الراحة النفسية التي يشعر بها سلك وأمثاله من القحاتة قائمة على فكرة غبية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
هناك عدد كبير من الناس يصعب عليهم فهم أسباب جرأة قحت ومنتسبيها في التماهي والتصالح مع العمالة والخيانة للقوى الخارجية، هذا البوست يشرح لك دوافع هذه الجرأة. العقل القحتي يظن أن وظيفته الأساسية هي معارضة الإسلاميين، وأن القيمة الأساسية له في الحياة والعمل السياسي نابعة من هذه الحاجة. هذه الوظيفة تمنحه الحق في أن يفعل أي شيء، وهو في لاوعيه يشعر بأنه محصن من أي محاسبة طالما هو في حالة عداء دائم مع الإسلاميين.
تحت دعاوى محاربتهم، هو ممكن يسرق ويفسد ويتصالح مع فكرة العمالة والتخابر ويتعاون مع أي جهات معادية.في نظره، هذه الأمور طبيعية جداً، وما هو غير طبيعي بالنسبة له هو ألا يكون في حالة العداء هذه لأنه أصلاً لا يملك مشروعاً ، مشروعه قائم على الآخر ومعاداته، وطالما هو في حالة العداء هذه فهذا يعني أنه في الطريق الصحيح.
طبعاً شخص ذي خالد سلك لا يرى أن ما يقوم به غير مقبول أو مجرم سياسياً لأنه يعيش في تناقض أخلاقي، ويعتقد أن معارضته للإسلاميين تشفع له عند تورطه في أي نشاط يخدم أطماعاً خارجية، فالراحة النفسية التي يشعر بها سلك وأمثاله من القحاتة قائمة على فكرة غبية يحاولون تصديرها للمواطنين وهي “إننا لا يمكن أن نكون سيئين، فنحن نعارض الإسلاميين”
حسبو البيلي- إعادة نشر
#السودان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل فكرة التضخم المكون من خانة واحدة هي مجرد حلم في تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – صرح رحمي أشقين توريل، الذي قال إن “الاقتصاد يتحسن بالديمقراطية وسيادة القانون”، بأن “توقعات البنك المركزي بشأن تحقيق أهداف التضخم هي أيضًا مجرد حلم”.
“فكرة التضخم المكون من خانة واحدة هي مجرد حلم”
ادعى وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك أن توقعات التضخم للـ12 شهرًا القادمة انخفضت إلى 25.1% اعتبارًا من شهر مايو. من جانبه، قال رحمي أشقين توريل، النائب عن حزب الشعب الجمهوري في إزمير والمتحدث باسم لجنة الخطة والميزانية: “تركيا تواجه أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية وإدارية. فكرة تحقيق تضخم مكون من خانة واحدة هي مجرد حلم. لكي يعمل الاقتصاد بشكل جيد، يجب أن تكون هناك ديمقراطية ودولة قانون، إلى جانب الثقة والقدرة على التنبؤ في هذا الإطار. وإلا فلن يتحسن الاقتصاد ولن ينخفض التضخم”.
وأضاف توريل، الذي ذكر أيضًا أن البرنامج الاقتصادي المطبق بعد انتخابات 2023 على وشك إكمال عامه الثاني، قائلًا: “لا توجد أي نتائج ناجحة، ولا يوجد حتى برنامج لتحقيق الاستقرار الاقتصادي”.
العبء يقع على كاهل الشعب
واستكمل توريل تصريحاته قائلا: “إن تحقيق البنك المركزي لأهداف التضخم هو أيضًا مجرد حلم. عبء السياسة الاقتصادية المطبقة يقع على كاهل الملايين من العمال والمتقاعدين والموظفين والمزارعين. هناك انخفاض في الاحتياطيات، كما أن البنك المركزي خسر 1.5 تريليون ليرة خلال عامين. تباطأ معدل النمو، وستزداد البطالة، بينما تتزايد عدد الشركات المفلسة والتي تعلن إفلاسها. تتراكم ديون الأسر، ويستمر توزيع الدخل في التدهور. كما أن حصة العمل من الدخل القومي آخذة في الانخفاض، بينما يتسع الفقر ويتعمق. لكي يعمل الاقتصاد بشكل جيد، يجب أن تكون هناك ديمقراطية ودولة قانون، إلى جانب الثقة والقدرة على التنبؤ. لكن في تركيا، هناك توجه نحو نظام سلطوي، مع سعي خارج إطار الديمقراطية، مما يؤثر سلبًا للغاية على الاقتصاد”.
Tags: "الشعب الجمهوريالعدالة والتنميةتركياتضخم