بعد استبعاد متحدث فلسطيني .. مجموعة "مُسْلِمات من أجل هاريس" تعلن عن سحب دعمها للمرشحة الديمقراطية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت مجموعة "مُسْلِمات من أجل هاريس" عن سحب دعمها للمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، على خلفية رفض القائمين على حملتها اعتلاء متحدث أمريكي من أصول فلسطينية منصة مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو.
وقد أفادت صحيفة "نيويورك بوست"، أن مجموعة "مُسْلِمات من أجل هاريس" قررت سحب الدعم لنائبة الرئيس بعد أن نظم ممثلو "الحركة القومية لغير الملتزمة " التي فازت بـ 30 مندوبًا في المؤتمر وقفة احتجاجية خارج مقر المؤتمر الوطني الديمقراطي الرئيسي ليلة الأربعاء مما دفع بعدد من النواب المشرعين التابعين للحزب الديمقراطي إلى انتقاد منظمي المؤتمر بسبب ما أسموه "ارتكاب خطأ مأساوي“.
تجدر الإشارة إلى أن حملة كامالا هاريس قد دعت عائلة الرهينة الإسرائيلي، هيرش غولدبرغ-بولين، للتحدث في المؤتمر، وقد عبرت المجموعة عن ضرورة توفير منصة مماثلة لشخص من أصل فلسطيني، اذ جاء في بيانهم: "ندعو الحزب الديمقراطي إلى رفض تجزئة القيم الإنسانية والسماح بسماع أصوات فلسطينية على المسرح الرئيسي".
خلال كلمة عائلة غولدبرغ-بولين، دعا والد الرهينة، جون بولين، إلى إعادة الرهائن وإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء في غزة. وقد انضم إلى هذا النداء عدد من المتحدثين مثل الرئيس الأميركي جو بايدن وعضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز، وقد لاقت الدعوات لوقف إطلاق النار تصفيقاً حاراً من الحضور، إلا أن بعض النقاد اعتبروا أن إشارات الحزب الديمقراطي لم تكن كافية.
تعاطف عائلة رهينة إسرائيلي مع الفلسطينيينفي سياق متصل، أشار بيان مجموعة "مسلمات من أجل هاريس" إلى أن عائلة الرهينة الإسرائيلي التي تحدثت في المؤتمر أظهرت تعاطفاً أكبر تجاه الفلسطينيين مقارنةً بهاريس وبالحزب الديمقراطي.
وجاء في البيان: "إنها رسالة سيئة يجب أن تصل إلى الديمقراطيين، للفلسطينيين الحق في الحديث عن فلسطين".
وقد أعربت ألان زيتشيك، التي لديها عدة أفراد من عائلتها كرهائن، عن دعمها لوجود صوت فلسطيني أمريكي على المسرح الرئيسي. وكتبت على منصة "إكس": "راشيل وجون يستحقان كل لحظة على ذلك المسرح. أعتقد أيضًا أن صوت فلسطيني أمريكي يستحق أن يُسمع كذلك".
يشار إلى أنّ مدينة شيكاغو، التي تُعقد فيها هذا العام المؤتمر الديمقراطي، واحدة من أكبر المجتمعات الفلسطينية في الولايات المتحدة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معركة الانتخابات الأمريكية.. ترامب: مشكلة بايدن ليست بتقدّم سنّه بل في عدم كفاءته الانتخابات الأمريكية: مديرا فيسبوك وتويتر التنفيذيان في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ نتنياهو يهنئ بايدن بفوزه في الانتخابات الأمريكية ويصفه بأنه "صديق عظيم لاسرائيل" الحزب الديمقراطي شيكاغو كامالا هاريس الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا كورسك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا كورسك الحزب الديمقراطي شيكاغو كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا غزة كورسك حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين حركة حماس السياسة الأوروبية الانتخابات الأمریکیة الحزب الدیمقراطی من أجل هاریس
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال: “لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.