اتباع هذا النظام الغذائي يجعلك أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أجريت في إحدى الجامعات بإندونيسيا، أن تناول نظام غذائي "أساسه الخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك الدهنية" يمكن أن يحد من خطر الإصابة بعدوى شائعة الانتشار.
وثبت أن النظام الغذائي المتوسطي يقلل الالتهاب ويحسن تنظيم الجسم للأنسولين ويتحكم في الوزن، ما قد يساعد بدوره في الحماية من أمراض القلب والخرف والسكري.
والآن، يقول العلماء إن هذا النظام الغذائي يمكن أن يحميك أيضا من الإصابة بمرض "كوفيد" الشديد.
وحلل فريق البحث نتائج 6 دراسات سابقة تبحث في تأثير النظام الغذائي المتوسطي على أعراض "كوفيد"، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف، لدى أكثر من 55 ألف شخص.
ووجدت 4 دراسات أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا متوسطيا كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض "كوفيد" الشديدة.
وقالت جميع الدراسات الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي باستخدام الاستبيانات، مع اختلاف نظام التسجيل بين دراسة وأخرى.
وكشف الفريق أن إحدى الدراسات وجدت أن الأطعمة النباتية الصحية كانت مرتبطة بانخفاض احتمالات وشدة "كوفيد".
كما ساعد النظام الغذائي المتوسطي المرضى الذين يعانون من نزلات البرد المتكررة والمضاعفات الالتهابية. ويعمل أيضا على خفض مستويات المؤشرات الحيوية الالتهابية لدى البالغين الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن.
وبالمثل، أفاد تحليل آخر أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يقلل بشكل فعال من عدوى "كوفيد" بنسبة 78%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الخضروات والفواكه الأسماك الدهنية النظام الغذائي المتوسطي أمراض القلب ارتفاع درجة الحرارة الأطعمة النباتية
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.