4 ألعاب واقعية أكثر فائدة للأطفال بعيدا عن الإنترنت.. تزيد الذكاء وتنشط الذاكرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
المشكلات الصحية الناتجة عن استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية لساعات طويلة، على عكس الألعاب الواقعية، التي تزيد ذكاء الأطفال، وتنمي قدرتهم وصقل مهاراتهم الاجتماعية، تطرقت إليها عدة دراسات حديثة، بحسب موقع «Business Insider».
وكشفت الدكتورة لورا ماركهام، مؤلفة كتاب «والد مسالم وأطفال سعداء»، عن أفضل الألعاب التي ينبغي للأطفال لعبها في سن مبكرة، إذ تمنحهم القدرة على النجاح في وقت لاحق من حياتهم.
«ماركهام» قالت إن اللعب غير المنظم يمنح الأطفال الفرصة لتعلم العديد من الأشياء المختلفة، ويساعدهم على تعلم ضبط النفس، وكيفية حل الخلافات مع الآخرين، كما أنه يعزز مهارات التعاون لدى الطفل، بحسب دراسة أجريت عام 2014 ونشرت في مجلة «Childhood Education».
2- ألعاب الطاولةتشجع ألعاب الطاولة الأطفال على التعاون، مثل لعبة «Connect 4»، التي تتيح للاعبين العمل على وضع الاستراتيجيات والتخطيط، وتعتمد على الأرقام والأشكال والألوان.
3- الرسمتقول «ماركهام» إن أي نوع من الفن مفيد للأطفال، لأنه يعبر عن أنفسهم، مثل ممارسة الرسم، مؤكدة أن جميع الأطفال يجب أن يكون لديهم أدوات فنية في متناول أيديهم.
4- اللعب في الطبيعةعندما يقضي الأطفال وقتًا في الهواء الطلق، يصبحون أكثر هدوءًا وسعادة، إذ يمكن الذهاب للتخييم وتعليم الأطفال كيفية إشعال النار بأمان، والمشي لمسافات طويلة، واستخدام المناظير للبحث عن الطيور، كلها أشياء يمكن فعلها بمساعدة الطبيعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألعاب الأطفال ألعاب الأطفال مشاكل الإنترنت
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
تمكنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الأردنية والإيطالية، من تنفيذ أول عملية إجلاء طبية جماعية للأطفال المرضى والمصابين من قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار / مارس الماضي.
وشملت العملية نقل أكثر من 30 طفلًا إلى مستشفيات متخصصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما من الأطفال.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تم نقل 16 طفلًا، برفقة 48 من أفراد عائلاتهم، إلى مستشفيات في الأردن، في حين تم نقل 17 طفلًا آخرين إلى إيطاليا برفقة 52 مرافقًا، لتلقي العلاج من إصابات وأمراض مزمنة تعذر علاجها داخل غزة بسبب تدمير المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.
من بين الأطفال الذين تم إجلاؤهم، الطفل آدم النجار، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي نُقل إلى مستشفى "نيغواردا بلومب" في مدينة ميلانو الإيطالية.
وكان آدم قد نجا من قصف إسرائيلي على منزل عائلته في خان يونس، أودى بحياة والده وتسعة من أشقائه، وترافقه والدته، الطبيبة علاء النجار، التي دعت المجتمع الدولي مرارًا إلى التدخل لإنقاذ حياة ابنها، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "الغارديان": "كل ما أريده الآن هو مكان آمن لابني، مكان بلا قنابل"
وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ إعادة التصعيد الإسرائيلي، حيث توقفت كافة عمليات الإجلاء الطبي خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهداف المعابر وتعطيل التنسيق الأمني والطبي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل حاليًا على تأمين إجلاء دفعة ثانية من الأطفال خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها حذرت من أن الإجراءات البيروقراطية والمخاوف الأمنية قد تؤخر تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.
ووفقًا لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من ألف مريض داخل غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل، نصفهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة 60 بالمئة بسبب القصف أو نقص الوقود والإمدادات الأساسية.
ورغم أن الخطوة تمثل بارقة أمل وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فإن الحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر اتساعًا وعملية ما تزال ملحة، مع تصاعد الدعوات الدولية لتأمين "ممرات إنسانية طبية دائمة" تتيح علاج الحالات الحرجة بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.