يمانيون – متابعات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أضرار ضخمة وغير مسبوقة، لحقت بالثروة الحرجية، في شمالي فلسطين المحتلة، نتيجة عمليات حزب الله، منذ فتح جبهة الإسناد اللبنانية لقطاع غزة ومقاومته، في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأدت العمليات في الجبهة الشمالية إلى احتراق أكثر من 189 ألف دونم في شمالي فلسطين المحتلة، طال الغابات والأحراج والنباتات العشبية، والأراضي الزراعية، وفق اعتراف صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

وزادت مساحة المناطق المحروقة، منذ بداية العام، في الشمال، أكثر من 200% عن حرائق سابقة، الأمر الذي يتجاوز الأضرار التي سببها تصدي المقاومة للعدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز/يوليو 2006، وحريق “الكرمل” عام 2010، وفقاً لبيانات هيئة الطبيعة والحدائق التابعة للاحتلال.

وأكد عالم بيئي إسرائيلي، يعمل في الهيئة، في مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية، أن “إسرائيل لم تعرف لهذه الحرائق مثيلاً من قبل”، فبينما كانت المنطقة تشهد حرائق لا تطال آلاف الدونمات في العام، احترق هذا العام ما يقارب 200 ألف دونم”.

وتقع معظم المنطقة المتضررة، بحسب “معاريف”، في مرتفعات الجولان، حيث النباتات العشبية أكثر قابلية للاشتعال، ومساحة الحرائق تقدَّر بما يقارب نحو 114 ألف دونم، بينما احترق في الجليل نحو 74 ألف دونم، منها 17 ألف دونم من الغابات، وأضرار كبيرة طالت محميات “راميم” في إصبع الجليل، واحتراق 15 ألف دونم، و4053 دونماً في محية “ناحال ديشون”، و3000 دونم في محمية “يهودية”، و336 دونماً في محمية “بانياس”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ألف دونم

إقرأ أيضاً:

خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر

الثورة نت /..

اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد منير شحادة، أن الحرب على غزة، خلال العامين الماضيين، لم تحقق لـ”إسرائيل” أيًا من أهدافها العسكرية أو السياسية، مشددًا على أن صمود الشعب الفلسطيني في القطاع شكّل معجزة في تاريخ الحروب الحديثة، وأعاد تعريف معنى الإرادة في مواجهة القوة.
وأوضح شحادة لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن محاولات اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، رغم تقديمه أكثر من 67 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين، وفشل “إسرائيل” في تدمير مدنه ومستشفياته ومدارسه، تمثل وهمًا استراتيجيًا باء بالفشل رغم وحشية الحرب.

وأضاف أن عودة نحو نصف مليون نازح إلى شمال غزة خلال اليومين الماضيين، رغم الدمار الواسع، تعكس رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن كسره أو اقتلاعه مهما اشتد العدوان، وأن تعريف النصر يتمثل بالبقاء على الأرض والتمسك بالحقّ.

وأشار شحادة إلى أن بعض القوى الدولية تعمل حاليًا على ترتيبات لما يسمى “اليوم التالي” للحرب، بهدف تحقيق ما فشلت “إسرائيل” في فرضه بالقوة العسكرية، مؤكدًا أن المطلوب اليوم هو وقف المجازر فورًا ورفع الحصار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.

من جانبها، قالت الباحثة اللبنانية، ليلى نقولا، الخبيرة في الشؤون الدولية، إن إعلان وقف الحرب على غزة جاء لأسباب سياسية بامتياز، مشيرة إلى فشل “إسرائيل” في كسر المقاومة وفرض معادلتها الأمنية والسياسية.

وأضافت نقولا أن الحديث عن “اليوم التالي” ومرحلة ما بعد الحرب، ووضع غزة تحت وصاية أممية وإقليمية، يعكس انتقال المعركة من الميدان إلى الطاولة، محذرة من محاولات الأطراف الغربية والإقليمية إعادة صياغة المشهد السياسي الفلسطيني وفق مصالحها، معتبرة أن القرار بإيقاف الحرب جاء بعد تآكل القدرة العسكرية ل”إسرائيل” وتصاعد كلفتها السياسية والاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: آثار الحرب في غزة على الصحة النفسية ستستمر سنوات وقد تكون مدى الحياة
  • خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر
  • “داخلية غزة” تعلن فتح باب العفو لأفراد العصابات غير المتورطين بالقتل
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • زعيمة نوبل للسلام تؤكد: “ترامب يستحق الجائزة العام المقبل”
  • إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر ينتحر بعد أيام من ذكرى عملية “طوفان الأقصى” الثانية
  • أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور أوباري ويعلن عن مبادرة لتنمية الجنوب الليبي
  • إعلام إسرائيلي: واشنطن تعتزم إرسال 200 جندي لمراقبة اتفاق غزة
  • تقرير إسرائيلي يكشف عن “ضربة” للوزير اليميني المتطرف سموتريتش