بلينكن يبحث مع أمير قطر جهود وقف إطلاق النار بغزة.. "لا ينبغي لأي جهة تقويضها"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه تحدث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وناقشا الجهود الجارية للتفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي من شأنه أن يخفف معاناة الشعب الفلسطيني ويضمن إطلاق سراح الأسرى.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن شكر أمير قطر على الدور الذي تلعبه الدوحة في التوسط في المفاوضات بشأن غزة وتعزيز السلام الإقليمي.
وأضافت في بيان أن بلينكن شدد لأمير قطر على أن اقتراح سد الفجوات يعالج فجوات بطريقة تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق، مشيرة إلى أن الطرفين أكدا أنه لا ينبغي لأي جهة في المنطقة أن تقوض جهود التوصل إلى اتفاق.
والخميس، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن جهودا تبذل من أجل عقد قمة في العاصمة المصرية خلال الأيام المقبلة، لاستكمال ما تم التوصل إليه بشأن محادثات وقف النار في غزة خلال المناقشات التي عقدت في الدوحة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لم يغير مواقفه، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، بعد الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الليلة الماضية بحسب صحيفة "هآرتس".
وكان البيت الأبيض قال إن "الرئيس جو بايدن بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجهود الأمريكية النشطة والمستمرة لدعم الدفاع عن إسرائيل".
وأضاف متحدث باسم البيت الأبيض، أن "بايدن شدد خلال اتصاله بنتنياهو على الحاجة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، مشيرا إلى أن "بايدن ونتنياهو ناقشا المحادثات المقبلة في القاهرة بهدف إزالة أي عقبات متبقية".
وأكد بايدن لنتنياهو الضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب إن الاتصال الذي انضمت إليه نائبة الرئيس كامالا هاريس ناقش "وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن والجهود الدبلوماسية لاحتواء التوترات الإقليمية".
يأتي ذلك بعد تقارير حذرت من انهيار مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، بعد الشروط التي وضعها نتنياهو خصوصا بخصوص محور فيلادلفيا وممر نيتساريم.
وتصر حركة حماس على انسحاب جيش الاحتلال كاملا من قطاع غزة، بما يتضمن ممر فيلادلفيا، البالغ طوله 14.5 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وفي المقابل، يصر رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على الاحتفاظ بالممر، الذي سيطرت عليه قواته في أواخر أيار/ مايو.
واجتمع مسؤولون إسرائيليون ومصريون وأمريكيون في القاهرة، يومي الأحد والاثنين، لمناقشة ملف ممر فيلادلفيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة قطر واشنطن وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: ندعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة؛ ليس مجرد محطة زمنية، ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، لافتا إلى أن الذكرى الثلاثين تأتي؛ في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
جاء ذلك، خلال استعراض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، كلمة رئيس البرلمان العربي، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا؛ بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى، وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل؛ لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط، فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي- رغم أهميته القصوى- لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
واستطرد: لذلك يؤكد البرلمان العربي أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.