الجبهة الشعبية الفلسطينية: بقاء الاحتلال على أرضنا سيبقيه هدفا للمقاومة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت الجبهة الشعبية الفلسطينية، أن رهانات العدو الصهيوني على بقاء قواته في قطاع غزة، محض أوهام لن تحمل له إلا الدمار، لافتة إلى أن الدعم الأميركي لهذه الرهانات يوضح أن العدو وحلفاؤه لم يعوا شيئاً من دروس النضال التي قدمها شعبنا عبر تاريخه في مواجهة المحتل، وقوات الاحتلال على أي شبر من أرض فلسطين ستبقى هدف لمقاومة شعبنا .
وأضافت الجبهة الشعبية في بيانها: بقاء الاحتلال وتجاهل النظام الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة لمطالب شعبنا وحقوقه المشروعة، كان ولا زال السبب الرئيسي في كل أزمات المنطقة وفتيل الاشتعال الدائم فيها، وأن طرح عودة الاحتلال لأرض فلسطينية انسحب منها سابقاً بفضل تضحيات شعبنا هي مناقضة لدروس التاريخ وسعي إجرامي لتركيع شعبنا سيسقط كما ستسقط معه كل أهداف العدوان
وأكدت الجبهة، أن دعم أو تناول طروحات حكومة الاحتلال الصهيوني بشأن بقاء قوات لها في غزة، يشكل جريمة بحق شعبنا، ومناقضة للواقع الذي بات العالم بأسره يقر فيه بوجوب إنهاء الاحتلال وانسحاب المحتل من كامل الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وتمكين شعبنا من حقه بالعودة.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال على أي شبر من أرض فلسطين، ستبقى هدف لمقاومة شعبنا ومناضليه ومقاوميه الأبطال، وأن شعبنا لن يقبل بعودة المحتل إلى قطاع غزة، وإن نضاله مستمر لدحر الاحتلال عن كل شبر من أرضنا المحتلة.
شعبنا قدم تضحيات عبر سنوات نضالهوأكدت في بيانها: أن شعبنا الذي قدم التضحيات عبر سنوات نضاله الطويل منذ انطلاقة ثورته المعاصرة لأجل إزالة الاحتلال ونيل حقوقه المشروعة، وصمد في وجه حرب الإبادة، لا توجد قوة في الدنيا قادرة على إرغامه على قبول بقاء جندي محتل واحد على شبر من أرض غزة.
ولفتت: إلى أن محاولات حلفاء الاحتلال التهويل على شعبنا لأجل توقيع صك استسلام يسمح ببقاء آمن للاحتلال، لم تنقطع منذ نشأة هذا الكيان الاستعماري، وستسقط مجدداً بفضل صمود شعبنا ومقاومته المستمرة بكل أشكالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية الفلسطينية بقاء الاحتلال أرضنا العدو الصهيوني قطاع غزة الدعم الأميركي قوات الاحتلال فلسطين شبر من
إقرأ أيضاً:
سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
وقال عدار في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، إن "نجاح اليمن في قصف عمق الكيان الصهيوني بالمسيّرات والصواريخ شكَّلَ عقدة إضافية للعدو إلى جانب عقدة تعطيل الاقتصاد الصهيوني وإغلاق الموانئ والحصار في البحر الأحمر".
وأوضح أن "كل التصعيد ضد اليمن لم يجد نفعاً، وفشل العدوان الأمريكي والإسرائيلي في وقف الدعم اليمني لغزة، واضطرار واشنطن لعقد اتفاق مع صنعاء دون شروط، يثبت فعالية الجبهة اليمنية".
وأضاف أن "استمرار معركة الإسناد اليمنية رغم العدوان واغتيال الوزراء أكدَ صعوبة التأقلم مع هذه الجبهة العنيدة، مما أجبر الكيان الصهيوني على الاعتراف بقوة الجبهة اليمنية، والتوجه لتعجيل وقف الحرب على غزة".
وأشار السياسي المغربي إلى أن "اليمن برز كقوة إقليمية جديدة قادرة على الانخراط في أي معركة مستقبلية وسيكون لها دور في أية تسويات قادمة، بعد تحولها من جبهة مدافعة إلى فاعل هجومي في دعم غزة".