في ذكراه الـ161.. حكاية تأسيس الصليب الأحمر لحماية ضحايا الحرب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
منذ 161 عاما تأسست اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتلبية الاحتياجات وتحسين حياة الأشخاص المعرضين للخطر، ونستعرض في التقرير التالي، حكاية تأسيس الصليب الأحمر، في ذكراه.
ذكرى تأسيس الصليب الأحمرتأسست اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في عام 1863، وهي منظمة تسعى إلى الحفاظ على قدر من الإنسانية، خاصة في الحروب، وبحسب الموقع الرسمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن الصليب الأحمر تأسس من قبل رجل يدعى هنري دونان، الذي قدَّم يد العون إلى الجنود الجرحى في معركة «سولفرينو».
بعد المعركة في عام 1859، حاول «هنري» اكتساب تأييد القادة السياسيين من أجل بذل مزيد من الجهد لحماية ضحايا الحرب، الذي كان يضعهم نصب عينيه في الحفاظ عليهم، لذلك فكر في وضع معاهدة تلزم الجيوش بتوفير الرعاية إلى جميع الجرحى من الجنود، فضلًا عن إنشاء جمعيات وطنية تقدم المساعدة إلى الخدمات الطبية العسكرية.
أفكار لحماية ضحايا الحربوحتى يضمن «هنري» أن فكرته يجب أن يؤخذ بها، بدأ في كتابه الذي حمل عنوان «تذكار سولفرينو» متخذها من المعركة، وذلك لإثارة وعي الناس، وتم نشره في 1862، لذلك اعتمدت لجنة الرعاية العامة الموجودة في مدينة «جنيف» مسقط رأس «هنري»، أفكار كتابه، وشكَّلت فريق عمل، هنا كانت النواة التي انبثقت منها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعُيّن «دونان» أمينا له، واجتمع للمرة الأولى في فبراير 1863، كما انعقد مؤتمر دولي من أجل تجسيد مفهوم الجمعيات الوطنية.
جدير بالذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أصبحت بفضل هذه التطورات المصدر الذي انبثقت عنه الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تضم اليوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية، وبلغ عددها 185 في 2007 واتحادها الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصليب الأحمر هنري اللجنة الدولية اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يحذر من مخاطر الاقتراب من مخلفات الحرب وجمعها
دمشق-سانا
حذرت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري من خطر جمع الذخائر أو الألغام أو أي شيء من مخلفات الحرب وغيرها من التجهيزات العسكرية المتروكة، لما تشكله من تهديد للحياة.
جاء ذلك في منشور للمنظمة عبر قناتها على تلغرام اليوم، بعد تداول وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي صوراً لمجموعة أشخاص يحملون مخلفاً حربياً، ويقوم أحدهم بقصه، مؤكدة أن هذه الأفعال تعرض حياتهم وحياة من حولهم لخطر شديد.
وجددت المنظمة التذكير في هذا السياق بضرورة اتباع السلوكيات الآمنة للوقاية من خطر مخلفات الحرب والألغام غير المنفجرة، التي لا تزال تزهق الأرواح بشكل شبه يومي، وأوصت بعدم الاقتراب منها أو لمسها، وضرورة تبليغ أقرب سلطة محلية عنها.
وكان وزير الطوارئ والكوارث السيد رائد الصالح حذر في تصريح لـ سانا أمس في ظل التصعيد العسكري في المنطقة، المواطنين من الاقتراب من أي جسم غريب أو حطام قد يسقط نتيجة الأحداث، وشدّد على عدم لمسه، وترك التعامل معه لفرق الهندسة أو فرق إزالة مخلفات الحرب، والإبلاغ فوراً عن أي بقايا أو مخلفات حرب.
يشار إلى أن مناطق عدة في ريفي محافظتي درعا والقنيطرة تعرضت أمس لسقوط بقايا من مخلفات القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.
تابعوا أخبار سانا على