هذا ما تعهد به نتنياهو لبايدن بشأن محور فيلادلفيا مع مصر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشفت قناة عبرية أن رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبدى مرونة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بخصوص محور فيلادلفيا مع مصر، والمواقع العسكرية في قطاع غزة.
وأشارت القناة 12 الخاصة، إلى أن المصريين وافقوا على نقل تعهدات نتنياهو إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وانتظار رد زعيم الحركة في القطاع، يحيى السنوار.
وبشأن ما وافق عليه نتنياهو، بحسب الصحيفة، فقد قبل طلبا من بايدن بإخلاء كيلومتر واحد من محور فيلادلفيا من جانب البحر، والاكتفاء بالحد الأدنى من المواقع العسكرية هناك.
لكن هذا يتناقض مع المطلب المصري، والفلسطيني، بإنهاء الوجود الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا مع مصر، أو السيطرة على معبر رفح بين غزة وسيناء.
كما لفتت إلى أن نتنياهو تعهد لبايدن بأنه إذا وافقت حماس على المقترحات، فإنه لن ينسف الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو وافق على مقترح أمريكي بشأن منع انتقال عناصر المقاومة الفلسطينية المسلحين من جنوب القطاع إلى شماله، وتنازل عن مطلبه بإقامة نقاط تفتيش في القطاع، أو إقامة مواقع استيطانية تحت سيطرة الجيش في غزة.
في وقت سابق، أفاد مصادر في حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" إن الحركة سترسل وفدا إلى العاصمة المصرية القاهرة، السبت، للاطلاع على تطورات المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بعد يومين على وصول وفد الاحتلال إلى مصر.
وقال مصدر في الحركة للأناضول، لم تذكر اسمه، إن "وفد الحركة سيصل ظهر السبت إلى القاهرة للاجتماع بمسؤولين مصريين والاطلاع على تطورات المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، دون تفاصيل أخرى.
وتأتي الزيارة بعد يومين من وصول وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة إضافة إلى وفد أمريكي للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار التي يدور حديث عن تضاؤل فرص نجاحها جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه باستمرار السيطرة العسكرية على محوري فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال فيلادلفيا مصر غزة نتساريم مصر احتلال غزة فيلادلفيا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا مع مصر
إقرأ أيضاً:
هل سينصاع نتنياهو لمطالب ترامب بشأن غزة؟
في ضوء الحديث عن مقترح أميركي لحل شامل بشأن غزة، يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المقابل بموقفه الرافض لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مما يطرح التساؤلات حول المصير المحتمل للجولة الجديدة من المباحثات بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي.
ووصل إلى الدوحة وفد تفاوضي إسرائيلي لإجراء مباحثات في سياق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على غزة، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تفاؤله وتأكيده أنّ الجميع يريد حلاّ دبلوماسيا، لكن نتنياهو صرح بأنه لن يكون هناك وضع تُـوقـف فيه إسرائيل الحرب.
وقال الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى إن الإدارة الأميركية تريد هدنة لها أفق سياسي تؤدي إلى وقف الحرب في قطاع غزة، في حين يريد نتنياهو هدنة بشروطه، بحيث لا تؤدي إلى وقف الحرب. وأشار إلى أن تركيبة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة تؤكد عدم جدية نتنياهو، فقد أرسل شخصية مقربة منه وليس رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).
وأضاف أن نتنياهو يريد الذهاب إلى هدنة مع المقاومة الفلسطينية في غزة، لإطلاق سراح قسم من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، ولكنه غير جاد وغير واضح، وسيحاول أن يستعمل أسلوبه السابق نفسه وهو التسويف ومحاولة كسب الوقت لإفشال المباحثات. غير أنه -في نظر مصطفى- في مأزق شديد جدا، لأن الإدارة الأميركية مصممة على خلق نوع من الهدوء والاستقرار في المنطقة، سيما وأن غزة بقيت هي بؤرة التوتر بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.
إعلانوبرأي المسؤول السابق في الخارجية الأميركية، توماس واريك، فإن ويتكوف هو الذي يقود الدفة حاليا في موضوع قطاع غزة وليس نتنياهو، وهو يرى أن جولة أو جولتين من الدبلوماسية ستكون فعالة في الإفراج عن بعض الأسرى، وهي أولية بالنسبة للرئيس دونالد ترامب. غير أنه أوضح أن المشكل يتعلق بمن سيحكم غزة مستقبلا، مشيرا إلى أن ترامب ونتنياهو يتفقان على ضرورة عدم وجود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحكم.
وأعرب عن أمله في أن يلتقي ترامب مع مسؤولين من المنطقة، السعودية وقطر والإمارات، وأن يشددوا على أن الدولة الفلسطينية هي السبيل الوحيد والحل الوحيد من أجل سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال إن ترامب سيبني على ذلك ويقول لنتنياهو: ما هي خطتك في هذا المجال؟ وعلى ضوء ذلك يمكن تحقيق التقدم الذي يرغب فيه ويتكوف، ورأى المسؤول السابق في الخارجية الأميركية أن الأمر في موضوع غزة منوط بما يسمعه الرئيس الأميركي خلال زيارته الحالية إلى المنطقة.
شرخ بين واشنطن وتل أبيبويرى الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي، يوآف شتيرن أن تصريحات المسؤولين الأميركيين وخاصة ويتكوف والرئيس دونالد ترامب تدل على وجود شرخ بين واشنطن وتل أبيب، فالإدارة الأميركية ترى أن إسرائيل عليها أن تتجه نحو وقف الحرب والبدء بمفاوضات بشكل فوري، وصولا إلى ترتيبات نهائية تشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة ووقف الحرب بشكل كامل.
وقال إن نتنياهو يوجد الآن بين المطرقة والسندان، فهو بين خيارين: إما الانصياع لأوامر ترامب أو تفكيك الائتلاف الحكومي.
ومن جهته، اتهم شتيرن نتنياهو بمحاولة شراء الوقت لعرقلة المفاوضات، بدليل أنه بعث وفدا متوسط المستوى، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تفهم أنه يشكل عقبة أمام ما تريده، وفي حال ضغطت عليه بشكل أكبر فستتغير المعادلة، خاصة وأن الجمهور الإسرائيلي فقد ثقته في هذه الحكومة الإسرائيلية التي وصفها المتحدث نفسه بالفاشلة.
إعلان