وتبخرت الشعارات الفارغة…النظام الجزائري يجبر لبنان على الأداء مسبقاً قبل تزويدها بالغاز
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
زنقة20| الرباط
نقلت قناة MTV اللبنانية ان وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض ، قد صرح قائلا: بأن الإخوة في الجزائر قد طلبو تسديد ثمن شحنات الغاز قبل وصولها إلى مرفىء بيروت ورفضوا تقسيط المبلغ”.
واضاف وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، بأن لبنان والشعب اللبناني لديه عزة كرامة ولا يشحد أبدا وبانه بلد الحريات ويواجه التحديات مهما كلفه الأمر ذلك.
وجاءت تصريحات الوزير اللبناني وليد فياض ردا على سؤال صحفي حول ما إذا كانت لبنان اعتادت أن تتسول، على خلفية حصولها على الوقود من الجزائر لحلحلة أزمة الكهرباء.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد وعد لبنان مؤخرا بإرسال كميات ضخمة من الوقود لمواجهة أزمة إنقطاع الكهرباء بعموم التراب اللبناني كما وعد الفلسطينين بإدخال المساعدات الطبية لأهالي قطاع غزة، في حال فتحت مصر الحدود في وجه الجزائر.
ويرى مهتمون ونشطاء عرب ان الرئيس تبون يحاول ان ينصب نفسه بطلا عربيا أمام شعبه المقهور والذي يتوق إلى الحرية والتحرر مم قبضة نظام عسكري يحاول إستغلال ازمات الدول في سيناريو مسرحية إنتخابية يترقبها الجزائريون، سيتولى فيها الرئيس تبون الرئاسة للمرة الثانية على التوالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا سلام دون انسحاب إسرائيل الكامل من أراضينا
شدد الرئيس اللبناني جوزف عون اليوم الاثنين على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه لبنان، من خلال إلزام إسرائيل بالانسحاب التام من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 1701.
وقال عون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن لبنان "يؤكد التزامه الكامل بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، حفاظاً على سيادته ووحدة أراضيه"، معرباً عن رفضه القاطع لأي خروقات إسرائيلية تهدد الاستقرار في الجنوب اللبناني.
وأضاف أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض فرص السلام في المنطقة"، مشدداً على أهمية العودة إلى اتفاقية الهدنة لعام 1949.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن هناك اتفاق تم التوصل إليه أواخر نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، مطالباً المجتمع الدولي بتفعيل هذا الاتفاق والضغط على إسرائيل للانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين.
في سياق متصل، أكد عون حرص بلاده على تطوير العلاقات مع سوريا وتفعيل التعاون المشترك، خصوصاً في ملف النازحين السوريين، مشيراً إلى أن "لبنان يسعى لتأمين عودة آمنة وكريمة للنازحين، بما يحفظ مصالح البلدين".
وختم الرئيس اللبناني بتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن "السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق من دون عدالة"، معرباً عن ثقته بأن العالم، "وبدعم من مصر"، سيلتفت إلى صوت لبنان ويستجيب لندائه المشروع.