افحيمة: تسمية محافظ المركزي أو إقالته هي من صلاحيات مجلسي النواب والدولة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب صالح فحيمة أنه وفقا للقانون الليبي رقم 1 لعام 2005 والذي تنص المادة رقم 17 منه على أن محافظ المصرف المركزي ونائبه يتم انتخابهم من قبل السلطة التشريعية لمدة خمس سنوات وبقية الأعضاء الخمسة الآخرين تكون مدة ولايتهم ثلاث سنوات قابلة للتجديد ويتم تسميتهم من قبل رئيس البرلمان بالتشاور مع المحافظ ونائبه”.
افحيمة أوضح في تصريحه لموقع “عربي21″، أنه تأسيسا على ما سبق ذكره فإن القرار الصادر عن المجلس الرئاسي هو قرار معدوم وفقا للتشريعات الليبية النافذة لأنه صادر عن غير مختص وكون أن تسمية المحافظ أو إقالته هي من صلاحيات مجلسي النواب والدولة وفقا للاتفاق السياسي الليبي.
وتابع افحيمة حديثه: “وبالتالي فإن القرار الصادر عن المجلس الرئاسي بخصوص إقالة محافظ المصرف المركزي هو قرار مخالف للتشريعات الليبية وهو قرار سياسي يعلم من أصدره عدم إمكانية تنفيذه”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العليمي يقرع جرس الإنذار: لا وقت للصراعات الصغيرة ويطالب المجلس الرئاسي بالمضي حتى ساعة الخلاص
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، إن المجلس عمل خلال الفترة الماضية "بدأب كبير" لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد، داعيا إلى التوقف عن افتعال الصراعات الصغيرة.
وأوضح العليمي عبر منصة "إكس"، أن اجتماع المجلس مساء الجمعة برئاسة رئيس المجلس، الدكتور رشاد العليمي، جاء في إطار تواصل الجهود وتقريب وجهات النظر ومعالجة أي مسببات للاختلاف، والتأكيد على صلابة وتماسك المجلس للعمل بروح واحدة مسؤولة وجادة.
وأشار إلى أن المجلس ملتزم بمواجهة التحديات المقبلة، والتي تتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والخدمية، وتعزيز مسار الإصلاحات الحكومية والمؤسسية، وتحريك عجلة التنمية، وتطوير علاقات اليمن مع الإقليم والمجتمع الدولي الداعم لليمن.
وأكد العليمي أن المجلس سيواصل عمله بروح متماسكة وعزيمة صلبة "حتى ساعة الخلاص"، وفاء للشعب اليمني الصبور الذي لازال يعاني من ويلات الحرب وتطحنه آلة القمع الحوثية ومطارق الوضع الاقتصادي ومصاعب الحياة اليومية.
وشدد على أن هذه الأهداف هي الدافع الذي ينبغي أن يتحرك الجميع لتحقيقه، داعيا الجميع إلى حشد كافة الطاقات لتحقيقها والتوقف عن افتعال الصراعات الصغيرة وحرف مسار الأحداث بعيدا عن هذه الغايات، فالشعب اليمني لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة.