كثفت إسرائيل ضرباتها على لبنان المجاور، وقتلت أمس الأربعاء القيادي في الجناح العسكري لحركة فتح خليل المقدح في غارة في صيدا، في أول استهداف للحركة الفلسطينية منذ بدء الحرب في غزة، حيث نفذت مجددا ضربات دامية.

واتهمت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، إسرائيل بأنها تريد « إشعال المنطقة » عبر اغتيال خليل المقدح، في وقت أنهى وزير الخارجية أنتوني بلينكن جولة جديدة في المنطقة من دون إعلان انفراجة في جهود تأمين وقف لإطلاق النار في غزة.

وخلفت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني، حيث يعيش حوالى 2,4 مليون نسمة تحت الحصار في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها « كارثية ».

خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات على جنوب وشرق لبنان أسفرت عن مقتل ستة أشخاص، بحسب السلطات اللبنانية، بينهم خليل المقدح القيادي في كتائب شهداء الأقصى الذي قضى في استهداف جوي لسيارته في صيدا (جنوب).

وقالت إسرائيل إنها استهدفت المقدح لارتباطه بالحرس الثوري الإيراني وقيادته هجمات ضدها في الضفة الغربية المحتلة.

ونعت كتائب شهداء الأقصى في بيان « الشهيد القائد البطل » خليل المقدح وأشادت « بالدور المركزي » الذي أداه « في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى »، وبـ »دوره الكبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة في الضفة (الغربية) الباسلة ».

والمقدح هو أول مسؤول في حركة فتح يقتل بضربة إسرائيلية في لبنان، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب الدولة العبرية.

من جانبه، أطلق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل، حيث سجل الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو مائة مقذوف على هذا القطاع وكذلك على الجولان السوري المحتل.

وحذر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر من أن « إسرائيل سترد بقوة على العدوان المستمر » لحزب الله، مضيفا أن « لبنان سيتحمل مسؤولية الإرهاب الذي ينطلق من أراضيه ».

في هذا السياق المتفجر، أكمل بلينكن جولته التاسعة في المنطقة منذ 7 أكتوبر.

وبعد زيارات قام بها إلى إسرائيل ومصر وقطر، نبه إلى أن الاقتراح الأمريكي الأخير بشأن هدنة في غزة قد يكون « الفرصة الأخيرة ».

وقال بلينكن إن إسرائيل وافقت على الخطة التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها، وطلب من حماس أن تفعل الشيء نفسه.

وكانت حماس اعتبرت أن المقترح « يستجيب لشروط (رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو ويتماهى معها، وخصوصا رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة ».

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتانياهو يريد الاحتفاظ بالسيطرة على الحدود، لكن بلينكن أكد معارضة بلاده « لاحتلال إسرائيلي طويل الأمد لغزة ».

تتمسك الحركة الفلسطينية بتنفيذ الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية ماي، ودعت الوسطاء إلى « إلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ».

وتنص تلك الخطة في مرحلتها الأولى على هدنة مدتها ستة أسابيع يرافقها انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن، وتتضمن مرحلتها الثانية انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع.

ومن المتوقع إجراء محادثات جديدة في مصر هذا الأسبوع بين إسرائيل والوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين بعد محادثات مماثلة الأسبوع الماضي في الدوحة.

وترى الولايات المتحدة أن وقف إطلاق نار في غزة يمكن أن يساهم في تفادي اشتعال المنطقة في ظل مخاوف من شن إيران وحلفائها في المنطقة وفي طليعتهم حزب الله اللبناني، هجوما على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى الدولة العبرية، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: خلیل المقدح فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحكومة في عام … 30 قراراً للحكومة عيّنت من خلالهم 42 موقعاً قيادياً.

#سواليف

63٪ من #النواب قالوا إن #كفاءة_الحكومة كانت جيدة إلى ممتازة في تحمل مسؤولياتها خلال عامها الأول. الرئيس #حسان ينفذ 33 زيارة ميدانية شملت 114 موقعاً في 32 لواءً و3 أقضية و43 بلدية. 771 قراراً للحكومة خلال عامها الأول. الحكومة في عامها الأول وافقت على تسوية 12،240 ألف قضية ضريبية. 30 قراراً للحكومة عيّنت من خلالهم 42 موقعاً قيادياً. 27٪ من #القرارات_الحكومية كانت مرتبطة بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي. الحكومة عينت 12 أمين عام في عامها الأول. 40٪ من النواب راضون عن مستوى التنسيق والتواصل بين الحكومة ومجلس النواب 52.3٪ من النواب قيّموا أداء الحكومة في إدارة الأزمات بأنه ضعيف إلى مقبول 44.7٪ من النواب عبّروا عن رضاهم عن جهود الحكومة في الإصلاح الاقتصادي وتقليل العجز المالي 44.7٪ من النواب قيّموا التزام الحكومة بحماية حقوق الإنسان والحريات العامة من جيد الى ممتاز 86.4٪ من النواب غير راضين عن أداء الحكومة في معالجة البطالة وخلق فرص عمل 41.7٪ من النواب قيّموا أداء الحكومة في تطوير الخدمات الصحية والرعاية الطبية من جيد إلى ممتاز 53.8٪ من النواب غير راضين عن أداء الحكومة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمحاسبة 86.4٪ من النواب عبّروا عن رضاهم عن أداء الحكومة في العلاقات الخارجية والدبلوماسية 59.1٪ من النواب اعتبروا أداء الحكومة في الإصلاح الإداري وتحسين المؤسسات من ضعيف الى مقبول 34.1٪ من النواب راضون عن سياسات الحكومة في تطوير قطاع السياحة ودعم الاستثمارات فيه 57.6٪ من النواب يتوقعون علاقة متوترة بين المجلس وحكومة جعفر حسان خلال عامها الثاني 91.4٪ من الأحزاب غير راضية عن مستوى التواصل والتنسيق مع الحكومة 57.1٪ من الأحزاب قيّمت كفاءة حكومة جعفر حسان من جيد إلى ممتاز في تحمل مسؤولياتها

أعلن مركز راصد عن نتائج تقرير عام على أداء حكومة الدكتور جعفر حسان والذي تضمن تحليلاً للقرارات التي أقرها مجلس الوزراء خلال عام وتحليلاً للقرارات الاقتصادية والتعيينات، إضافة لتتبع الزيارات الميدانية لرئيس الوزراء، كما تضمن التقرير استطلاعاً لآراء النواب حول أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد عامها الأول، حيث تم العمل على توجيه أسئلة مباشره للبرلمانيين والبرلمانيات حول مجموعة من المحاور المتعلقة برأيهم بأداء الحكومة بها، واستجاب للاستطلاع 96٪ من النواب، وفي ذات السياق تضمن التقرير استطلاعاً لآراء الأحزاب السياسية الأردنية حيث استجاب له كافة الأحزاب السياسية.

وبينت نتائج التقرير أن رئيس الوزراء نفّذ خلال العام 33 زيارة ميدانية شملت 114 موقعاً موزعة على 32 لواءً و3 أقضية و43 بلدية، وتصدر قطاع الصحة قائمة الزيارات بواقع29 زيارة، منها17 زيارة لمراكز صحية و12 زيارة لمستشفيات، تلاه قطاع التعليم بزيارة24 مدرسة، ثم قطاع الإنتاج الزراعي والصناعي والتدريب المهني والتقني بواقع 22 منشأة ومصنعاً ومراكز تدريب، كما شملت الزيارات21 مركزاً وجمعية ومؤسسة ضمن قطاع الرعاية الاجتماعية والخدمات المحلية، و11 مركزاً ونادياً ضمن قطاع الشباب، إضافة إلى7 زيارات لمواقع سياحية وأثرية في مختلف المحافظات.

كما أظهر التقرير أن الحكومة اتخذت 771 قراراً خلال العام الأول من عمرها، وبين تحليل القرارات أن الحكومة اتخذت 212 قراراً اقتصادياً ارتبطوا بشكل مباشر برؤية التحديث الاقتصادي، وبذات السياق اتخذت الحكومة 25 قراراً تضمنوا الموافقة على تسوية 12،240 ألف قضية لمكلفين وشركات مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، كما عينت الحكومة 42 موقعاً قيادياً من خلال 30 قراراً خلال العام الأول من عمرها.

مقالات ذات صلة الرنتاوي : الحرب على غزة… انتهت ولم تنتهِ 2025/10/14

كما أظهرت نتائج تحليل القرارات الحكومية أن القرارات الاقتصادية بلغ عددها 212 قراراً، وبتحليل القرارات استناداً على محركات النمو الاقتصادي في رؤية التحديث الاقتصادي يتبين أن الجهود تركزت بشكل رئيسي على محرك الاستثمار الذي استحوذ على النسبة الأكبر من مجمل القرارات بنسبة 32.8%، وجاء في المرتبة الثانية محرك الخدمات المستقبلية بنسبة 20.1%، كما احتل محرك الموارد المستدامة المرتبة الثالثة بنسبة 18.8%، أما محرك “الأردن وجهة عالمية” فجاء بنسبة 11.9%، فيما شكل محرك الريادة والإبداع نسبة 4.1%. كما توزعت النسب المتبقية على نوعية الحياة 5.9%، البيئة المستدامة 3.2%، والصناعات عالية القيمة 3.2%، بما يعكس نهجًا متوازنًا يربط بين النمو الاقتصادي المستدام وتحسين جودة الحياة وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية.

وبينت النتائج الخاصة باستطلاع النواب، أن 63٪ من النواب قالوا بأن كفاءة الحكومة كانت جيدة إلى ممتازة في تحمل مسؤولياتها خلال عامها الأول 13.64٪ ممتازة، و49.24٪ جيدة، فيما قال 37٪ من النواب أن كفاءة الحكومة كانت مقبولة إلى ضعيفة في تحمل مسؤولياتها 9.55٪ ضعيفة، و27.27٪ مقبولة، وبالعودة إلى نتائج الاستطلاع الذي أجراه راصد بعد 100 يوم من عمر الحكومة يتبين أن 66٪ من النواب قيموا قدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها بقادرة تماماً وإلى حدٍ ما.

وحول رضا النواب عن التواصل والتنسيق الحكومي مع مجلس النواب، فقد ظهر أن 40٪ من النواب كانوا راضين، وبتفصيل النتائج كان 8.3% راضون جداً، 31.8% راضون، وكانت نسبة غير الراضون 60٪ حيث كان 40٪ غير راضٍ، و19.7٪ غير راض تماماً.

وفيما يتعلق بتقييم قدرة الحكومة على إدارة الأزمات والتحديات التي واجهتها، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 47.7٪ من النواب قيّموا أداء الحكومة من “جيد” إلى “ممتاز”، حيث اعتبر 37.1٪ أن الأداء كان “جيداً”، و10.6٪ رأوه “ممتازاً”، في المقابل، قيّم 52.3٪ من النواب أداء الحكومة بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 27.3٪ بأنه “مقبول” و25٪ بأنه “ضعيف”.

أما بخصوص مدى رضا النواب عن جهود الحكومة في تعزيز الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك تحسين الأداء المالي وتقليل العجز المالي، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 44.7٪ من النواب عبّروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قال 31.8٪ إنهم “راضون”، فيما أبدى 12.9٪ أنهم راضون جداً، في المقابل، أظهر 55.3٪ من النواب عدم رضاهم عن جهود الحكومة في هذا المجال، إذ أفاد 37.9٪ بأنهم “غير راضين”، و17.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وفيما يتعلق بتقييم النواب لمدى التزام الحكومة بحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 44.7٪ من النواب قيّموا أداء الحكومة بين “جيد” و”ممتاز”، حيث اعتبر 32.6٪ أن الأداء كان “جيداً”، و12.1٪ رأوه “ممتازاً”، في حين قيّم 55.3٪ من النواب أداء الحكومة بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 25٪ بأنه “مقبول” و30.3٪ بأنه “ضعيف”.

وحول مدى رضا النواب عن أداء الحكومة في معالجة البطالة وخلق فرص عمل، بينت نتائج الاستطلاع أن 13.6٪ من النواب عبّروا عن رضاهم، حيث قال 9.9٪ إنهم “راضون” و3.8٪ إنهم “راضون جداً”، في حين أظهر 86.4٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا الملف، إذ أفاد 53٪ بأنهم “غير راضين” و33.3٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وفي سياق تقييم النواب لأداء الحكومة في تطوير الخدمات الصحية والرعاية الطبية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41.7٪ من النواب قيّموا الأداء بين “جيد” و”ممتاز”، حيث اعتبر 30.3٪ أن الأداء كان “جيداً”، و11.4٪ رأوه “ممتازاً”، بينما قيّم 58.3٪ من النواب أداء الحكومة بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 40.9٪ بأنه “مقبول” و17.4٪ بأنه “ضعيف”.

أما فيما يتعلق بمدى رضا النواب عن جهود الحكومة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمحاسبة، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 46.2٪ من النواب عبّروا عن رضاهم، حيث قال 34.1٪ إنهم “راضون” و12.1٪ إنهم “راضون جداً”، في حين أبدى 53.8٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا المجال، إذ أفاد 36.4٪ بأنهم “غير راضين” و17.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وفيما يخص مدى رضا النواب عن أداء الحكومة في إدارة العلاقات الخارجية والدبلوماسية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 86.4٪ من النواب عبّروا عن رضاهم، حيث قال 49.2٪ إنهم “راضون” و37.1٪ إنهم “راضون جداً”، في المقابل، أبدى 13.6٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا المجال، إذ أفاد 9.9٪ بأنهم “غير راضين” و3.8٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

أما بشأن تقييم النواب لجهود الحكومة في الإصلاح الإداري وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 40.9٪ من النواب قيّموا أداء الحكومة بين “جيد” و”ممتاز”، حيث اعتبر 31.1٪ أن الأداء كان “جيداً”، و9.9٪ رأوه “ممتازاً”، في حين قيّم 59.1٪ من النواب أداء الحكومة بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 34.9٪ بأنه “مقبول” و24.2٪ بأنه “ضعيف”.

وفي إطار مدى رضا النواب عن سياسات الحكومة في تطوير قطاع السياحة، بما في ذلك تعزيز الجذب السياحي ودعم الاستثمارات فيه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 34.1٪ من النواب عبّروا عن رضاهم، حيث قال 25.8٪ إنهم “راضون” و8.3٪ إنهم “راضون جداً”، في حين أبدى 65.9٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا القطاع، إذ أفاد 47٪ بأنهم “غير راضين” و18.9٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وفي سياق تقييم النواب لسياسات الحكومة في التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإلكترونية، بينت نتائج الاستطلاع أن 62.9٪ من النواب قيّموا أداء الحكومة بين “جيد” و”ممتاز”، حيث اعتبر 47.7٪ أن الأداء كان “جيداً”، و15.2٪ رأوه “ممتازاً”، بينما قيّم 37.1٪ من النواب أداء الحكومة بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 30.3٪ بأنه “مقبول” و6.8٪ بأنه “ضعيف”.

أما بخصوص مدى رضا النواب عن أداء الحكومة في ملف الزراعة والأمن الغذائي، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 46.2٪ من النواب عبّروا عن رضاهم، حيث قال 37.9٪ إنهم “راضون” و8.3٪ إنهم “راضون جداً”، في حين أبدى 53.8٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا الملف، إذ أفاد 39.4٪ بأنهم “غير راضين” و14.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

أما عن مدى رضا النواب عن جهود الحكومة في تطوير السياسات والعملية التعليمية لتحسين جودة التعليم، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41.7٪ من النواب عبّروا عن رضاهم، حيث قال 34.9٪ إنهم “راضون” و6.8٪ إنهم “راضون جداً”، بينما أبدى 58.3٪ من النواب عدم رضاهم عن أداء الحكومة في هذا الملف، إذ أفاد 40.9٪ بأنهم “غير راضين” و17.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وبشأن توقعات النواب لشكل العلاقة بين مجلس النواب وحكومة الدكتور جعفر حسان خلال عامها الثاني، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 57.6٪ من النواب توقعوا أن تكون العلاقة “متوترة”، حيث رأى 50٪ أنها ستكون “متوترة (توتر محدود)” و7.6٪ أنها ستكون “متوترة جداً (توتر شديد)”، في حين توقع 42.4٪ من النواب أن تكون العلاقة “منسجمة”، إذ اعتبر 36.4٪ أنها ستكون “منسجمة (هادئة وإيجابية)” و6.1٪ أنها ستكون “منسجمة جداً (تعاون كامل)”.

وفيما يتعلق بتقييم الأحزاب السياسية لكفاءة حكومة الدكتور جعفر حسان في تحمل مسؤولياتها خلال عامها الأول، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 57.1٪ من ممثلي الأحزاب قيّموا أداء الحكومة بين “جيد” و”ممتاز”، حيث اعتبر 48.6٪ أن الأداء كان “جيداً”، و8.6٪ رأوه “ممتازاً”، بينما قيّم 42.9٪ من الأحزاب أداء الحكومة بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 22.9٪ بأنه “مقبول” و20٪ بأنه “ضعيف”.

أما بخصوص مستوى التواصل والتنسيق بين الحكومة والأحزاب السياسية، فقد أظهرت النتائج أن 8.6٪ من الأحزاب عبّروا عن رضاهم، حيث قال 5.7٪ إنهم “راضون”، و2.9٪ “راضون جداً”، في المقابل، أبدى 91.4٪ من الأحزاب عدم رضاهم عن هذا الجانب، إذ أفاد 28.6٪ بأنهم “غير راضين”، و62.9٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وفي إطار تقييم قدرة الحكومة على إدارة الأزمات والتحديات التي واجهتها، أظهرت النتائج أن 25.7٪ من الأحزاب قيّموا الأداء بأنه “جيد”، و74.3٪ قيّموه بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 42.9٪ بأنه “مقبول” و31.4٪ بأنه “ضعيف”.

وبشأن جهود الحكومة في تعزيز الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك تحسين الأداء المالي وتقليل العجز المالي، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 34.3٪ من الأحزاب عبّروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قالوا إنهم “راضون”، في حين أبدى 65.7٪ عدم رضاهم، إذ أفاد 40٪ بأنهم “غير راضين”، و25.7٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وفي ما يخص تقييم التزام الحكومة بحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 25.7٪ من الأحزاب قيّموا أداء الحكومة بين “جيد” و”ممتاز”، حيث قال 22.9٪ إنه “جيد”، و2.9٪ “ممتاز”، في المقابل، قيّم 74.3٪ من الأحزاب أداء الحكومة بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 25.7٪ بأنه “مقبول” و48.6٪ بأنه “ضعيف”.

أما بالنسبة لأداء الحكومة في معالجة البطالة وخلق فرص عمل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 17.1٪ من الأحزاب عبّروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قالوا إنهم “راضون”، و82.9٪ من الأحزاب أبدوا عدم رضاهم، إذ أفاد 31.4٪ بأنهم “غير راضين”، و51.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وفي سياق تقييم أداء الحكومة في تطوير الخدمات الصحية والرعاية الطبية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 37.1٪ من الأحزاب قيّموا أداء الحكومة من “جيد” إلى “ممتاز”، حيث اعتبر 28.6٪ أن الأداء كان “جيداً”، و8.6٪ رأوه “ممتازاً”، بينما قيّم 62.9٪ من الأحزاب الأداء بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 25.7٪ بأنه “مقبول” و37.1٪ بأنه “ضعيف”.

ومن ناحية أخرى، فيما يتعلق بجهود الحكومة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمحاسبة، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 40٪ من الأحزاب عبّروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قال 37.1٪ إنهم “راضون” و2.9٪ “راضون جداً”، في حين أبدى 60٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 28.6٪ بأنهم “غير راضين” و31.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وفي ملف العلاقات الخارجية والدبلوماسية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 74.3٪ من الأحزاب عبّروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قال 34.3٪ إنهم “راضون”، و40٪ “راضون جداً”، في المقابل، أبدى 25.7٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 14.3٪ بأنهم “غير راضين” و11.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

أما حول جهود الحكومة في الإصلاح الإداري وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 11.4٪ من الأحزاب قيّموا أداء الحكومة بأنه “جيد”، بينما رأى 88.6٪ من الأحزاب أن الأداء تراوح بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 25.7٪ بأنه “مقبول” و62.9٪ بأنه “ضعيف”.

وفي شأن سياسات الحكومة في تطوير قطاع السياحة، بما في ذلك تعزيز الجذب السياحي ودعم الاستثمارات فيه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 31.4٪ من الأحزاب عبّروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قالوا إنهم “راضون”، في حين أبدى 68.6٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 37.1٪ بأنهم “غير راضين” و31.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وحول جهود الحكومة في تعزيز الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 22.9٪ من الأحزاب قيّموا أداء الحكومة من “جيد” إلى “ممتاز”، حيث قال 20٪ إنه “جيد” و2.9٪ إنه “ممتاز”، بينما قيّم 77.1٪ من الأحزاب الأداء بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 34.3٪ بأنه “مقبول” و42.9٪ بأنه “ضعيف”.

أما فيما يخص سياسات الحكومة في التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإلكترونية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 48.6٪ من الأحزاب قيّموا أداء الحكومة بين “جيد” و”ممتاز”، حيث اعتبر 45.7٪ أن الأداء كان “جيداً”، و2.9٪ رأوه “ممتازاً”، في حين قيّم 51.4٪ من الأحزاب الأداء بين “مقبول” و”ضعيف”، إذ وصفه 34.3٪ بأنه “مقبول” و17.1٪ بأنه “ضعيف”.

وفي تقييم أداء الحكومة في ملف الزراعة والأمن الغذائي، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 25.7٪ من الأحزاب عبّروا عن رضاهم، حيث قالوا إنهم “راضون”، في المقابل أبدى 74.3٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 40٪ بأنهم “غير راضين” و34.3٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

أما عن جهود الحكومة في تعزيز التحديث السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 20٪ من الأحزاب عبّروا عن رضاهم عن أداء الحكومة، حيث قال 17.1٪ إنهم “راضون” و2.9٪ “راضون جداً”، في حين أبدى 80٪ من الأحزاب عدم رضاهم، إذ أفاد 28.6٪ بأنهم “غير راضين” و51.4٪ بأنهم “غير راضين تماماً”.

وبشأن توقعات الأحزاب السياسية لشكل العلاقة بينها وبين حكومة الدكتور جعفر حسان خلال عامها الثاني، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 82.9٪ من الأحزاب توقعوا أن تكون العلاقة “متوترة”، حيث رأى 68.6٪ أنها ستكون “متوترة (توتر محدود)” و14.3٪ أنها ستكون “متوترة جداً (توتر شديد)”، في حين توقع 17.1٪ من الأحزاب أن تكون العلاقة “منسجمة”، إذ قال 14.3٪ إنها ستكون “منسجمة (هادئة وإيجابية)” و2.9٪ إنها ستكون “منسجمة جداً (تعاون كامل)”.

مقالات مشابهة

  • كرامي: انعكاس التهدئة في غزة على لبنان سيكون إيجابياً
  • الحكومة في عام … 30 قراراً للحكومة عيّنت من خلالهم 42 موقعاً قيادياً.
  • حكومة حسان تعين 42 موقعاً قيادياً خلال عامها الأول
  • إسرائيل تقتل فلسطينيين في غزة.. «حماس» تتهمها بانتهاك الاتفاق
  • توغل إسرائيلي في بنت جبيل وتحليق مكثف للطيران المسير بجنوب لبنان
  • غباشي: "نزع سلاح" حركة حماس كلمة مهينة
  • غباشي: نزع سلاح حركة حماس كلمة مهينة لأنه لا توجد مقاومة تتخلى عن سلاحها
  • سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بأنها خسرت الكثير.. وقضية فلسطين أكبر من الفصائل
  • سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بخسارتها الفادحة والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل
  • زامير يعلن الانتصار على حركة حماس