استقالة ليب بو تان من مجلس إدارة إنتل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استقال ليب بو تان، الخبير المخضرم في صناعة أشباه الموصلات والذي تم جلبه قبل عامين للمساعدة في جهود عودة شركة صناعة الرقائق، من مجلس إدارتها، حسبما كشفت شركة صناعة الرقائق في ملف قدمته يوم الخميس.
أبلغ تان الشركة يوم الإثنين أنه استقال من مجلس الإدارة اعتبارًا من الآن.
تأتي أنباء رحيل تان في وقت صعب بالنسبة لشركة إنتل، التي توقعت مؤخرًا إيرادات الربع الثالث أقل من تقديرات السوق وأعلنت عن خطط لخفض أكثر من 15٪ من قوتها العاملة، أي ما يقرب من 17500 موظف، وتعليق توزيع أرباحها بدءًا من الربع الرابع.
وقال تان في بيان: "هذا قرار شخصي يستند إلى الحاجة إلى إعادة تحديد أولويات الالتزامات المختلفة، وما زلت داعمًا للشركة وعملها المهم".
انضم تان، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة Cadence Design Systems Inc (CDNS.O)، إلى مجلس إدارة إنتل في سبتمبر 2022.
ارتفعت أسهم الشركة قليلاً في التداول الممتد. وأغلقت منخفضة بنسبة 6.1٪ عند 20.10 دولارًا يوم الخميس.
أفادت بلومبرج نيوز لأول مرة عن رحيل تان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية
أعلن رئيس وزراء ليتوانيا غينتوتاس بالوكاس -اليوم الخميس- استقالته في خضم تحقيق جارٍ بشأن مخالفات مالية محتملة تتعلق بشركاته، وذلك بعد احتجاجات طالبت بتنحيه.
وقال بالوكاس، في بيان، "أبلغت الرئيس غيتاناس ناوسيدا بأنني اتخذت قرارا بالاستقالة من منصبي كرئيس للوزراء"، مضيفا أنه سيتنحى أيضا عن قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال نجم كرة السلة السابق أريناس بتهمة القمارlist 2 of 2تبرئة البرازيلي باكيتا لاعب وست هام من تهم المراهناتend of listوتابع "رغم قراري بالتنحي عن منصبي، سأواصل الدفاع عن شرفي وكرامتي، وأنتظر نتائج التحقيقات التي من المؤكد أنها ستفصل بين الحقائق والادعاءات".
وأفادت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق الخميس، بأن جهاز التحقيق في الجرائم المالية في ليتوانيا قام بتفتيش مكاتب شركة "دانكورا" التي تملكها شقيقة زوجة بالوكاس.
واستخدمت الشركة أموالا من الاتحاد الأوروبي لشراء أنظمة بطاريات من شركة "غارنيز" التي يملك بالوكاس جزءا منها.
وكشف صحفيون استقصائيون في ليتوانيا في مايو/أيار أن شركة "غارنيز" حصلت على قرض حكومي مدعوم بينما كان بالوكاس يرأس الحكومة. بعد ذلك، فتحت السلطات الليتوانية تحقيقا لا يزال جاريا.
وأدين غينتوتاس بالوكاس سابقا بإساءة استخدام السلطة أثناء توليه لمنصب إداري في بلدية مدينة فيلنيوس، وقد تم تغريمه آنذاك.
وكان بالوكاس -وهو الزعيم الجديد للحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الليتواني (يسار الوسط)- قد تولى منصبه في أواخر العام الماضي بعد تشكيل ائتلاف من 3 أحزاب عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن المتوقع الآن أن تستقيل الحكومة الليتوانية بأكملها، مما قد يترك البلاد دون حكومة فاعلة قبل أسابيع من إجراء روسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع جارتها بيلاروسيا.
واستقال بالوكاس قبل أن تتمكن المعارضة من إطلاق إجراءات عزله رسميا. ومن المتوقع أن تبدأ قريبا مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
إعلانومن غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الليتوانية أي تغيير جراء تغيير الحكومة، إذ إن الرئيس ناوسيدا -الذي جرى انتخابه بشكل منفصل- هو وجه البلاد على الساحة الدولية، وهو من أشد المؤيدين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.