تواجه دمارًا مستمرًا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية قدم نيك روبرتسون مراسل شبكة CNN تقريره المصور من غزة حيث يستمر الدمار في المنطقة رغم محادثات السلام الجارية.

فقد شنت إسرائيل غارة جوية ليلية في شمال غزة، مع تعثر محادثات السلام. ونتيجة لتلك الغارة الجوية كانت حصيلة القتلى فيه 12 قتيلاً، ولا مصابين، ولا ناجين منها، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.

في حين يقول الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادثة. ففي الأيام القليلة الماضية، قتلت الغارات عائلات في شمال ووسط وجنوب غزة.

ومع فشل الدبلوماسية، يزداد اليأس في غزة بالتوازي مع الدفع المتجدد من أجل السلام، يتجه الجيش الإسرائيلي إلى مناطق آمنة معلنة سابقًا.

رصدت شبكة CNN انخفاضًا بمعدل يتجاوز الثلث في المناطق التي يُفترض أنها آمنة من الضربات الإسرائيلية، أي أقل من 11% من غزة الآمنة تقنيًا، على مدى الشهر الماضي.

وبينما يتنقل الدبلوماسيون ذهاباً وإياباً إلى المحادثات، يتزايد تنقل سكان غزة أيضاً. يستجيب الفلسطينيون على مضض لأوامر الإخلاء الإسرائيلية المتزايدة، ويقولون لهم إنهم بملاذ وليسوا آمنين. وفي غياب اتفاق سلام، يبدو أن مناطق غزة الآمنة غير الآمنة تواجه الانقراض

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى

قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بصاروخين على أحد المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بعد تحذير مسبق لسكان المنطقة من الاقتراب لمسافة 300 متر من مواقع محددة.

وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أن الغارة استهدفت موقعًا قرب "مسجد القائم"، وسبقتها تسع غارات تحذيرية نفذها الطيران المسيّر، مشيرًا إلى أن الغارات تأتي في توقيت شديد الازدحام في الضاحية، التي تُعد من أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية وتضم مراكز تجارية نشطة.

وأوضح أن هذه الضربات تمثل أكبر موجة تصعيد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من الغارات خلال الساعات القادمة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال تحديده لعدة مواقع في مناطق مثل "حارة حريك" و"الحدث".

وأشار سنجاب إلى أن تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من موقع القصف، يدل على استخدام ذخائر شديدة الانفجار، فيما لم تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية نتيجة استمرار الغارات، وصعوبة دخول فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة.

وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أن وحدة جوية تابعة لحزب الله، تحمل الرقم 127، تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بدعم من جهات إيرانية، قال سنجاب إنه لا توجد شواهد ميدانية تؤكد صحة هذه المزاعم، لافتًا إلى أن المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية ومزدحمة بالسكان.

وتابع سنجاب قائلاً إن توقيت الغارات يحمل دلالة رمزية، إذ جاءت قبيل ليلة عيد الأضحى، في محاولة – على ما يبدو – لإفساد أجواء العيد، تمامًا كما حدث في عيد الفطر قبل نحو شهرين، كما تتزامن الغارات مع بداية موسم سياحي كان اللبنانيون يأملون أن يكون واعدًا، ومع وصول عدد كبير من المغتربين لقضاء العطلة في لبنان، ما يجعل الرسالة واضحة بأن "لبنان ليس آمناً".

وأضاف أن المواقع المستهدفة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار رفيق الحريري الدولي، ما يشير إلى نية إسرائيلية لعرقلة الموسم السياحي وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان.

وختم سنجاب بالإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد لقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية بوفد من "حزب الله"، جرى خلاله تداول ملف نزع سلاح الحزب، كما يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ولقائه بالأمين العام لحزب الله، ما يضيف بعدًا سياسيًا للغارات الحالية.

طباعة شارك بيروت إسرائيل غارات اسرائيلية

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| ارتفاع درجات الحرارة مستمر.. و17 شهيدا جراء هجمات الاحتلال
  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء هذه المناطق في مدينة غزة
  • الأرصاد الجوية: أجواء معتدلة على السواحل وأمطار رعدية غرب البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة
  • عون يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وكاتس يتوعد بمزيد
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن ما استهدفه
  • الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي