خبير علاقات دولية: نتنياهو يريد اندلاع حرب إقليمية في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
علَّق الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، على الخلافات المندلعة بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، بسبب الحرب، موضحا أن هناك ضبابية في الموقف، وتعقد في عملية التنبؤ بما تسير عليه الأمور واتجاهات الأحداث، خاصة وأن مزاجية أشخاص، ونتنياهو هي من تدير هذا الصراع وتحكم السلوك والمواقف، والقرارات.
وأكد «عكة» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل أصبحت في وضع صعب الآن، لا سيما وأن هناك إعلانات وتعهدات قدمتها لمواطنيها ولم تنفذ حتى الآن، منها التعهد لمستوطني الشمال بإعادتهم إلى منازلهم، الذين نزحوا منها منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي.
وفي الوقت الراهن ما زالت التوترات على الحدود الشمالية المتاخمة للبنان مستمرة، وتتزايد صعوبة وتعقيدات الموقف، بين إسرائيل، وحزب الله ففي الآونة الأخيرة تصاعدات العمليات بينهم؛ وهو ما يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي على جبهة الشمال لا سيما مع عودة الدراسة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن نتنياهو يريد إطالة الحرب على قطاع غزة، وشراء الوقت ريثما يصل دونالد ترامب إلى السلطة من جديد، علاوة على استعجاله للحرب الإقليمية، موضحاً أن رئيس وزراء الاحتلال يريد استهداف إيران، وأنه دائما ما يصور أن طهران الخطر الاستراتيجي على إسرائيل، وأن أعداء تل أبيب في المنطقة هم أذرع لطهران وبنيت قواهم بمساعدة منها، وقد تحدث عن هذه الأطروحة في عديد من الأحيان سواء في الأمم المتحدة والكونجرس، أو في الخطابات التي يلقيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
إصابة 22 ألف عسكري إسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن قسم إعادة التأهيل التابع لها يعالج في الوقت الراهن نحو 82 ألفا و400 جندي ومقاتل سابق أصيبوا خلال الخدمة العسكرية، بينهم 22 ألفا أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023 وهو تاريخ عملية طوفان الأقصى واندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتشير الأرقام -التي أوردتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية- إلى أن من بين إجمالي عدد المصابين يتلقى نحو 31 ألفا العلاج لمشكلات نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة.
وتضيف الوزارة أن 22 ألف جندي إسرائيلي أصيبوا منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، من بينهم 58% يتلقون العلاج لمشاكل الصحة النفسية، حيث قالت الوزارة إنها تتلقى ما يقارب 1500 طلب شهريا للاعتراف بمشكلات نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية.
وتوقعت الوزارة أن يصل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم تقريبا سيعانون من اضطرابات نفسية.
ومنذ بداية الحرب على غزة أصيب أكثر من ربع الجرحى الحاليين (26%)، بينهم 132 أصبحوا مقعدين على الكراسي المتحركة و64 يعانون عجزا كاملا بنسبة 100%، إضافة إلى 88 مبتورا، و5 فقدوا أبصارهم نتيجة إصابات الحرب.
وفي مواجهة هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين، شكّلت وزارتا الدفاع والمالية -بحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية- لجنة عامة لبحث توسيع نطاق الدعم والعلاج لجنود الجيش وقدامى المحاربين الجرحى.
وأكدت وزارة الدفاع أنها بصدد زيادة ميزانية القسم بنسبة 53% لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل (2.57 مليار دولار)، يخصص نصفها تقريبا لعلاج الحالات النفسية.
وتشير بيانات الوزارة، وفقا للصحيفة، إلى أن غالبية المصابين (68%) من فئة عمرية تتجاوز الـ40 عاما، وأن مدينة موديعين-مكابيم-ريوت سجلت أعلى معدل إصابات بالنسبة لعدد السكان، تليها هرتسليا ورمات غان، في حين يُعد أكبر المصابين سنا أحد قدامى مسلحي منظمة "الهاغاناه" الصهيونية ويبلغ حاليا 98 عاما.