عدن (عدن الغد) خاص:

*من منير عبدالهادي

في إطار سعيها المستمر للمساهمة في تنمية المجتمع في مختلف القطاعات نفذت مؤسسة طريق للتنمية المستدامة نزول ميداني وعقد جلسات بؤرية مع المزارعين بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية ،ومكتب الزراعة والري ،واللجان المجتمعية بمديرية دارسعد بالعاصمة عدن، واستهدفت عدد من القرى الزراعية في المديرية منها" مصعبين،دارمنصور،اللحوم،العماد،جعولة،البساتين،بئر فضل، وذلك لتلمس احتياجاتهم وتحديد أولوياتهم التي وان تم توفيرها ستساهم في حل بعض مشاكل الأمن الغذائي التي يواجهها المجتمع كما ستساهم في رفع مستوى دخل هذه الشريحة وتمكينهم إقتصاديا.

وخلال ثلاثة أيام من تاريخ ٧ الى ٩ اغسطس ٢٠٢٣م، نفذ فريق المؤسسة النزول الميداني برفقة مهندس مختص من مكتب الزراعة والري وبعد الجلوس مع المزارعين في اراضيهم الزراعية والاستماع الى الصعوبات التي يواجهونها  وخلال ذلك تم رفع تقرير تفصيلي بمجموعة من الاحتياجات والأولويات والصعوبات التي يواجهونها.

واشار الاستاذ/ احمد الصيفي مدير مؤسسة طريق للتنمية المستدامة، إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع ، وما سيمثله من نقلة نوعية في القطاع الزراعي ، والفائدة الكبيرة ، من خلال دعم صغار المزارعين ، لأجل تحقيق زيادة في الإنتاج الزراعي والنهوض به ، واضاف قائلاً' بان القطاع الزراعي يعد احدى ركائز اقتصاد الدولة لذا سوف تعمل المؤسسة على رفع كافة الاحتياجات والأولويات والصعوبات التي تواجه المزارعين في أراضيهم الزراعية حسب الدراسة الميدانية التي تم إعدادها من قبل فريق المؤسسة بالتعاون مع مكتب الزراعة والري الى عدة جهات دولية ومحلية لتمويل تنفيذ باقة المشاريع المقترحة.

واختتم الحديث الاستاذ/ شذوان قادري محضار مدير المشروع ، منوه بالقول بأن الحفاظ على الأراضي الزراعية ودعم المزارعين يأتي بمثابة نقطة تحول كبيرة لرقي وازدهار البلاد ، مضيفًا بأن الآتي يتطلب جهود جماعية لجعل البلاد أكثر نموًا واكتفاءً ذاتيًا بكل الجوانب وخاصة الجانب الزراعي، وأكد بان مؤسسة طريق للتنمية المستدامة سوف تبذل قصارى جهدها لتنفيذ هذا المشروع في سبيل النمو الاقتصادي والاجتماعي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محكمة مصرية تنظر في دعوى لإغلاق مؤسسة تكوين

بعد الجدل الواسع الذي تبع إعلان إطلاق مؤسسة "تكوين"، التي تقول إنها تعنى بـ"الإصلاح الفكري والفكر الديني المستنير"، تنظر محكمة القضاء الإداري في مصر، الأحد، أولى جلسات دعوى قضائية ضد مجلس أمناء "تكوين"، حسب وسائل إعلام محلية.

ومنذ الإعلان عن إطلاق "تكوين" في الرابع من مايو الماضي، ارتفعت أصوات في مصر داعية لإغلاقها أو للتصدي لأفكارها، حيث تثير آراء أعضاء مجلس أمناء المؤسسة جدلا واسعا على صفحات مواقع التواصل وردودا عنيفة من جانب المحافظين، ونقدا لاذعا أيضا من شخصيات فكرية إصلاحية، حسب وكالة فرانس برس.

ووفق موقع "القاهرة 24" المحلي، جاء في الدعوى القضائية التي حملت رقم 66155 لسنة 78 قضائية، "طعنًا على قرار إنشاء ما يُدعى مؤسسة تكوين الفكر العربي، الصادر عن الجهة الإدارية التابعة للمعلن إليها الأولى، أو إلزام المعلن إليها الأولى بإغلاق ذلك الكيان في حال قيامه دون ترخيص، مع إلزام المعلن إليهما الثاني والثالث بمنع ظهور أعضاء مجلس أمناء ذلك الكيان.. على أي وسيلة إعلامية أو موقع إلكتروني بتلك الصفة".

وتقدم الخبير القانوني والمحامي بالنقض، غلاب الحطاب، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، ضد أعضاء مجلس أمناء تكوين، إبراهيم عيسى وإسلام البحيري ويوسف زيدان وفراس السواح وألفة يوسف ونايلة نادر وفاطمة ناعوت، وفق الموقع.

"تكوين" بمواجهة اتهامات "الإلحاد والفوضى" في مصر على مدار الأيام الماضية، انتشرت دعوات واسعة النطاق تطالب بإغلاق مؤسسة أُطلقت حديثا تحمل اسم "تكوين الفكر العربي"، بجانب دعوى قضائية تتهم عددا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة "بنشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضي خلاقة".

وهذه القضية واحدة من بين عشرات القضايا التي تواجه المؤسسة وأعضاء مجلس الأمناء، حيث استهدفت الدعاوى كلا من الصحفي البارز عيسى، والروائي زيدان، والباحث البحيري.

ويستنكر القائمون على "تكوين" الانتقادات التي توجه إلى المؤسسة وتتهمها بنشر "الإلحاد" و"إنكار السنة والأحاديث"، إذ قال زيدان، في حديث سابق لموقع "الحرة"، إن الهدف الأساسي من المؤسسة "التثقيف العام، وليس تصحيح الاعتقادات الدينية أو الجدال حولها".

وأضاف: "تلك اتهامات مرسلة، ولم نتعرض لذلك لا من قريب ولا بعيد".

ويقول الموقع الرسمي للمؤسسة إنها تعمل على "تطوير خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الأسئلة حول المسلّمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين".

كما تهدف "تكوين" إلى "وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلا وشمولا مع المجتمع العربي"، وتأسيس "جسور من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر والتعامل مع الموروث الديني، باعتبار أن بعض تأويلاته القديمة أدت بالمجتمعات العربية والإسلامية إلى ظهور واحتضان مجتمعاتنا لأفكار متطرفة وتأويلات رجعية، أساءت للدين الإسلامي الحنيف، وسعت لتمزيق مجتمعاتنا على أسس طائفية ومذهبية".

مقالات مشابهة

  • مشروع دولي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف
  • حقيقة إصدار قرار برفع الدعم عن الأسمدة بدءًا من الموسم الزراعي المقبل
  • الحكومة تنفي رفع الدعم عن الأسمدة بدءا من الموسم الزراعي المقبل
  • محكمة مصرية تنظر في دعوى لإغلاق مؤسسة تكوين
  • فرع مؤسسة أعلاف حماة يستلم ما يزيد على 2500 طن من الشعير
  • المنتدى المصري والمكتب العربي يطلقان أسبوع «الطاقة البديلة»
  • القباج تشهد انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة في نسخته العاشرة
  • وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة
  • «معلومات الوزراء» يناقش سبل تعظيم العائد من الإنتاج الزراعي
  • القباج: انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة