عضو بـ«حقوق الإنسان» يثمن استجابة الرئيس لتوصيات «الحبس الاحتياطي»: إجراء تاريخي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي بمثابة إجراء تاريخي، مشيرا إلى وجود صراحة شديدة للغاية في طرح هذا الملف على طاولة الحوار الوطني.
تداعيات تجارب الحبس الاحتياطيوأضافت خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين هبة حسين ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «التجارب الفعلية التي تعرض لها المواطنين فيما يتعلق بالحبس الاحتياطي دفعت القوى السياسية وأساتذة القانون فضلا عن المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى تقديم تصور كامل عن بدائل الحبس الاحتياطي، مستلهمين التجارب الدولية في هذا الصدد».
وأشار إلى أن هناك تجارب دولية كثيرة في مسألة تطبيق الحبس الاحتياطي، وبعض الدول تُحدد مدة معينة للحبس الاحتياطي، وأخرى تمنع الخروج من دائرة محددة جغرافيا لمدة معينة، ودول تعتمد على الأساور الإلكترونية المرتبطة بالأقمار الصناعية وغيرهم من تطبيقات عملية، مشيرا إلى أن بدائل الحبس الاحتياطي كثيرة وكلا منهم له سلبياته وإيجابياته، وعلى الحكومة تحديد البديل المناسب لتطبيقه، وتنظيم الأمر مع الأخذ في الاعتبار توصيات الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان السيسي الرئيس السيسي الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".