غزة في يومها الـ322: قتلى وجرحى في دير البلح وخانيونس ..و ووفد حماس يصل القاهرة للمفاوضات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في اليوم الـ322 من الحرب على غزة، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 9 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 15 آخرين على الأقل جراء قصف استهدف منزلاً في حي الأمل غرب خان يونس.كما أسفرت غارة أخرى عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط غزة.
من المقرر أن يصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة اليوم الأحد، حيث ستُعقد جولة جديدة من المحادثات في العاصمة المصرية، بمشاركة المبعوث الأمريكي بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب كبار المسؤولين من إسرائيل ومصر.
في المقابل، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بضرورة بقاء القوات الإسرائيلية في منطقة فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو مصر سياسة حركة حماس غزة رفح معبر رفح السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو قصف دونالد ترامب بنغلاديش ألمانيا تكنولوجيا فيضانات سيول قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وقفة.. نتنياهو يقود شعبه للانتحار معه
وقفتنا هذا الأسبوع يمتد فيها الحديث عن آثار حرب إسرائيل على فلسطين وانضمت إليها حربه على إيران، فنتنياهو أدرك تماما الآن أظن ذلك يعنى أنه انتهى سياسيا واجتماعيا بالنسبة لشعبه، وحتى لكل من يدعمه.
فالصورة اتضحت الآن تماما وأصبحت غير خافية على أحد، فبعد السقوط المدوي منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن في وحلة المقاومة الفلسطينية التي نصبتها له ولجيشه بخطط اقتربت من الامتياز سقط في مستنقع أعمق وأشد، ألا وهو مستنقع الحرب مع إيران فنتنياهو عمل طبقا للمقولة المصرية الشهيرة: جه يكحلها عماها وسقط في وحلة إيران سقوطا مدويا.
ولم لا فهو لا يريد أن ينتهى وحده بل يريد أن ينتهي ومعه جيشه وشعبه، حتى لا يبقى أحد شاهدا على جرمه وأخطائه القاتلة في حق شعب فلسطين وحق نفسه وحق شعبه، فكلما فكر في طريق نجاة ودخل فيه لم يجد إلا طريق أدغال كله وحوش كاسرة لا يقدر عليها، حتى وصل أظن لأيامه الأخيرة إن شاء الله.
وحاليا يريد أن يورط أمريكا وجيشها وترامب معه في الغرق، كارت أخير لعله يكون الإنقاذ الأخير له ولكن معه، لكن هيهات كانوا نجحوا في فلسطين علشان ينجحوا في إيران، فهو نفس الخطأ عندما فشل نتنياهو في شل حركة المقاومة الفلسطينية دار ولف على قتل المدنيين العزل الفلسطينيين.
الآن يحاول أن يفعل نفس الكلام في إيران فعندما بدأت إيران ترد على حملته ردا مؤلما موجعا، لم يجد إلا خطته الساذجة باستغلال الخونة في قتل قيادات إيرانية، وهى خطة فاشلة لأن أي منظومة قتالية في العرب والمسلمين بتاع قيادات صف تاني وثالث ورابع وخامس، يكون الجميع جاهزا ليحل محل زميله وبقوة أيضا، وهو الحادث الآن وإن غدا لناظره قريب. فأين قد بدأت ساعة العد التنازلي تعد تنازليا على نتنياهو، فشر أجدع حلقة ملاكمة هواة وليس حلقة ملاكمة محترفين، بالنسبة لنتنياهو.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وإياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًكتاب حدث في زمن الإخوان «الطريق إلى ثورة 30 يونيو».. يجسد الأحداث السياسية في فترة حكم الإخوان
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تدفع البنك المركزي لرفع متوسط سعر العائد على أذون الخزانة
مستشار الجمهورية يتفقد أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية