قال عمر الغول، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إنه من خلال المتابعة الحثيثة للوضع الراهن في قطاع غزة، والمفاوضات العديدة التي عُقدت لوقف إطلاق النار وفشلت نتيجة لتصلب المواقف الإسرائيلية، وأهداف نتنياهو، وائتلافه الحاكم، فإن الجهود الحالية لوقف إطلاق النار لن تنتهي بالجولة الحالية، مشيراً إلى أن نتنياهو يسعى للتسويف والمماطلة لكسب الوقت لمواصلة الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني.

أمريكا لا ترغب في شد العصا مع نتنياهو

وأكد «الغول»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وإدارة بايدن لم تتخذ موقفا حاسما مع نتنياهو لإيقاف الحرب على الرغم من أنها تستطيع إذا ما شاءت، مرجحا أن غياب الرغبة الأمريكية ناتج عن ارتباط إدارة بايدن برؤيتها وسياساتها تجاه إسرائيل كأداة وظيفية في المنطقة، وحمايتها من أي تآكل في مكانتها في الشرق الأوسط، والساحة الفلسطينية.

وأضاف عضو منظمة التحرير الفلسطينية، أن الانتخابات الأمريكية تلعب دوراً مهمًا في سياسية الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث لا تسعى إدارة بايدن إلى تعميق الأزمة مع نتنياهو رغم التباينات الشكلية، بين واشنطن وحكومة إسرائيل، مشيراً إلى أن بايدن وهاريس لا يرغبان في شد العصا مع نتنياهو، حرصاً على أصوات القوى المناصرة لإسرائيل، واللوبي اليهودي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل أمريكا مع نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة

(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.

وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".

وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".

ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.

لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.

مقالات مشابهة

  • حملة رقمية منظمة لغسل يد إسرائيل من تجويع غزة واتهام الأمم المتحدة
  • أوروبا تصعد لهجتها الصدامية تجاه إسرائيل
  • هل ستعترف أمريكا بالدولة الفلسطينية بعد إنذار بريطانيا؟ ترامب يرد
  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
  • عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
  • لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • قرار عاجل من إدارة الأهلي تجاه نجم الفريق بعد مفاوضات الزمالك
  • متحدث الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية لا تسعى لحل الدولتين أو لوقف الحرب
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين