مغناطيس القرش.. أسرار سمكة الريمورا المحنطة في معهد علوم البحار
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سمكة الريمورا من أغرب الكائنات التي تعيش في أعماق البحار، كما أنّها تلازم القرش في البحار والمحيطات، وبسبب شكلها الغريب والتصاقها الدائم في الأسماك الأخرى سميت بـ«قملة القرش».
وجرى تحنيط «الريمورا» بجوار سمكة القرش في معهد علوم البحار، للتعريف بفائدتها في حفظ التوازن البيئي ومزاياها الاستثنائية، وأسرارها التي حيّرت العلماء خلال فترة طويلة من الزمن.
خلال التقرير التالي تستعرض «الوطن» أسرار سمكة الريمورا مغناطيس البحر وسر تسميتها بـ«قملة القرش»، وفقًا لما نشنر موقع «britannica».
تتميز سمكة قملة القرش بالعيش على ظهر سمكة القرش، إذ تحول إحدى زعانف ظهرها لجزء يشبه المص في الجزء العلوي، وتستخدمه للالتصاق بجسم القرش أو الحيوانات الأكبر حجمًا منها. توجد سمكة الريمورا الأصلية بالمحيطات الاستوائية؛ وفي وسط المحيط الأطلسي، ومن الممكن أن تعلق هذه السمكة على الأسماك الكبيرة التي تجول في المياه المعتدلة أو الساحلية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر القرش سمكة
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط ورئيس المعهد القومي لعلوم البحار يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مجالات البيئة البحرية
وقع محافظ دمياط الدكتور أيمن الشهابي، مع رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد الدكتورة عبير منير، بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز التعاون مع المعهد باعتباره بيت خبرة يضم كوكبة من العلماء والمتخصصين في مجال علم الأحياء البحرية واستزراع الأحياء المائية، وذلك لدعم مجالات عمل البيئة البحرية والحفاظ على الثروة السمكية وزيادة فاعلية الإنتاج ومعدلاته، وكذا بدء تفعيل خطة لتصنيع الأسماك والاستفادة من الموارد الطبيعية.
ذكرت المحافظة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال استقبال الشهابي لرئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمكتبه، والدكتور عمرو زكريا حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية للمحيطات ورئيس لجنة المخاطر البحرية والتسونامي التابعة لليونسكو والدكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد والدكتور محمود المزين رئيس مركز الأبحاث التطبيقية بالمعهد، وذلك لبحث أُطر التعاون بين المحافظة ومعهد علوم البحار والمصايد، وذلك لدعم مجالات العمل بالبيئة البحرية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف المحافظ أن البروتوكول يهدف أيضا إلى دعم دراسات المحافظة وبرامجها للحد من التلوث بالشواطئ والتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة البحرية، وكذا إقامة دورات تدريبية للعاملين بمجال قطاع المراقبة والرصد البيئي البحري.
وأعرب الدكتور أيمن الشهابي عن تقديره لهذا التعاون، موجهًا الشكر إلى معهد علوم البحار والمصايد على دعمه لخطط المحافظة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصةً مع تمتع دمياط بمساحات مائية متنوعة "البحر المتوسط ونهر النيل وبحيرة المنزلة وتمتلك ثلثي أسطول الصيد المصري، علاوة على توافر مقومات عديدة تخدم هذا المجال ، لافتًا إلى أهمية وضع الدراسات المتعلقة بذلك طبقًا لأسس علمية تحقق الوصول إلى دراسات تراعى كافة الأبعاد وبالأخص البعد الاقتصادي للوصول إلى نماذج ناجحة ، وبما يخدم المواطنين والعاملين بمجال الصيد والاستزراع السمكي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبير منير حرص المعهد على تحقيق محاور هذا التعاون المثمر والبناء، لافتًة إلى أن المعهد بكافة إمكاناته على استعداد تام لتنفيذ مستهدفات البروتوكول، و تعزيز رؤية المحافظة لتحقيق التنمية بقطاع الثروة السمكية.