عشر سنوات، حيث أدى الصراع إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية، مما زاد من هشاشة النظام الصحي وارتفاع معدلات الأمراض المعدية.
ويُنتقل فيروس حمى الضنك عن طريق البعوض الذي يصيب الإنسان بعد امتصاص دم ملوث، وتظهر أعراض المرض على شكل حمى شديدة، صداع، آلام في المفاصل والعضلات، نزيف من الأنف، وألم خلف العينين، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي للسكان.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة موسعة لمكافحة المرض في المناطق المتضررة، تشمل إدارة مصادر تكاثر البعوض، حملات التوعية، والرش الضبابي المستهدف للحد من انتشار الفيروس.
وتتزامن هذه الأزمة مع تفشي مجاعة حادة وانتشار وباء الكوليرا الذي يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة اليمنيين، مما يعكس هشاشة الأوضاع الصحية في البلاد ويستدعي حشد دعم دولي عاجل لمواجهة هذه الكوارث المتعددة.