السلطات الألمانية تكشف تفاصيل جديدة حول عملية طعن زولينغن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قالت السلطات الألمانية في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد إن الرجل الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في مسؤوليته عن هجوم طعن في مدينة زولينجن بغرب البلاد، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، هو سوري يبلغ من العمر 26 عاما.
وأفاد بيان مشترك لشرطة دوسلدورف والادعاء العام بأن المشتبه به سلم نفسه واعترف بارتكاب الجريمة.
وقالا "يجري تحقيق مكثف حاليا للتحقق من تورط هذا الشخص".
ومن شأن هذه التفاصيل توضيح الصورة بشكل أفضل بعد رواية قدمها مسؤول حكومي في وقت متأخر من أمس السبت أعلن فيها على شاشة التلفزيون الألماني اعتقال الرجل الذي كانت السلطات تبحث عنه في الساعات الأربع والعشرين التالية للهجوم.
وقع الهجوم، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، مساء الجمعة خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عاما على تأسيس المدينة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حادثة طعن ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وسط آفاق سلام غامضة.. ترامب يعلن إتمام عملية تبادل سجناء كبيرة بين أوكرانيا وروسيا
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا، مهنئًا الطرفين على نجاح المفاوضات التي جرت مؤخرًا.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمر مهم؟”.
وجاء هذا الإعلان عقب اتفاق تم التوصل إليه خلال محادثات في إسطنبول هذا الشهر، يقضي بتبادل ألف أسير من كل جانب. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، أجرت الدولتان عمليات تبادل أسرى متعددة، كان آخرها إطلاق سراح 205 جنود في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تشككه في أن يكون الفاتيكان مكانًا مناسبًا لاستضافة محادثات السلام بين الطرفين، معتبراً أن من غير اللائق أن تتم مناقشة القضايا المتعلقة بالصراع على أرض كاثوليكية، خاصة في ظل توتر العلاقات بين الفاتيكان والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أوكرانيا كانت تتوقع دعماً أمريكياً دائماً من الغرب، لكن الرئيس دونالد ترامب أوضح في تصريحاته أن الأزمة الأوكرانية ليست حربه، بل حرب سلفه جو بايدن.
وأشار لافروف خلال مؤتمر حول الأراضي الروسية الجنوبية والهوية الوطنية إلى أن ترامب يؤكد مراراً أن الولايات المتحدة لا تملك مصالح وطنية في أوكرانيا كما يدافع عنها، وأن الإدارة الديمقراطية السابقة تسعى فقط لإبقاء روسيا تحت الضغط المستمر.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أنَّه لم تُتخذ حتى الآن أي قرارات أو اتفاقات بشأن مكان انعقاد الجولة القادمة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح بيسكوف في تصريحاته للصحفيين أن تحديد مكان المفاوضات يحتاج إلى موافقة الطرفين، مؤكداً أن القرار سيُتخذ في الوقت المناسب.
ورداً على سؤال حول عمق المنطقة العازلة التي أعلن عنها الرئيس بوتين على الحدود الروسية الأوكرانية، أشار بيسكوف إلى أن ذلك مرتبط بالعمليات العسكرية، ووجه الإعلاميين للتواصل مع وزارة الدفاع للحصول على التفاصيل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر حذراً بشأن آفاق التوصل إلى اتفاق سلام، إذ أكد أن موسكو ستقترح “مذكرة” بشأن اتفاق مستقبلي محتمَل، في حين أعلن أيضاً عن خطوات لإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا بهدف تأمين المناطق الروسية.
وفي خضم هذه التطورات، تتواصل المعارك في شرق أوكرانيا، فيما تبقى فرص السلام موضع شك وسط توترات سياسية وعسكرية مستمرة.