النفط.. شهد اليوم الخميس الموافق 22 اغسطس، تباطؤ عمليات بيع حادة للنفط الخام بعد أن عوضت توقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
ووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 76.

08 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات لتتداول عند 71.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 0036 بتوقيت جرينتش، وخسر كلا العقدين أكثر من دولار أو أكثر من 1% في الجلسة السابقة.
فيما لامس خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ أوائل فبراير أمس الأربعاء بعد أن أظهرت إحصاءات التوظيف الأمريكية المعدلة عددا أقل من الوظائف مقارنة بالتقارير السابقة وبيانات اقتصادية ضعيفة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وعوضت بيانات الوظائف المعدلة الدعم الناجم عن انخفاض مخزونات النفط الأميركية.
وتوقف الانخفاض الذي شهدته أسعار النفط خلال الليل في تعاملات مبكرة اليوم، حيث ركزت الأسواق على احتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية في الأمد القريب.

توقعات بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة

ويبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في طريقه لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد أن قال "أغلبية كبيرة" من المسؤولين إن مثل هذا الإجراء مرجح، بحسب محضر اجتماع البنك المركزي الأميركي يومي 30 و31 يوليو.
وقال بنك ANZ للأبحاث في مذكرة "تظهر محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 31 يوليو أن التخفيضات باتت وشيكة، ومن شأن احتمالات تخفيف السياسة النقدية أن تدعم المعنويات في أسواق الطاقة والمعادن".
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الاقتراض، وهو ما من شأنه أن يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط البنك المركزي الأمريكي البيانات الاقتصادية الولايات المتحدة الصين رويترز الوسيط الأميركي دولار مخزونات النفط خفض أسعار الفائدة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهران

توقّع محللون في الأسواق العالمية أن ترتفع أسعار النفط بما بين 3 و5 دولارات للبرميل مع استئناف التداولات مساء الأحد، على خلفية الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع، في تصعيد دراماتيكي جديد في منطقة الشرق الأوسط قد يُفضي إلى اضطرابات واسعة في إمدادات الطاقة العالمية. اعلان

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، في عملية جاءت بالتنسيق مع الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ 13 يونيو، والذي تضمن استهداف مواقع داخل إيران، وردّت عليه طهران بإطلاق صواريخ أصابت مبانٍ في تل أبيب.

ورغم أن إيران لم تردّ عسكريًا بعد على الضربات الأميركية، فإن الأسواق باتت تسعّر مخاطر جيوسياسية أعلى في ظل احتمالات التصعيد. وفي هذا السياق قال خورخي ليون، رئيس وحدة التحليل الجيوسياسي في شركة "ريستاد" والمسؤول السابق في منظمة أوبك: "حتى في غياب رد فوري، فإن علاوة المخاطر سترتفع، ما سيدفع الأسعار للزيادة".

Relatedارتفاع أسعار النفط الخام وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمرارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسيهل ضلّت ناقلات النفط طريقها؟ إشارات مشوشة ترسم خرائط وهمية فوق روسيا وإيران

وبحسب تقديرات بنك SEB، فإن خام برنت القياسي قد يقفز بما بين 3 و5 دولارات عند الافتتاح، بعد أن أغلق الجمعة عند 77.01 دولاراً للبرميل، في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 73.84 دولاراً. وتوقّع محللون في "ساكسو بنك" أن تصل الزيادة إلى 5 دولارات للبرميل، وسط احتمالات لتسييل بعض المراكز الطويلة من قبل المتداولين.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، شملت كيانين مقرهما هونغ كونغ، إلى جانب إجراءات تتعلق بمكافحة الإرهاب، وهو ما ضغط بشكل مؤقت على الأسعار قبل أن يعاود السوق التفاعل مع التصعيد العسكري.

ومنذ اندلاع المواجهة منتصف يونيو، صعد خام برنت بنسبة 11%، بينما ارتفع خام غرب تكساس بنحو 10%، في وقت لا تزال فيه الإمدادات مستقرة نسبيًا بفضل طاقة احتياطية لدى بعض أعضاء "أوبك"، ما حدّ مؤقتًا من مكاسب النفط.

لكن المحللين يحذرون من أن أي اضطراب فعلي في الإمدادات قد يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى.

وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في "يو بي إس": "الأسعار ستتأثر باتجاهين: التصعيد سيؤدي إلى ارتفاع، أما التهدئة فستؤدي إلى تراجع علاوة المخاطر".

وبحسب المحللين التهديد الأبرز في المشهد، يتمثل في إمكانية إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الاستهلاك العالمي اليومي للنفط. وكان نائب في البرلمان الإيراني قد لوّح بهذا الخيار في 19 يونيو، قبل أن يشير نائب آخر إلى أن الإغلاق لن يُنفّذ إلا إذا تعرّضت المصالح الحيوية الإيرانية للخطر.

وفي هذا السياق، قالت SEB إن أي تعطيل لحركة الملاحة في المضيق أو امتداد النزاع إلى دول خليجية أخرى سيؤدي إلى "قفزة كبيرة" في أسعار النفط، لكنها اعتبرت هذا السيناريو "خطرًا هامشيًا" في الوقت الراهن، لا سيما بسبب اعتماد الصين على نفط الخليج.

من جانبه، قال أجاي بارمار، مدير تحليلات الطاقة في شركة ICIS الاستشارية، إنه من غير المرجح أن تتمكن طهران من فرض إغلاق فعّال للمضيق لفترة طويلة، قائلاً: "معظم صادرات إيران النفطية إلى الصين تمر عبر هذا الممر، ولا يُتوقع أن يتسامح ترامب مع ارتفاع حاد في الأسعار، كما أن الضغوط الدبلوماسية من أكبر اقتصادين في العالم ستكون مؤثرة للغاية".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وسط ترقب الرد الإيراني النفط يصعد والدولار يضغط على الذهب
  • بعد موجة من الزيادات.. توقعات بخفض مرتقب في أسعار الديزل بتركيا.. إليك تحديثات اليوم 23- يونيو
  • ترامب يقول إنه قد يغير رأيه بشأن إقالة رئيس الفيدرالي
  • عاجل | ارتفاع اسعار الذهب عالميًا
  • رئيس نقابة عمال النفط في ليبيا: توقعات بارتفاع سعر النفط وتحسن كبير في الإيرادات
  • توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهران
  • ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
  • ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
  • ترامب يقول إنه قد يعود عن قراره إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل " الخام الأميركي زاد 2.6% "