ألمانيا تشرع ببناء أول قاعدة عسكرية في الخارج
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
23 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: بدأت ألمانيا في بناء قاعدة عسكرية في ليتوانيا لتصبح أول قاعدة عسكرية لها في الخارج منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن “العمل على بناء ثكنات جديدة بدأ هذا الأسبوع في ليتوانيا، على مسافة ليست بعيدة عن الحدود مع بيلاروس”.
ومن المخطط نشر حوالي 4 آلاف جندي من القوات المسلحة الألمانية بحلول عام 2027 في “أول قاعدة عسكرية ألمانية دائمة في الخارج منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية”.
وفي منتصف ديسمبر 2023، اتفق أرفيداس أنوساوسكاس، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير دفاع ليتوانيا، ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، على خطة عمل مفصلة لنشر لواء من الجيش الألماني في البلاد.
يخطط الطرفان للتوقيع على اتفاقية بين الحكومتين في النصف الثاني من العام الحالي. وبعد ذلك سيبدأ نقل الوحدات، على أن يتم نشر اللواء بأكمله (4.8 ألف جندي و200 موظف) بحلول عام 2027، وستشكل كتيبة دبابات وكتيبة مشاة مدرعة ميكانيكية العمود الفقري لهذا للواء.
في الآونة الأخيرة تشهد ليتوانيا، وسط شكوك حول مدى واقعية الالتزام بالمواعيد النهائية المحددة، نقاشا حول الحاجة إلى خطة احتياطية مع تأجيل وصول اللواء إلى عام 2029. دعا إلى ذلك في وقت سابق وزير الدفاع لاوريناس كاستشيوناس، بينما لم يتفق معه الرئيس غيتاناس ناوسيدا الذي يتمسك بالخطة الأصلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قاعدة عسکریة
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تتنفس الحذر.. وفيكتوريا تتهيأ للصدى البعيد.. وبغداد تحذر من جمر الاتساع
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و”تأهب أمني” بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي وكالة فرانس برس.
وتحدث المصدر عن “حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد (في محافظة الأنبار) وفيكتوريا (قرب مطار بغداد الدولي)”.
وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين يوم الاثنين.
بدوره، قال مسؤول أمني في الأنبار (غرب) “لحدّ الآن لم يحدث أي هجوم على قاعدة عين الأسد”، مضيفا “نحن نراقب الوضع في حال حدوث أي شيء”.
من جهته، قال مصدر في إقليم كردستان بشمال العراق، إن قاعدة القوات الأميركية في مطار مدينة أربيل لم تسجّل أي هجوم الاثنين.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق في تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفاد في وقت سابق عن إطلاق صواريخ في اتجاه قواعد أميركية “في قطر والعراق”، في عملية تحمل اسم “بشارة الفتح”.
لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد في وقت لاحق في بيان إطلاق صواريخ نحو قاعدة العديد الأميركية في قطر، من دون أي ذكر للعراق.
ويأتي الهجوم ردا على ضربات شنّتها الولايات المتحدة فجر الأحد على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية “نجحت” في اعتراض الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وهي الأكبر في الشرق الأوسط.
و حذّر العراق الاثنين من “توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي” بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر، داعيا إلى “ضبط النفس” ووقف التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان “إن هذا التصعيد ينذر بمزيد من التوتر ويُشكّل منعطفا خطيرا وغير مسبوق في وتيرة الصراع، في ظل تحذيرات العراق المتكرّرة من خطورة انخراط أطراف جديدة فيه، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي”.
ودعت إلى “ضبط النفس وتوحيد الجهود لوقف التصعيد وتغليب لغة العقل والمصالح المشتركة حفاظا على أمن شعوب المنطقة واستقرارها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts