الصين تصدر مبادئ توجيهية للتحول الرقمي الأخضر المنسق
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أصدر مكتب اللجنة المركزية الصينية لشؤون الفضاء السيبراني، وتسع إدارات مركزية أخرى، مبادئ توجيهية جديدة للتحول المنسق نحو التنمية الرقمية والنمو الأخضر.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” أن المبادئ التوجيهية، التي نُشرت أمس السبت، تركز على مجالين رئيسيين هما تعزيز التنمية الخضراء منخفضة الكربون للصناعات الرقمية، وتسريع التحول الأخضر لمختلف القطاعات من خلال التكنولوجيا الرقمية.
وتهدف هذه المبادئ التوجيهية إلى تسريع التحول المنسق نحو التنمية الرقمية والنمو الأخضر، ودفع تكامل التقنيات الناشئة مع الصناعات الخضراء منخفضة الكربون، وتعزيز الصناعات التقليدية باستخدام التقنيات الرقمية والخضراء.
وتحدد المبادئ التوجيهية إلى جانب عرضها للمبادئ الأساسية، أدوار السلطات والجمعيات الصناعية والجامعات ومعاهد البحوث والشركات في قيادة هذا التحول.
كما تتيح المبادئ التوجيهية إطارا مكونا من ثلاثة أجزاء يغطي القدرة الأساسية والأنظمة التكنولوجية والأنظمة الصناعية للتكامل الرقمي الأخضر.
وتشجَّع المناطق على التركيز على التنمية عالية الجودة، وتطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية، والاستفادة من الموارد المحلية وإنشاء صناعات متخصصة ومزايا وظيفية لتسريع التنمية الرقمية والخضراء المنسقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المبادئ التوجیهیة
إقرأ أيضاً:
الاتصالات: نعتمد منهجية "الهيكل النمطي" لتدريب موظفي "التحول الرقمي" بالجهاز الإداري بالتعاون مع الوكالة الألمانية
أكدت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، أن الوزارة تتبنى استراتيجية علمية ومنهجية لرفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك من خلال منصة تدريبية متخصصة تم إطلاقها بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
وأوضحت "لبيب"، خلال كلمتها، أن الشراكة مع الجانب الألماني (GIZ) تأتي في إطار تقديم الدعم الفني والاستشاري للمشروع (Consultation Solution)، بينما تتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إدارة المشروعات والدعم المالي بالكامل، مشيرة إلى أن إدارة المشروع تمت بخبرات وكوادر الوزارة دون تحميل ميزانية الدولة تكاليف إدارية إضافية.
وأشارت نائب وزير الاتصالات إلى أن المشروعات الاسترشادية بدأت بالفعل في محافظة بورسعيد، حيث تعتمد المنظومة الجديدة على ما يسمى بـ "الهيكل النمطي" الذي تم اعتماده من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وشرحت "لبيب" أن هذا الهيكل يعتمد على "الوظائف التكرارية" داخل وحدات التحول الرقمي؛ حيث تم تحديد متطلبات ومسارات تدريبية محددة لكل مسمى وظيفي (مثل مهندس الشبكات)، تشمل تدريبات أساسية ومتقدمة تتناسب مع الوصف الوظيفي لضمان حصول الموظف على المهارات الرقمية الدقيقة التي تتطلبها مهامه.
وحول خطة التوسع، كشفت المهندسة غادة لبيب أن المرحلة الأولى ركزت بشكل أساسي على إدارات ووحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي، بينما ستشمل المراحل القادمة إدارات أخرى حيوية مثل "التخطيط الاستراتيجي" و"الموارد البشرية"، بما تتطلبه من برامج تدريبية متخصصة في الرقمنة.
أكدت على أهمية التكامل مع نواب البرلمان، مشيدة بدورهم المحوري في الاحتكاك المباشر بالمواطنين ونقل نبض الشارع، مما يدعم جهود الوزارة في تنفيذ خطط التطوير المؤسسي على أرض الواقع في مختلف المحافظات.