إيقاف حسابات WhatsApp لقراصنة إيرانيين يستهدفون الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قامت شركة Meta بحظر حسابات WhatsApp المتورطة في "مجموعة صغيرة من أنشطة الهندسة الاجتماعية المحتملة" على الخدمة. وفي تقريرها، كشفت أنها تتبعت النشاط إلى APT42 (المعروفة أيضًا باسم UNC788 و Mint Sandstorm)، والتي ربطها مكتب التحقيقات الفيدرالي سابقًا بحملة تصيد استهدفت أعضاء معسكري ترامب وهاريس. وقالت الشركة إن النشاط المشبوه على WhatsApp "حاول استهداف أفراد في إسرائيل وفلسطين وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
تظاهر المجرمون السيئون على WhatsApp بأنهم ممثلو الدعم الفني من AOL وGoogle وYahoo وMicrosoft، على الرغم من أن Meta لم تذكر كيف حاولوا اختراق حسابات أهدافهم. أبلغ بعض هؤلاء الأهداف الشركة عن النشاط، مما أجبرها على بدء تحقيق. وقالت Meta إنها تعتقد أن جهود الجناة باءت بالفشل وأنها لم تر أي دليل على اختراق حسابات الأهداف. ومع ذلك، فقد أبلغت عن النشاط الخبيث إلى سلطات إنفاذ القانون، وشاركت المعلومات مع الحملتين الرئاسيتين.
في وقت سابق من هذا الشهر، نشرت جوجل أيضًا تقريرًا يوضح بالتفصيل كيف استهدفت APT42 المستخدمين البارزين في إسرائيل والولايات المتحدة لسنوات. وقالت الشركة إنها لاحظت "محاولات فاشلة" لاختراق "حسابات الأفراد التابعين للرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب". وبينما وصفت جوجل هجمات APT42 بأنها "غير ناجحة"، فقد نجحت المجموعة في التسلل إلى حساب ضحية واحدة على الأقل من الشخصيات البارزة: روجر ستون، وهو من المقربين السياسيين لترامب. أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي سابقًا أنه وقع ضحية لرسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية التي أرسلها المتسللون الإيرانيون، الذين استخدموا حسابه بعد ذلك لإرسال المزيد من رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية إلى جهات اتصاله.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.