أسرع طريقة للتخلص من الوزن.. ابتعد فورا عن 5 أطعمة في العشاء
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
زيادة الوزن من أكثر المشكلات التي تؤرق الكثيرين، إذ تسبب أزمات صحية عند البعض، ويمكن للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية اتباع النصائح وعدم الإفراط في تناول الطعام، وعدم تناول أطعمة زيادة عن السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم.
لذا ينصح الدكتور شادي عبد العال، استشاري التغذية العلاجية، بالابتعاد عن تناول 5 أطعمة في العشاء، لسهولة فقدان الوزن وحرق الدهون؛ فما هي؟
المعجناتالحلويات والكوكيز والقرص والكيك، لأنها السبب في زيادة الوزن، كما يضطر الشخص أن يأكل كمية أكبر منها لكي يشعر بالشبع، الخبز الأبيض والمعجنات على رأس قائمة الأغذية التي تسبب السمنة، وتسبب زيادة الدهون في الكرش ومن معدلات سمنة عالية، وعند تناولها في وجبة العشاء قبل النوم، يجعل مستوى الأنسولين يرتفع في الجسم لكي تحرق كمية السكر الموجودة في الدم وتخزينها بخلايا الجسم، وتكون الخلايا الموجودة فوق المعدة، هي المكان الأفضل لتخزين الكميات من السكر الزائد.
تحتوي المكرونة، خاصة المصنعة منها، على نسبة عالية من الكربوهيدرات السريعة الهضم، ما يعني أنها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكر، لذلك يُنصح بتجنب تناول كميات كبيرة من المكرونة، خاصة قبل النوم، لتجنب اضطرابات النوم وزيادة الوزن.
البطاطس المقليةتحتوي الأطعمة المقليّة على نسبة عالية من الملح والدهون غير الصحية، وبها سعرات حرارية مثل «البطاطس المقلية»، بسبب كمية الزيوت، وذلك يؤثر على صحة الشخص وتكوين الدهون في مناطق بالجسم، لذا يجب الابتعاد عنها في العشاء.
منتجات الألبان الغنية بالدهون مثل «الجبن، والقشدة، والزبدة، واللبن كامل الدسم»، بها نسبة دهون عالية لم يتمكن الجسم من حرقها قبل النوم، لذا ابتعد عنها في وجبة العشاء قبل النوم.
الوجبات الجاهزةالوجبات الجاهزة تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكريات والدهون، وتناولها يسبب الرغبة في الإفراط فيها، كما أنها مصدر الرئيسي للسمنة، والعامل الدافع في تطور بعض الأمراض المزمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن الدهون وجبة العشاء زیادة الوزن قبل النوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا بعد وقف الحرب بغزة
دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا عقب وقف إطلاق النار في غزة، وأكد الحاجة إلى فتح معابر إضافية، وحركة آمنة لعمال الإغاثة وجميع المدنيين الآخرين، ودخول البضائع دون قيود، وإصدار تأشيرات للموظفين، وإتاحة مساحة للشركاء من المنظمات غير الحكومية للعمل، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، لكي تتمكن المنظمة من تنفيذ خطتها الإنسانية التي حددها منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد ولّد أملا جديدا للإغاثة أخيرا، وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية على الفور.
وأشار المكتب الأممي إلى أن آلاف النازحين استأنفوا حركتهم باتجاه مناطقهم في شمال القطاع - معظمهم سيرا على الأقدام، وذلك في غضون دقائق من إعلان السلطات الإسرائيلية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأكد "دوجاريك" أنه بعد عامين من الحرب، هناك حاجة ماسة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية لتمكين التعافي، وأن القطاع الخاص بالغ الأهمية أيضا، وناشد جميع القادة المؤيدين لوقف إطلاق النار، مساعدة الأمم المتحدة في تهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ العمليات الإنسانية دون عوائق ودعم الاستجابة بسخاء.
وكان منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر قد أوضح أن الأمم المتحدة لديها 170 ألف طن متري من الإمدادات - بما في ذلك الغذاء والدواء - جميعها جاهزة للدخول إلى غزة، مع وجود مزيد من المساعدات قيد الإعداد، وخلال الأيام الستين الأولى من وقف إطلاق النار، تهدف المنظمة إلى زيادة حجم الإمدادات الواردة إلى مئات الشاحنات يوميا.
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، جمعت الفرق الإنسانية في غزة إمدادات أساسية، بما في ذلك الوقود، من معبر كرم أبو سالم، حيث قامت أيضا بتفريغ الإمدادات الواردة لتجديد المخزونات "التي ستدخل في الأيام المقبلة".
وذكر "دوجاريك" أن الأمين العام جدد التأكيد على دعم الأمم المتحدة الكامل لتطبيق الخطة، خاصة حشد الإمكانات الكاملة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "ريكاردو بيريس" إن أخبار وقف إطلاق النار تعطي "بصيص أمل مُلـّح طال انتظاره" لأطفال غزة، وهذا الأمل يجب أن يُقابل بعمل فوري وعاجل لإنهاء معاناتهم، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق سلام دائم.
وحذر "بيريس" من خطر "ارتفاع كبير في وفيات الأطفال"، وخاصة من حديثي الولادة والرضع، نظرا لأن أجهزتهم المناعية "أكثر ضعفا من أي وقت مضى" بسبب نقص الغذاء والتغذية المناسبين لأشهر وسنوات.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف أن الشتاء البارد سيكون "قاتلا" أيضا بدون ما يكفي من المأوى والملابس، مذكّرا بأن عددا من حديثي الولادة ماتوا العام الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسامهم.