حرب طرفي اللجنة الامنية ريحة الموج والنوارس (مقتطف).
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بقلم عادل سيد احمد
----------------------------
كانت حرب طرفي اللجنة الامنية للعرين بين فلوله المتشحة بريش صقور الجديان وفصائله الكلبية من ذئاب وضباع نتيجة مباشرة وحتمية لما جرى في 25 اكتوبر من انقلاب يتآمر على مسيرة الانتقال الديمقراطي.
وفي ظرف الستة أشهر الأولى من عمر الحرب تم تدمير خرطوم الفيل واحتلت مساكنها القطط والفئران.
ولجات فصائل أخرى من الحيوانات للهجرة خارج غابة السعد وهامت على وجهها في الأرض فلجا بعضها إلى غابة ابي الهول التي استثمرت ظرف الحيوانات اللاجئة واستغلتها أبشع استغلال واعملت حيوانات ابي الهول انيابها ومخالبها في لحوم الحيوانات اللاجئة. وذهبت حيوانات أخرى إلى غابات خنازيرو والبن وغابة التيوس والشاي وخلافها.
وتلكأت الحيوانات الأليفة والعشبية واسراب الطيور الداجنة التي تعتمد السلمية منهجا لعملها في الوصول إلى صيغة تجمع الحيوانات وان تجترح طريقا يفضي إلى الحرية والسلام والعدالة كما قال ثوار ديسمبر المجيدة وانقسمت على نفسها... رغم المجهودات المبذولة من جبهتها المدنية التي اشترك فيها كيان الخيول وفصيل من اسراب الحمام وقطعان الطيور الداجنة وآخرين ولكنها لا تشمل النوارس الذين تعنتوا ووضعوا شروطا عصية على التحقيق وبرنامجا ذا سقف عال.
وكانت اجتماعات الفصائل في مدينة الزهرة بغابة البن برئاسة تيس السعانين القادم من وادي البعير موفقة لحد كبير
. وفي الاثناء واصلت الحرب ضرامها وغذتها الأكاذيب والشائعات وتبادل الاتهامات. ودارت في غابة التيوس مفاوضات عقيمة طال امدها رغم أنها كانت المخرج المؤكد والأمل الوحيد في وقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي... والا فإن الغابات العالمية كغابات الديوك ودباديبو وخنازيرو لبالمرصاد ويتحرقون شوقا لاحتلال غابة السعد وتمزيقها ونهش لحم جميع حيواناتها بما فيها طرفا النزاع المسلح من بقايا الكلاب الضالة وفلول العرين.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أمين منطقة الباحة يدشّن ممشى "اللافندر" بمتنزه غابة رغدان
دشَّن أمين منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية لفعاليات صيف الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، أمس، ممشى "اللافندر" بمتنزه غابة رغدان، ضمن مشروعات تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة في المنطقة، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن السياحي والبيئي.
ويمتد الممشى الجديد بطول (250) مترًا، وبمساحة إجمالية تبلغ (1000) متر مربع، ويضم ممرات مخصصة لذوي الإعاقة بطول (70) مترًا، ومساحة (120) مترًا مربعًا، إلى جانب مسطحات "هاردسكيب" بمساحة (700) متر مربع، تتيح للزوار بيئة جاذبة للاستمتاع بجمال الطبيعة.
وزُوِّد الممشى بـ(55) كشاف إنارة أرضية، و(30) عمود إنارة ديكوري، إضافة إلى سياج خشبي ديكوري بطول (220) مترًا، ما يعزز من الطابع الجمالي للموقع، ويمنح الزوار تجربة مميزة، خاصة مع روائح وألوان نباتات اللافندر التي تزين جنبات الممشى.
وأكّد الدكتور السواط أن المشروع يأتي في إطار جهود أمانة المنطقة لتطوير المتنزهات والمرافق العامة، وإيجاد وجهات سياحية نوعية تسهم في جذب الزوار ودعم الحركة السياحية بالباحة، بما يتوافق مع تحسين جودة الحياة، وتنمية البنية التحتية السياحية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.