«أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024» يكشف فعاليات قطاع سياحة الصيد والسفاري
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةستشهد الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مشاركة آلاف العلامات التجارية عبر 11 قطاعاً متنوعاً، مما سيجعله الدورة الأكبر في تاريخ المعرض، حيث سيوفر منصة مهمة لاكتشاف فرص أعمال جديدة وجذب الزوار من مختلف الفئات العمرية.
ومن القطاعات البارزة التي تحظى باهتمام خاص خلال دورة هذا العام قطاع سياحة الصيد والسفاري، الذي يوفر للباحثين عن المغامرة وعشاق السفر فرصة التعرف على الوجهات الفريدة وتجارب الحياة البرية التي تدعم جهود الحفاظ على البيئة. كما يمكن لزوار هذا القطاع التواصل مع منظمي الرحلات السياحية والمتخصصين في رحلات الصيد ومنظمي رحلات السفاري من مختلف دول العالم، والاطلاع على باقة متنوعة من الخيارات لتجربة الحياة البرية وخوض مغامرات السفر.
كما سيضم المعرض مجموعة واسعة من المنتجات المتخصصة كمعدات الصيد الحديثة، ومستلزمات التخييم، ومركبات السفاري، وسط حضور متميز من شركات إدارة الوجهات التي ستعرض وجهات السفاري الفاخرة، ومواقع الصيد، فضلاً عن حزمة من خيارات السفر التي تجمع بين المغامرة والإثراء الثقافي.
وسيشهد المعرض مشاركة واسعة من المنظمات التي تعمل في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارة المحميات الطبيعية، حيث ستسلط الضوء على الممارسات الأخلاقية وفرص السياحة المستدامة، إضافة إلى سبل تحقيق التوازن بين سياحة السفاري والصيد وجهود الحفاظ على الحياة البرية والموائل الطبيعية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة. وفي ظل التزام دولة الإمارات الدائم بحماية البيئة والممارسات المستدامة من خلال إنشاء 43 منطقة محمية تغطي نحو 14 في المائة من مساحة الدولة، فإن تركيز المعرض على قطاع سياحة الصيد والسفاري يعكس اهتمامه بتشجيع الصيد المستدام والحفاظ على الحياة البرية.
ويأتي تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في وقت يشهد فيه قطاع سياحة السفاري في دولة الإمارات ازدهاراً ملموساً بفضل مناظرها الصحراوية الخلابة وما تقدمه من تجارب فريدة للسياح كالإقامة في خيام البدو التقليدية ومشاهدة عروض الصقور ومراقبة النجوم، التي تستقطب أعداداً متزايدة من المسافرين من مختلف أنحاء العالم.
ويتوقع تقرير صادر عن الموقع Grandviewresearch.com أن ترتفع قيمة سوق سياحة السفاري في الشرق الأوسط من 929.9 مليون دولار في عام 2023 إلى 1.48 مليار دولار بحلول عام 2030 بمعدل نمو سنوي يصل 7.1%.وتزخر دولة الإمارات بالعديد من وجهات السياحة الخارجية، من رحلات السفاري الليلية الفاخرة، والقيادة المثيرة على الكثبان الرملية، وركوب الدراجات الرباعية، والاستمتاع بالحياة البرية التي تزهو بأروع أنواع الكائنات البرية كالمها العربي والضباع وحتى الأسود في بعض الرحلات. وتقدم هذه الوجهات مزيجاً من المغامرة والفخامة التي تناسب الجميع مع التركيز بشكل خاص على عنصري الثقافة والاستدامة.
ويتميز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خلال دورته المقبلة بتنوع الوجهات السياحية، حيث سيسلط جناح ناميبيا الضوء على مناظرها الطبيعية الخلابة، من الكثبان الرملية الشاهقة في ساحل الهيكل العظمى والحياة البرية الغنية في منتزه إيتوشا الوطني. ومن دولة الإمارات، سيعرض مركز الفجيرة للمغامرات مجموعة متنوعة من أنشطة الرياضات الخارجية كركوب الدراجات الجبلية وتسلق الجبال والتجديف بالكاياك في خلفية جبال الفجيرة الشاهقة وساحلها الساحر.
وتقدم شركة «تمريم» المتخصصة في صنع السكاكين ومعدات التخييم الخارجي مجموعة واسعة من العروض المتميزة لهواة الصيد، كما يمكن للزوار الاطلاع على معدات عالية الجودة من الموردين الرائدين التي تلبي جميع احتياجات عشاق المغامرات الخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، سيحظى عشاق الرماية بفرصة المشاركة في عروض حية وورش عمل متخصصة تساعدهم على إتقان مهارات الرماية، فيما يوفر «ميدان الرماية» من «مملوك أرشري» بيئة آمنة لعشاق الرياضة لصقل مهاراتهم في هذه الرياضة العريقة.
ويهدف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إلى تشجيع الشركات على الابتكار والتميز، وتطوير الصناعات ذات الصلة بقطاعاته. كما يدعم تبادل المعرفة والخبرات بين الشركات ورواد الأعمال والمهتمين بهذه الصناعات والمنتجات، بما يعزز مكانته كملتقى رائد لجميع المعنيين بقطاع الصيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الصيد أدنيك معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة الحیاة البریة دولة الإمارات قطاع سیاحة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
تحوّل شامل في بلديات ونقل أبوظبي لتعزيز جودة الحياة والخدمات الذكية
تشهد أبوظبي، تحوّلاً شاملاً في قطاع البلديات والنقل، يهدف إلى تطوير مجتمعات حيوية بمعايير معيشية عالية وتعزيز البنية التحتية والخدمات الذكية، من خلال دمج المهام العقارية، وتحسين سلامة المباني، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التخطيط والتنقل، وتوسيع خدمات النقل العام، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الاستدامة في الإمارة.
وركزت دائرة البلديات والنقل في برنامجها التحولي على بناء مجتمعات حيوية بمعايير معيشية عالية عبر تخطيط عمراني شامل يدعم التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع، وقد أثمرت هذه الجهود عن إنجاز المرحلة الأولى من استراتيجية نمط المعيشة في أبوظبي باعتماد ميزانية قدرها 42 مليار درهم للمشاريع الجديدة، وأسهم البرنامج منذ إطلاقه في عام 2023 في رفع تكامل المناطق من 67% إلى 81% بحلول عام 2025، ما يعكس تقدماً واضحاً في جودة الحياة اعتماداً على آراء المجتمع في التخطيط وصنع السياسات.
وقامت الدائرة بدمج جميع المهام العقارية البلدية في كيان مركزي متمثلاً بمركز أبوظبي العقاري، ما أدى إلى تقليص مجموع الخدمات من أكثر من 250 خدمة إلى أقل من 100 خدمة، وسجّل المركز زيادة في عدد التصرفات العقارية بنسبة 24% في عام 2024 بقيمة إجمالية بلغت 96.2 مليار درهم.
واستمر هذا الزخم الإيجابي ليشمل الاستثمار الأجنبي المباشر الذي بلغت قيمته أكثر من 7.86 مليار درهم خلال العام، بينما حافظ نشاط الاستثمار الأجنبي المباشر على قوّته في الربع الأول من عام 2025 بتسجيل 384 صفقة وصلت قيمتها الإجمالية إلى 1.582 مليار درهم.
وعززت دائرة البلديات والنقل استراتيجيتها للبنية التحتية، من خلال تبنّي نموذج متكامل لسلسلة القيمة يعزز المرونة المالية وكفاءة إنجاز المشاريع من مرحلة التخطيط والتصميم وصولاً إلى الإنشاء والصيانة، بما يضمن التوافق مع الأولويات الحكومية وتعظيم الفائدة طويلة المدى، فيما دعمت هذا النموذج برقابة مُعزَّزة تقوم على المراجعة المستمرة للمقترحات وتحديد أولوياتها وفق الاحتياجات الحالية والمستقبلية، مع اعتماد أدوات رقمية وتقنيات ذكية ترفع الإنتاجية وتتيح المراقبة الفورية والتخطيط التنبؤي واتخاذ القرار القائم على البيانات، الذي يسهم في تعزيز التنسيق والمساءلة وتحقيق نتائج أفضل على مستوى الإمارة.
كما رسّخت الدائرة منظومة الامتثال وسلامة المباني عبر تطوير إدارة تراخيص البناء وشهادات الإشغال، من خلال برنامج شهادة الإشغال والتقنين الصادر بالقرار الإداري رقم (1) لسنة 2024، الذي يعتمد مراحل تدريجية تركز على السلامة الأساسية وتعزز الشفافية وثقة السوق، فيما ساهمت منصة «بناء» عبر دمج نمذجة معلومات البناء والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في تسريع التدقيق والمراجعة، وخفض أوقات إنجاز المعاملات بنسبة 70% في الإمارة.
أخبار ذات صلةوواصلت دائرة البلديات والنقل، توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز التخطيط العمراني والتنقل والخدمات البلدية، فبدأت في 2023 بمركبات فحص ذكية للكشف الآني عن النفايات والصيانة، ثم وسعت في 2024 استخدام التوأمة الرقمية لتحليل أنماط المعيشة ودعم التخطيط التنبؤي، كما كشفت في جيتكس 2025 عن منصة «LivAI» ونظام «عين المدينة» والنظام الآني للسلامة المرورية والروبوتات الذكية، ما عزز كفاءة إدارة المدن وتحسين الخدمات العامة.
كما واصلت بلديات أبوظبي والعين والظفرة تطوير خدماتها البلدية لتلبية احتياجات السكان في صيانة الحدائق والشواطئ وتطبيق معايير الصحة العامة، وقد أسهمت إعادة هيكلة دائرة البلديات والنقل في توحيد الخدمات، وتعزيز سلاسة العمليات التشغيلية، فيما تم افتتاح 17 مركزاً للتواجد البلدي مع خطط مستقبلية لزيادة أعدادها، بما يعزز الحوار المفتوح والمشاركة الفاعلة للمجتمع في صنع القرارات.
وأطلق مركز النقل المتكامل التابع للدائرة عام 2024 هويته الجديدة «أبوظبي للتنقل»، مع توسيع صلاحياته للنقل البري والجوي والبحري ومنح التراخيص، وسجلت شبكة النقل العام أكثر من 90 مليون رحلة بالحافلات و168 ألف راكب عبر النقل المائي، وأكثر من 28 مليون مسافر جواً، مع افتتاح محطات عبّارات جديدة لتحسين الربط البحري.
فيما وسّعت الدائرة خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة لتغطي نحو 50% من العاصمة، وشرعت في تركيب 1000 محطة شحن للسيارات الكهربائية ضمن خطط التحول إلى التنقل النظيف، بجانب برنامج الحافلات الخضراء الذي يهدف إلى تحويل نصف أسطول النقل العام إلى حافلات هيدروجين وكهرباء بحلول 2030.
وأكّد معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، أن الإنسان والمجتمع كانا دائماً محور جهود الدائرة، مشيراً إلى أن التحول التنظيمي يسهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات وتسريع استجابتها لتلبية احتياجات النمو في الإمارة، مع استمرار الدائرة في تقديم أعلى مستويات الجودة للأفراد والمؤسسات.
وقال إن التغيير التنظيمي يعكس عزم أبوظبي على ترسيخ ريادتها في الخدمات الحكومية من خلال جهود أكثر من 8,000 موظف يساهمون بخبراتهم ومواردهم في دفع عجلة التقدم، ورفع مستوى الرفاه المعيشي في الإمارة.
المصدر: وام