هل سيعمل الخط الإسرائيلي الجديد لتصدير الغاز على تعزيز موقف الاحتلال في المنطقة؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سيبدأ العمل مطلع عام 2025 على إنشاء خط إسرائيلي جديد لتصدير الغاز الطبيعي طوله نحو 65 كيلومترا وتكلفته أكثر من مليار شيكل، وهو ما سيسمح بتوسيع صادرات الغاز إلى مصر.
ووقع وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية إيلي كوهين، على مشروع بناء خط جديد لتصدير الغاز الطبيعي، والذي سيتم بناؤه بين مناطق "رمات هوفاف" و"نيتسانا"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وذكرت الصحيفة أن الغاز الإسرائيلي يعتبر من الأصول ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة لمصر، لذا من المتوقع أن يعزز الخط الجديد مكانة "إسرائيل" في الشرق الأوسط، خاصة في مواجهة المصريين على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن التوقيع الجديد يشير أن الموافقة المصرية على مطالب "إسرائيل" في الحرب، وخاصة شروط المفاوضات، ستعطي القاهرة مكاسب اقتصادية، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة أيضا إلى زيادة الاستثمارات في قطاع الغاز الطبيعي الإسرائيلي وجلب مئات الملايين من الشواكل (العملة الإسرائيلية) إلى خزائن الدولة.
وقال الوزير كوهين: "إن اقتصاد الغاز الطبيعي يعد رصيدا إستراتيجيا لدولة إسرائيل، وهو ما يعزز مكانتنا الاقتصادية والسياسية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، لهذا السبب، يجب علينا، خاصة هذه الأيام، أن نعمل على توسيع إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي، سواء إلى أوروبا أو إلى دول المنطقة".
واعتبر كوهين أن "إنشاء الخط الجديد سيجعل من الممكن توسيع تصدير الغاز إلى مصر. وتعزيز مكانتنا في المنطقة ويؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة وانخفاض الأسعار لصالح مواطني إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن إنشاء خط التصدير يأتي ضمن خطة الحكومة التي تتضمن قطاع بنية تحتية متكامل ومرافق البنية التحتية في قسم "أشليم-نيتسانا"، وقد تم الترويج للمشروع والخطة من قبل شركة طرق الغاز الطبيعي إلى "إسرائيل" (NTGAZ) وسلطة الغاز الطبيعي، وتمت الموافقة عليهما من قبل مجلس شؤون اقتصاد الغاز الطبيعي.
ويبلغ الطول المخطط للخط (رمات هوفاف - إشليم - نيتسانا) حوالي 65 كيلومترًا، وسيسمح بتصدير كميات كبيرة إلى مصر، مما سيؤدي إلى دخل سنوي يزيد عن 150 مليون شيكل (أكثر من 40 مليون دولار) لتنمية اقتصاد الغاز الطبيعي، ومئات الملايين من الشواكل من "الضرائب والإتاوات".
وسيتم تمويل إنشاء الخط، الذي تبلغ قيمته أكثر من مليار شيكل (270 مليون دولار)، من قبل الشركات الخاصة التي ستستخدمه لأغراض التصدير، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في أوائل عام 2025.
ومن المتوقع أن يؤدي توسيع الصادرات إلى مصر إلى زيادة الاستثمارات في قطاع الغاز الطبيعي، بما في ذلك البحث عن احتياطيات إضافية وتطوير الاحتياطيات الحالية، الأمر الذي سيزيد من تحسين أمن الطاقة لـ "مواطني إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي إسرائيلي الغاز مصر تصدير الغاز مصر إسرائيل الغاز الغاز الاسرائيلي تصدير الغاز المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی من المتوقع أن إلى مصر
إقرأ أيضاً:
إنتاج الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان يرتفع بنسبة 0.8%
مسقط - العُمانية
شهد إنتاج سلطنة عُمان من الغاز الطبيعي - شاملًا الإنتاج المحلي والاستيراد - نموًّا بنسبة 0.8 بالمائة، إذ بلغ 47 مليارًا و502 مليون و600 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر 2025م، مقارنة بـ 47 مليارًا و105 ملايين و500 متر مكعب خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.
وأوضحت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إنتاج الغاز المصاحب ارتفع بنسبة 10.9 بالمائة بنهاية شهر أكتوبر 2025م ليصل إلى 10 مليارات و599 مليونًا و500 ألف متر مكعب مقارنة بـ 9 مليارات و555 مليونًا و800 ألف متر مكعب، في الفترة ذاتها من عام 2024م.
وفي المقابل، تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب (مع الاستيراد) بنسبة 1.7 بالمائة ليبلغ 36 مليارًا و903 ملايين و100 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر 2025م مقارنة بـ 37 مليارًا و549 مليونًا و700 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م.
أما على مستوى الاستهلاك، فتراجع استهلاك الغاز الطبيعي في المشروعات الصناعية بنسبة 3.5 بالمائة ليبلغ 23 مليارًا و235 مليونًا و200 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر 2025م، مقارنة بـ 24 مليارًا و81 مليونًا و500 ألف متر مكعب للفترة المماثلة من عام 2024م.
وارتفع استخدام الغاز في محطات توليد الطاقة بنهاية شهر أكتوبر 2025م بنسبة 1.6 بالمائة ليصل إلى 13 مليارًا و125 مليونًا و500 ألف متر مكعب مقارنة بـ 12 مليارًا و922 مليونًا و400 ألف متر مكعب في الفترة ذاتها من عام 2024م.
كما أظهرت البيانات نمو استهلاك الغاز في حقول النفط (يشمل المناطق الصناعية وشركة عُمان للتعدين وأسمنت عُمان) بنسبة 10.3 بالمائة ليبلغ 10 مليارات و907 ملايين و400 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر 2025م مقارنة بـ 9 مليارات و893 مليونًا و300 ألف متر مكعب في الفترة المماثلة من عام 2024م.
أما الغاز المستخدم في المناطق الصناعية (يشمل استهلاك الغاز في جامعة السلطان قابوس ووزارة الدفاع) فسجل نموًّا بنسبة 12.6 بالمائة ليبلغ 234 مليونًا و500 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر 2025م مقارنة بـ 208 ملايين و300 ألف متر مكعب خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.