بريطانيا: إنقاذ طاقم سفينة تعرضت لهجوم حوثي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، الخميس، إنقاذ طاقم سفينة هاجمتها جماعة الحوثي، لكن حذرت من أن السفينة التي تحمل 150 ألف طن من النفط، باتت عالقة في البحر الأحمر بعد تعرضها لتلف شديد.
وأوضحت شريف، في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة إكس، أن "هجوما حوثيا آخر يهدد سواحل اليمن وصيادي الأسماك وينذر بكارثة بيئية".
وأضافت: "لحسن الحظ، تم إنقاذ طاقم سفينة إم في سونيون ’MV Sounion’ التي تحمل 150 ألف طن من النفط، لكنها أصبحت مهدورة (تضررت بشدة وباتت عالقة) في البحر".
وجددت السفيرة البريطانية دعوة الحوثيين إلى "وقف هذه الهجمات المتهورة وغير القانونية"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى بالخصوص.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.