بعد تحذيرات «الصحة العالمية».. كل ما تريد معرفته عن فيروس أوروبوش
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
فيروس أوروبوش.. أعلنت منظمة الصحة العالمية، تفشى فيروس أوروبوش، وهو مرض ينتشر عن طريق لدغات البعوض والذباب المصاب، ذلك بعد أن سجلت البرازيل أول حالة وفاة في العالم.
وتستعرض بوابة «الأسبوع»، للمتابعين والقراء كل ما يخص فيروس أوروبوش، خلال التقرير التالي:
وتم اكتشاف الفيروس لأول مرة في ترينيداد وتوباجو في عام 1955، حيث ينتقل من خلال لدغات البعوض، وذلك يعني أن المرض غير مجهز له ولا يمكن للمسافرين الذين يزورون المناطق المتأثرة أن ينقلوا الفيروس إلى أماكن أخرى.
وصرحت«كونشيتا كاستيليتي» الباحثة الإيطالية في الأمراض المعدية: بأنه من المهم جدًا الإشارة إلى أنه وفقًا لمعرفتنا الحالية، لا ينتقل الفيروس مباشرة من إنسان إلى آخر.
ووفقًا لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية «PAHO»، توجد تقارير حديثة تحققت منها السلطات فى البرازيل تفيد بأن النساء الحوامل يمكن أن ينقلن الفيروس إلى أطفالهن الذين لم يولدوا.
- الحمى.
- آلام العضلات.
- تيبس المفاصل.
- الصداع.
- القيء.
- الغثيان.
- القشعريرة.
- الحساسية للضوء.
-التهاب السحايا ويعد أحد المضاعفات المهددة للحياة التي يمكن أن تحدث في الحالات الشديدة.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، اكتشاف أكثر من 7700 حالة من فيروس أوروبوتشي العام الحالي في خمس دول: «البرازيل وبوليفيا وبيرو وكوبا وكولومبيا».
ووصلت البرازيل إلى 7236 حالة في عام 2024، حيث تم الإبلاغ عن الحالات في أجزاء من أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي حتى الآن.
طرق الوقاية من فيروس أوروبوشوبحسب منظمة الصحة للبلدان الأمريكي، فإنه لا توجد علاجات أو لقاحات محددة للفيروس، ولكن يمكن الوقاية منه من خلال تغطية الساقين والذراعين، والحذر من التعرض للدغات البعوض والذباب عند التواجد في منطقة متأثرة.
اقرأ أيضاًبعد تحذير «الصحة العالمية».. خريطة انتشار فيروس جدري القرود
بعد جدري القرود.. «الصحة العالمية» تعلن تفشي فيروس أوروبوش في عدد من الدول
بعد تحذيرات الصحة العالمية.. هل جدري القرود أخطر من فيروس كورونا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس مرض فيروسي فيروس اوروبوش اعراض فيروس اوروبوش فيروس اوروبوش في امريكا أوروبوش علاج الفيروس لقاح الفيروس الصحة العالمیة فیروس أوروبوش
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من الإفراط في تناول اللحوم والحلويات خلال العيد
صراحة نيوز ـ يقبل الأردنيون خلال أيام عيد الأضحى المبارك على تناول كميات كبيرة من اللحوم بمختلف أشكالها إلى جانب الحلويات التقليدية مثل الكعك والمعمول، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى اضطرابات صحية لاسيما في الجهاز الهضمي.
ويؤكد مختصون أن التغير المفاجئ في النمط الغذائي خلال العيد والإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء والحلويات، يشكلان ضغطًا على الجهاز الهضمي ويؤديان إلى مشكلات صحية تبدأ بعسر الهضم، وقد تتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة لدى بعض الفئات لا سيما كبار السن ومرضى المعدة والقولون.
ويعد تناول اللحوم فور ذبح الأضحية من أبرز الممارسات الشائعة رغم التحذيرات الطبية من أن اللحم الطازج يحتاج إلى فترة زمنية بعد الذبح قبل أن يصبح قابلاً للهضم بشكل أسهل، كما أن الاعتماد المفرط على الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقليات بالزيوت المتنوعة يؤدي إلى إرهاق الجهاز الهضمي ورفع مستويات الكوليسترول في الدم.
وفي هذا السياق، قال عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية المتخصص في علم تشخيص الأمراض الدكتور محمد عبد الحميد القضاة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن أقسام الطوارئ تشهد خلال فترة العيد ازديادا ملحوظا في عدد الحالات التي تعاني من مشاكل في الهضم، تتراوح بين الغثيان، الحموضة، الانتفاخ، والإمساك، مشيرا إلى أن السبب الرئيس في ذلك هو التغيير المفاجئ في العادات الغذائية والإفراط في تناول اللحوم الدسمة والحلويات.
وأضاف أن التوازن الغذائي ضروري خلال العيد، ويجب دمج الخضروات والأطعمة الغنية بالألياف ضمن الوجبات لتسهيل عملية الهضم والحد من المضاعفات، موضحا أن تناول الحلويات بكثرة، مثل كعك العيد، يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير، مما يسهم في زيادة الوزن ورفع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري.
وشدد القضاة على أهمية تقسيم الوجبات خلال أيام العيد إلى وجبات صغيرة ومتعددة، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء، وتجنب تناول اللحوم في وقت متأخر من الليل.
ونصح بعدم الإكثار من تناول اللحوم الحمراء، والاكتفاء بكمية لا تتجاوز 200 غرام يوميا، إضافة لتجنب اللحوم المقلية والدسمة، والاعتماد على الشواء أو السلق، داعيا إلى الإكثار من تناول الخضار والفاكهة والأطعمة الغنية بالألياف والاعتدال في تناول الحلويات التقليدية وتجنب الإفراط.
بدورها قالت الدكتورة الصيدلانية ملاك بني عامر، إن الإفراط في تناول الدهون والسكريات قد يؤدي إلى تداخلات دوائية وعلاجية تؤثر على امتصاص بعض الأدوية أو تقلل من فعاليتها، لا سيما عند مرضى السكري والضغط والقلب، مضيفة أن الحلويات ترفع نسبة السكر في الدم بشكل مفاجئ، ما قد يعرض مرضى السكري لنوبات ارتفاع حاد في الجلوكوز، فيما تسهم الأطعمة المالحة والدسمة في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم لدى مرضى القلب، وقد تستدعي تدخلاً دوائياً لتعديل الجرعات أو مراقبة الحالة.
وبينت أن الدهون الزائدة تؤثر كذلك على امتصاص بعض الأدوية التي تعتمد على وسط دهني، ما يؤدي أحياناً إلى زيادة تركيز الدواء في الجسم وبالتالي زيادة احتمالية حدوث آثار جانبية، لافتة إلى أن العيد يشهد عادة تراجعاً في نمط الحياة الصحي ما يتسبب في اضطرابات هضمية شائعة مثل عسر الهضم والغازات والإمساك أو الإسهال، إضافة إلى الحرقة المعدية والارتجاع المريئي الذي يزداد عند استخدام أدوية مسكنة أو مضادة للالتهاب دون تناول طعام مناسب.
وأكدت بني عامر أهمية الاعتدال في تناول الطعام، وعدم إيقاف الأدوية أو تغيير مواعيدها دون استشارة طبية، والإكثار من شرب الماء وتجنب المشروبات الغازية والحفاظ على نشاط بدني خفيف بعد الوجبات، مشددة على ضرورة مراجعة الطبيب أو الصيدلي فور ظهور أي أعراض غير معتادة خصوصاً لدى كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، حفاظاً على سلامتهم خلال فترة العيد.
من جانبها قالت خبيرة الغذاء والتغذية رهف فخر الدين لـ (بترا)، إن التغذية المتوازنة تلعب دورا محوريا في الحفاظ على طاقة الجسم ونشاطه خاصة خلال أيام العيد المليئة بالزيارات والأنشطة الاجتماعية، حيث لها دور أساسي في التوازن الهرموني والأيضي في الجسم، مؤكدة ان تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والحلويات دون تنظيم يؤدي لمشاكل صحية مثل عسر الهضم والشعور بالخمول وارتفاع سريع لمستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم مما يؤدي الى تقلبات حادة في الطاقة وزيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
وأشارت إلى أن الافراط في تناول اللحوم الحمراء يؤدي إلى زيادة انتاج اليوريا والكرياتينين مما يرفع من الحمل على الكليتين، إلى جانب أن الأحماض الأمينية الكبريتية الموجودة في البروتين الحيواني تتطلب طاقة إضافية للتمثيل الغذائي مما قد يسبب الشعور بالإرهاق.
وبينت فخر الدين أن تناول كميات عالية من الحلويات والمعمول يؤدي إلى ارتفاع عالي بمستويات الجلوكوز في الدم وبالتالي ارتفاع عالي في مستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين على المدى الطويل، مشددة أن أكثر العادات شيوعا في مجتمعنا الأردني تناول القهوة بكثرة خاصة في الأعياد والمناسبات العامة والخاصة، ويؤدي الاسراف بها إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول مما يزيد من مستويات الأرق والتوتر وارتفاع ضغط الدم