ألمانيا تعتقل شخصا عقب عملية الطعن في زولينغن
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، إنها اعتقلت شخصا في أثناء بحثها عن مهاجم مجهول الهوية بعد ساعات من قتله ثلاثة أشخاص وإصابته ثمانية آخرين في هجوم بسكين خلال احتفال في مدينة "زولينغن" بغرب البلاد.
وذكرت الشرطة أنها تحقق فيما إذا كان لهذا الشخص صلة بالهجوم.
وأضافت "يجري التحقيق والبحث عن الجناة المحتملين الآخرين وعن أسباب الجريمة على قدم وساق".
وأوضحت الشرطة أن الهجوم وقع حوالي الساعة 9:40 مساء بالتوقيت المحلي (1940 بتوقيت جرينتش)، مساء أمس الجمعة، عندما هاجم الرجل عدة أشخاص بسكين، مضيفة أن الدافع لا يزال غير واضح.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، عبر منصة إكس "يجب إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بسرعة ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون".
وقالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية، في منشور على منصة إكس "تبذل سلطاتنا الأمنية كل ما في وسعها للإمساك بالجاني والتحقيق في خلفية الهجوم".
وقع الهجوم في ساحة سوق "فرونهوف" حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس مدينة زولينغن في ولاية "نورد راين فستفاليا" المتاخمة للحدود مع هولندا.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في الساحة، اليوم السبت، بينما وضع المارة الشموع والزهور بجانب الحواجز.
وقال تيم-أوليفر كورتسباخ رئيس بلدية زولينغن للصحفيين، صباح اليوم السبت "يغمرنا شعور بالصدمة والحزن".
وألغت السلطات باقي فعاليات الاحتفال بتأسيس المدينة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا عملية طعن اعتقال
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو
حذرت مسؤولة المشتريات العسكرية في ألمانيا، أنيت لينيغك-إمدن، من أن الجيش الألماني يحتاج إلى ثلاث سنوات من التسلّح المكثف، استعداداً لاحتمال شن روسيا هجوماً على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي حديث لصحيفة "تاغشبيغل" الألمانية، أوضحت لينيغك أن على الجيش أن يكون "جاهزاً تماماً للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028"، مؤكدة أن المعدات يجب أن تكون متوفرة قبل هذا الموعد بعام واحد على الأقل، لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها.
وأكدت لينيغك-إمدن أن تسريع عمليات الشراء وتخصيص الحكومة الجديدة، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، ميزانية بمئات المليارات من اليوروهات للإنفاق الدفاعي، سيسهم في تحقيق هذا الهدف.
وأشارت إلى أن مكتبها سيقدم مشاريع تسليح جديدة للبرلمان قبل نهاية العام، مع إعطاء أولوية لشراء أنظمة ثقيلة مثل دبابات "سكاي رينجر" المضادة للطائرات، والمركبة التي ستخلف ناقلة الجنود المدرعة "فوكس".
وكان المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، قد صرّح مؤخراً بأن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على أراضي الناتو بدءاً من عام 2029.
وتعد إعادة تسليح الجيش الألماني، الذي عانى سنوات من نقص التمويل، من أولويات حكومة ميرتس الائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حيث يطمح إلى جعل الجيش الألماني "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
ورغم أن خطوات إعادة التسلح بدأت خلال حكومة أولاف شولتس، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة تدفع برلين إلى تسريع هذه الجهود، وسط نقص كبير في عدد الجنود.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن الجيش بحاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي خلال السنوات المقبلة، استجابة لمتطلبات الناتو المتزايدة.
ويبلغ عدد أفراد الجيش حالياً نحو 180 ألفاً، مع هدف بلوغ أكثر من 203 آلاف بحلول عام 2031.
وفي سياق متصل، تعمل السلطات الألمانية على تسريع خطة لإنشاء ملاجئ مدنية استعداداً لأي طارئ.
وقال رئيس المكتب الفيدرالي للحماية المدنية، رالف تيسلر، إن بلاده تهدف إلى تجهيز مليون ملجأ في أسرع وقت، كاشفاً أن خطة بهذا الشأن ستُعرض في صيف 2025، بعد عملية جرد بدأت نهاية عام 2024 للأنفاق، ومحطات المترو، والمرائب، وأقبية المباني التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.