شبكة انباء العراق ـــ دبي .. صديق السامرائي ..

أعرب وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، عن أمله في عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض مرة أخرى، من أجل أن “نجعل العالم أكثر سلاماً”، وفق تعبيره، منوهاً إلى أن الهجوم الذي شنّته حركة “حماس” على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر أحدث تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط.


وفي مقابلة خاصة مع تلفزيون “الشرق”، الجمعة، أشار بومبيو إلى أن الولايات المتأرجحة في السباق الانتخابي هي التي ستحسم من سيكون الرئيس التالي للولايات المتحدة، معتبراً أن “التنافس اليوم مثير للاهتمام ومُلفت، ليس فقط للبلاد، وإنما للعالم بأسره”، مرجحاً أن “لا يكون هناك حروب إضافية حول العالم في حال فوز ترمب لأربع سنوات مقبلة.. مع هذه الإدارة الأميركية (إدارة جو بايدن)، رأينا عكس ذلك، وهو ما يضر بالشعب الأميركي والعالم”.
وعن التخوف الأميركي من احتمالية التدخل في الانتخابات، أشار الدبلوماسي السابق إلى أنه لا يرغب بأن يرى أية تدخلات في هذه الانتخابات، لا سيما بعد أن قال المجتمع الاستخباراتي الأميركي إن إيران والصين تحاولان التأثير في الانتخابات، ولذلك “يجب أن يكون أجهزة الأمن القومي الأميركية وباقي الجهات الاستخباراتية على قدرٌ من المسؤولية لتقديم انتخابات حرة ونزيهة”.
7 أكتوبر.. تغيير جذري في الشرق الأوسط
ويرى بومبيو أن الهجوم الذي شنّته حركة “حماس” على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر أحدث تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط، لكنه يعتقد أن الأمل لا يزال موجوداً في إمكانية التوصل إلى سلام في المنطقة.
وقال: “الهجوم أدى إلى تغيير جذري في الشرق الأوسط، لذلك يمكن أن ينتهي كل ذلك بمحاسبة من قام بالهجوم، وهم، قيادات حماس، وطهران أيضاً، لأنها هي من أعطت الضوء الأخضر للقيام بهذا الهجوم على إسرائيل، كما يجب أن يكون هناك التزام من حماس بعدم تكرار تلك الهجمات على إسرائيل مستقبلاً من أجل تفادي هذه الكارثة الحاصلة حالياً”.
كما وصف بومبيو إدارة بايدن بأنها “فشلت فشلاً ذريعاً منذ اليوم الأول في ردع طهران والجماعات الموالية لها في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
وتابع: “7 أكتوبر كان هجوماً إيرانياً عبر أحد وكلاء طهران، ولا توجد أية جهود جادة من قبل الإدارة الحالية لوقف ما يحدث الآن بين إسرائيل وحماس من جهة، وما يقوم به (حزب الله) اللبناني في هجماته الصاروخية على تل أبيب، والهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر بصواريخ إيرانية من جهة أخرى”.
وأردف: “أتمنى أن ينهي أي رئيس يفوز في الانتخابات الأميركية المقبلة الحرب في غزة، لكي ينتهي كل ذلك”.
خطر إيران النووي
في شأنٍ آخر، قال وزير الخارجية الأميركي السابق إن إدارة جو بايدن “مخطئة في التعامل مع إيران من الناحية النووية”، وذلك في ضوء التقدم الذي حققته طهران في تطوير برنامجها النووي خلال الأعوام الثلاث الماضية، مقارنةً عما كان عليه الوضع خلال إدارة ترمب.
ويعتقد بومبيو أن طهران “على أعتاب أن تصبح دولة نووية”، ولذلك “يجب أن يتم ردعها من خلال منع حصولها على الموارد اللازمة، سواء من روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية، وهذا ما كنا نقوم به في إدارة ترمب، إذ قمنا بالضغط على النظام الإيراني ونفطه وبرنامجه النووي، بما يُعادل حرمانه من 4 مليارات دولار، ما جعله يعاني ويعجز عن دفع حتى رواتب جنوده، قبل أن تأتي الإدارة الحالية وتُفرج عن الأموال الإيرانية التي كانت مجمدة وتقوم بتخفيف العقوبات”.
ونصح بومبيو، الدول الأوروبية بعدم الجلوس مع إيران ومناقشتها في الاقتصاد، لأن طهران “تُشكل خطراً كبيراً ولا تولي أي أهمية بشأن السلام وستأكل غداء الجميع”.
الصراع الأميركي– الصيني
في حديثه لـ”الشرق”، تطرق بومبيو إلى الصراع الأميركي الصيني، معتبراً أن “بكين تنتهج حرباً على التجارة والنفوذ” مع الولايات المتحدة وأوروبا، وقال: “سرقت الصين الوظائف والملكية الفكرية الأميركية، وفعلت الأمر ذاته مع الدول الأوروبية وسرقت مواردها أيضاً”.
ويرى وزير الخارجية الأميركية السابق أن “الولايات المتحدة سواء خلال الإدارة السابقة أو الحالية كانت بعيدة عن ردع الصين عن ما تقوم به”، مشيراً إلى أن “الحزب الشيوعي الحاكم في بكين هو خصم واشنطن، والتنافس بيننا يشمل الأمن السيبراني والفضاء وغيرهما من المجالات، وهذا الصراع أعطى مساحة للصين لكي تحقق أو تقوم بتنفيذ ما أعلن عنه (الرئيس) شي جين بينج، سابقاً، والمتمثل في الهيمنة على العالم. إذ إنها جازفت بالقوة والهيمنة على حساب الاقتصاد”.
وأضاف بومبيو: “الولايات المتحدة وأوروبا، والحلفاء، مثل سنغافورة، وفيتنام، والفلبين، واليابان، وكوريا الجنوبية، والهند وغيرهم، يسعون اليوم للعمل معاً من أجل ردع هيمنة الصين على الاقتصاد والنفوذ، كما أننا سنطلب من بكين الالتزام بالمبادئ الأساسية من ناحية حقوق الإنسان والاعتراف بسيادة الدول”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات وزیر الخارجیة الأمیرکی فی الشرق إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات خطيرة على أمن المنطقة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أن استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة.

الخارجية الإيرانية: البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النوويالخارجية الإيرانية: القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن أراضينابث مباشر.. مؤتمر صحفي لمتحدث الخارجية الإيرانيةالخارجية الإيرانية: الهجمات الإسرائيلية جريمة كبرى لن نتهاون معها

وقال وزير الخارجية: “اتصالات مصرية مكثفة للحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية”، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

وفي وقت سابق، طالب الحرس الثوري الإيراني، سكان تل أبيب بمغادرة المدينة.

وقال الحرس الثوري الإيراني: “نعمل بقوة كبيرة لتدمير مواقع إطلاق الصواريخ في تل أبيب، ودرسنا كافة الاحتمالات وأعددنا أنفسنا لأي موقف في الحرب".
 

طباعة شارك الخارجية وزير الخارجية مصر ايران اسرائيل

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس بنائب وزير الخارجية الروسي
  • الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
  • عاجل| الصين تتهم ترمب بإشعال نار الحرب بين إسرائيل وإيران
  • الصين تتهم ترامب بـ”صب الزيت على النار” في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • المستقلين الجدد: تغريدات بايدن حول طهران تنذر بتصعيد خطير
  • وزير الخارجية: استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات خطيرة على أمن المنطقة
  • علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف الحد من التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد امتلاك "دليل قاطع" على أن القوات الأميركية دعمت الضربات الإسرائيلية