تنفيذ عملتين عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوات المسلحة نفذت عملتين عسكريتين، الأولى استهدفتْ سفينةَ (SOUNION) النفطية التابعةَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتِ السفينةُ إصابةً دقيقةً ومباشرةً أثناءَ إبحارِها في البحرِ الأحمرِ وهي معرضةٌ للغرقِ.
وأشارت إلى أن العمليةُ الأخرى، استهدفتْ سفينةَ (Sw North Wind I) تابعةً كذلكَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وأصيبتْ بشكلٍ مباشرٍ ودقيقٍ وذلكَ أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن والبحرِ الأحمر.
ولفت بيان القوات المسلحة إلى أنه شاركَ في تنفيذِ العمليتينِ العسكريتين "القواتِ البحرية وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ الصاروخيةِ" وذلك بعددٍ من الزوارقِ الحربية والصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ.
وأكد البيان أنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرة في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أوِ التابعةِ لشركاتٍ تتعاملُ معه وذلكَ في منطقةِ العملياتِ العسكريةِ المعلنِ عنها في البياناتِ السابقة.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنَّ العملياتِ العسكرية اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بعدَ إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة.
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا
نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن.
العمليةُ الأولى استهدفتْ سفينةَ ( SOUNION) النفطية التابعةَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتِ السفينةُ إصابةً دقيقةً ومباشرةً أثناءَ إبحارِها في البحرِ الأحمرِ وهي معرضةٌ للغرقِ بفضلِ الله.
العمليةُ الأخرى استهدفتْ سفينةَ ( Sw North Wind I) تابعةً كذلكَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتْ بشكلٍ مباشرٍ ودقيقٍ وذلكَ أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن والبحرِ الأحمر.
وشاركَ في تنفيذِ العمليتينِ العسكريتين كلٌ من القواتِ البحرية وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ الصاروخيةِ وذلك بعددٍ من الزوارقِ الحربية والصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أوِ التابعةِ لشركاتٍ تتعاملُ معه وذلكَ في منطقةِ العملياتِ العسكريةِ المعلنِ عنها في البياناتِ السابقة.
إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بعدَ إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن إخوانِنا في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 18 صفر 1446للهجرة
الموافق للـ 22 أغسطس 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة إبحار ها فی إلى موانئ مع العدو فی البحر
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يوقف عملياته بالنيجر بعد قرار حكومي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق عملياتها في النيجر، بعد أن أمرت حكومة الدولة الواقعة غرب أفريقيا بإغلاق مكاتبها، متهمةً هذه المنظمة بالتواطؤ المزعوم مع جماعات مسلحة.
وقال زعيم المجلس العسكري بالنيجر عبد الرحمن تياني -في مقابلة مع التلفزيون الحكومي أواخر مايو/أيار- إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر طُردت في فبراير/ شباط، متهماً إياها بعقد لقاءات والتعاون مع قادة المتمردين الإسلاميين.
وقد نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذه الاتهامات.
وجاء في بيان أصدرته يوم الخميس أنه من أجل الوفاء بمهمتها الإنسانية في حماية ومساعدة ضحايا النزاعات المسلحة، تجري اللجنة الدولية للصليب الأحمر "حواراً شفهياً أو كتابياً مع جميع أطراف النزاع".
وأضاف بيان المنظمة أنها لا تقدم مطلقًا "أي دعم مالي أو لوجستي أو من أي نوع آخر لتلك الأطراف".
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -التي عملت في النيجر لمدة 35 عامًا- عن أسفها لقرار الحكومة.
وأوضحت أنها قامت بسحب جميع الموظفين الأجانب من النيجر في وقت سابق من هذا العام فور صدور أمر من السلطات بذلك، لكنها ظلت منفتحة على الحوار لفهم أسباب القرار وتقديم التوضيحات، إلا أن محاولات الحوار باءت بالفشل.
إعلانومن جهته، قال المدير الإقليمي للجنة باتريك يوسف في البيان "أولويتنا في النيجر كانت مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا المتضررة من النزاعات المسلحة الجارية، وذلك بشفافية واستقلالية وحيادية وتجرد".
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن نحو 4.5 ملايين شخص، أي ما يعادل 17% من سكان النيجر، كانوا بحاجة إلى المساعدة عام 2024 بسبب أزمة إنسانية ناجمة عن انعدام الأمن وتفشي الأوبئة والكوارث الطبيعية.
وكانت النيجر قد شهدت انقلابًا عسكريًا عام 2023 أطاح بالرئيس محمد بازوم.
ومنذ ذلك الحين، اتبعت سلطات النيجر، على غرار الحكام العسكريين في مالي وبوركينا فاسو، نهجًا يقضي بطرد القوات الفرنسية والغربية الأخرى، والسعي للحصول على دعم من روسيا في مواجهة الجماعات المسلحة.