القسام تفجّر فتحة نفق في جنود للاحتلال بخان يونس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قتلت وجرحت جنودا إسرائيليين في تفجير فتحة نفق، واستهدفت دبابة ميركافا للاحتلال، في قطاع غزة.
وقالت الكتائب -في منشور عبر منصة تليغرام- "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا تفجير عين نفق فخخت مسبقا بعبوة في قوة صهيونية تقدمت للمكان وإيقاعهم بين قتيل وجريح غرب منطقة الحاووزين غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع".
كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة للاحتلال من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وسبق لكتائب القسام أن أعلنت عن استدراج قوات إسرائيلية إلى فتحات أنفاق وتفجيرها، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوفها. وحدث ذلك في حي تل السلطان غربي رفح، وفي حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن الأنفاق في قطاع غزة قد تحولت إلى مصيدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
عمليات أخرى للمقاومةوفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت 3 جنود إثر استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" بجوار مدرسة القادسية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، واستهداف قوة أخرى متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" وقذيفة أفراد بالمخيم الغربي في حي تل السلطان.
واستهدفت الكتائب أيضا دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" بجوار جامعة القدس المفتوحة في تل السلطان، كما استهدفت جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بعبوة صدمية في نفس الحي.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعا لآليات جيش الاحتلال وجنوده المتوغلين بمنطقة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس.
كما عرضت "السرايا" مشاهد قالت إنها لاستهداف مقاتليها -بالاشتراك مع كتائب القسام- جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في حي الشابورة، وسط مدينة رفح.
وفي الإطار ذاته، أعلنت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني (فتح)- أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتوغلة بمنطقة القرارة.
وتخوض الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة معارك مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في أنحاء القطاع، بالتزامن مع استمرار الحرب الشرسة التي تشنها تل أبيب ضد الفلسطينيين في غزة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول -بدعم أميركي واسع- حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کتائب القسام أعلنت کتائب تل السلطان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نفذتها قوة من الفرقة 36.. جيش الاحتلال: انتشلنا جثماني محتجزين بخان يونس
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» نبأ عاجلا عن، جيش الاحتلال قائلا: انتشلنا اليوم جثماني محتجزين اثنين من منطقة خان يونس.
وأكد جيش الاحتلال، أن عملية الانتشال نفذتها قوة من الفرقة 36 بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين خلال عملية عسكرية نُفذت في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو في بيان رسمي أنه تم إبلاغ ذويهما بالحادثة. وقال: "أُعيدت جثتا اثنين من أسرانا، ولن نهدأ حتى نُعيد جميع الأسرى – أحياءً كانوا أو قتلى".
وذكر البيان أن أحد الأسرى، قُتل في السابع من أكتوبر 2023 على يد مقاتلين من حركة "الجهاد الإسلامي"، خلال الهجوم الذي استهدف مستوطنات "غلاف غزة".
وأضاف أن زوجته واثنين من أطفاله كانوا ضمن المختطفين، وأُفرج عنهم لاحقاً ضمن صفقة تبادل.
وأفاد أن الأسير الثاني الذي استُعيدت جثته قُتل في نفس اليوم واحتُجز جثمانه.
في بيان مشترك، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك أن العملية جرت في منطقة خانيونس جنوبي القطاع، استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وشاركت فيها قوات من الفرقة 36 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية.
وأكد البيان أن التعرف على الجثتين تم بالتعاون مع المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، وتم بعده إبلاغ العائلات رسميًا.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن جنودًا من الفرقة 36 عثروا خلال عمليات تمشيط في خانيونس على فتحة نفق، ورُصدت فيه مؤشرات لوجود جثامين.
وعقب وصول وحدة "يهلوم" المتخصصة إلى الموقع، تم الدخول إلى النفق وتحديد مكان الجثث التي نُقلت لاحقًا لتحديد هويتها.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال 53 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة.