أعلنت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، ترشحها رسميًا في اليوم الختامي لمؤتمر الحزب الديمقراطي، وجاء إعلانها خلال خطاب شامل ألقت فيه الضوء على العديد من القضايا الحيوية التي تهم الشعب الأمريكي.

أبرز ما جاء في خطاب كامالا هاريس:

الترشح للرئاسة الأمريكية:
وأعلنت كامالا هاريس قبولها الترشح رسميًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، وأكدت أن مسيرتها المهنية تمحورت حول تحقيق العدالة ومساعدة الضحايا، وتعهدت بأن تكون رئيسة موحدة للشعب الأمريكي.

انتقاد دونالد ترامب:
ووجهت هاريس انتقادات لاذعة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، مشيرة إلى أن عودته إلى البيت الأبيض ستكون "خطيرة" و"وخيمة" على مستقبل البلاد، وشددت على ضرورة عدم السماح له بالعودة إلى السلطة، معتبرة أن أجندته تخدم مصالحه الشخصية على حساب الأمريكيين.

وعد بتحقيق الانتقال السلمي للسلطة:
كما تعهدت كامالا هاريس بأن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة في الولايات المتحدة، إذا فازت في الانتخابات المقبلة، وأكدت حرصها على توحيد الشعب الأمريكي وتحقيق تطلعاتهم.

أجندة اقتصادية للطبقة الوسطى:
وشددت هاريس على أن بناء الطبقة الوسطى سيكون من أولوياتها خلال رئاستها، مشيرة إلى أنها نفسها تنتمي إلى هذه الطبقة، وأكدت أنها ستعمل على خفض الضرائب عن الطبقة الوسطى وتوفير مشاريع اقتصادية يستفيد منها كافة الأمريكيين.

موقفها من القضايا الدولية:
كما تحدثت هاريس عن موقفها من قضايا السياسة الخارجية، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات لحماية أمن الولايات المتحدة ومصالحها، وذكرت أنها تعمل مع الرئيس بايدن لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، مع التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما عبرت عن قلقها العميق تجاه ما يحدث في غزة، معتبرة أن المعاناة الإنسانية هناك "محزنة".

إصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة:
وتعهدت هاريس بإصلاح نظام الهجرة المعطوب في الولايات المتحدة، وأكدت على أهمية الحفاظ على تراث أمريكا كأمة مهاجرين.

ماذا بعد خطاب كامالا هاريس؟

ومن المتوقع أن يكون لخطاب كامالا هاريس تأثير كبير على سير الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة، ويرى المراقبون أن انتقاداتها لترامب وسعيها لتوحيد الشعب الأمريكي قد تكسبها دعمًا كبيرًا في السباق الرئاسي.

تابعوا آخر تطورات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 عبر بوابة الفجر الإلكترونية وأبرز الأحداث وتصريحات كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث نقدم لكم تغطية مستمرة على مدار الساعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب كامالا هاريس انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 دونالد ترامب الحزب الديمقراطي السياسة الأمريكية الطبقة الوسطى إصلاح نظام الهجرة غزة السياسة الخارجية الامريكية مؤتمر الحزب الديمقراطي فی الولایات المتحدة کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو

يمانيون |
رفض المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردّ حركة حماس على المقترح الأمريكي الأخير المتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه “لن يؤدي إلا إلى التراجع”، في موقف وصفته الحركة بأنه منحاز بالكامل للعدو الصهيوني، ويفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والحياد.

وقال ويتكوف في تصريحاته إنّ على حماس “القبول بالإطار المقترح كأساس لمحادثات التقارب”، مدّعياً أن ذلك “الطريق الوحيد” للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، يُفضي إلى إعادة نصف الأسرى الصهاينة الأحياء ونصف الجثامين، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار، على حد زعمه.

وتطابق الموقف الأمريكي بشكل لافت مع تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الذي رفض بدوره رد حماس، معتبراً أنه يعيد المفاوضات إلى المربع الأول.

في المقابل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصريحات ويتكوف “منحازة وغير منصفة”، وتعكس تبنّياً كاملاً للرؤية الصهيونية، مشيرة إلى أنها قدمت ردّها بشكل رسمي إلى الوسطاء، متضمناً صيغة واضحة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

وفي التفاصيل، أوضحت الحركة أن مبادرتها تشمل إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق شامل يضمن الحقوق الفلسطينية الإنسانية والسياسية.

بدورها، شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن أي مقترح لا يؤدي إلى وقف المجازر بحق المدنيين هو “ذر للرماد في العيون”، مشيرة إلى أن الاحتلال تنصّل من اتفاق 19 يناير، وواصل عدوانه رغم ما تضمنه الاتفاق من بنود إنسانية.

وقالت الفصائل في بيانها إن مقترحات الوسطاء لا تزال عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تعاملت بجدية مع كل المبادرات، ولكنها ترفض أي صيغة تشرعن استمرار الاحتلال أو المجازر، وتفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف العدوان وعودة الحياة الطبيعية.

وطالبت الفصائل بصيغة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وانسحاب قوات العدو من القطاع، وعودة النازحين، وبدء إعادة الإعمار دون قيود، إضافة إلى تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، لوقف المجاعة وتوفير المأوى، وإنهاء كارثة الإبادة الجماعية المستمرة.

كما أكدت الفصائل أنها تعمل ضمن مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تشكيل قيادة موحدة لإدارة شؤون غزة خلال فترات التهدئة، بما يضمن الاستقرار والكرامة للشعب الفلسطيني، ويمنحه الأمل في مستقبل يستعيد فيه حقوقه، ويؤسس لحياة حرة وآمنة تحت راية مقاومته المشروعة.

وفيما يتزايد الانحياز الأمريكي للعدو الصهيوني، تؤكد الفصائل أن استمرار العجز الدولي وغياب الموقف العادل من جرائم الاحتلال يشكل شراكة ضمنية في المجازر، داعية الشعوب الحرة إلى التحرك والضغط لوقف العدوان، وفضح التواطؤ الدولي الذي يكرّس الإبادة ويمنح الاحتلال غطاءً لجرائمه.

مقالات مشابهة

  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • اعتماد القوائم الأولية لانتخابات المجالس البلدية.. والأمم المتحدة ترحب
  • كييف تعلن رسميًا تنفيذ عملية شباك العنكبوت ضد قاذفات روسية استراتيجية
  • بعد خطاب تضامني مع فلسطين.. معهد ماساتشوستس الأمريكي يحرم طالبة من حضور حفل تخرجها
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • رئاسة الشؤون الدينية تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة ثلاثة خطب متتالية
  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
  • ماذا قالت شيخة النويس عن ترشحها لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة؟
  • عرفة والأضحى والجمعة.. «الشؤون الدينية» تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة 3 خطب إلى 35 لغة عالمية
  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028