أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وحملة منتدى عائلات المحتجزين إنه تم العثور على رصاص في جثث المحتجزين الإسرائيليين الذين تم انتشالهم من قطاع غزة في وقت سابق هذا الأسبوع، وفقًا لما أعلنته وكالة «رويترز».

كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم انتشال 4 جثث أخرى، لكن لم يظهر عليهم أي علامات جروح ناتجة عن أعيرة نارية.

هاجاري: التحقيقات في ما حدث مستمرة

وبعد انتشال جثث المحتجزين الإسرائيليين، قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم إجراء فحوصات، وتم إثبات العثور على طلقات نارية في جثث المحتجزين الستة، وذلك في موقع للمعارك بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب وكالة «فرانس برس».

وأضاف «هاجاري»، أن التحقيقات في ما حدث مستمرة، مشيرًا إلى أن المحتجزين قتلوا فيما كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في خان يونس.

عائلات المحتجزين:  استعادة جميع المحتجزين تتم فقط عبر صفقة

وكانت عائلات المحتجزين بغزة، أعلنوا في بيان مشترك، أن استعادة جميع المحتجزين تتم فقط عبر صفقة، وأن تخليص الجثث هو صورة للفشل المطلق، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأضافت: «في كل دقيقة لا يتم فيها إتمام الصفقة، قد يفقد محتجز آخر حياته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين قطاع غزة خان يونس

إقرأ أيضاً:

بينهم 8 من عائلة.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا بقطاع غزة

قتل الجيش الإسرائيلي 11 فلسطينيا الخميس، بغارات وإطلاق نار شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن الإبادة التي ترتكبها تل أبيب منذ 22 شهرا.

 

وأفاد مراسل الأناضول بمقتل 8 أشخاص من عائلة "كشكو" في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغارة شنها على منزل مأهول بحي "الزيتون" جنوب مدينة غزة الليلة الماضية، وفق مصادر طبية للأناضول.

 

كما قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين بقصف نفذته طائرة مسيرة في حي التفاح شرق المدينة، وصلا "مستشفى المعمداني"، بحسب مصادر طبية للأناضول.

 

وشنت مروحية إسرائيلية غارة استهدفت شقة في بناية سكنية بمحيط مفترق السامر في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، بحسب مصدر طبي.

 

وفي الأثناء، نقل مراسل الأناضول عن مصادر محلية وشهود عيان قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات نسف منازل وبنايات سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامناً مع إطلاق قذائف مدفعية في عدة أنحاء بالمنطقة.

 

وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أفاد مصدر طبي للأناضول، بوصول قتيل على الأقل وعدد من المصابين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منتظري المساعدات في منطقة "هابي سيتي" قرب محور موراج جنوب شرق المدينة.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المرفوضة أمميا، حيث تستدرج الموجعين وتستهدفهم بالرصاص الكثيف.

 

وطال قصف مدفعي إسرائيلي مناطق محيطة بسجن أصداء شمال غرب خان يونس، التي تضم عشرات من خيام النازحين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 قتيلا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.


مقالات مشابهة

  • وثيقة سرية على مكتب نتنياهو.. حماس قد توافق على صفقة جزئية تشمل إطلاق 10 رهائن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة
  • 15 ألف مريض وجريح بحاجة للإجلاء الطبى خارج غزة
  • ماذا نعرف عن "خلية إضفاء الشرعية" في الجيش الإسرائيلي؟
  • نتنياهو: مبادئ أساسية لإنهاء الحرب تتضمن تفكيك حماس وإعادة المحتجزين
  • عاجل | نتنياهو: اتفقنا في الحكومة المصغرة على مبادئ لإنهاء الحرب تشمل تفكيك سلاح حماس وإعادة جميع المحتجزين
  • وقفة احتجاجية في ستوكهولم تندد باستهداف الصحفيين بقطاع غزة
  • بينهم 8 من عائلة.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا بقطاع غزة
  • مظاهرة داعمة لفلسطين أمام سفينة تقل سياح إسرائيليين في اليونان
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة