عاجل | التعليم: الغياب المتكرر دون عذر يحيل الطلاب إلى نظام الانتساب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أقرت وزارة التعليم مجموعة من الإجراءات الصارمة بحق الطلاب الذين يتغيبون عن الدراسة بدون عذر مقبول.
ووفقًا لهذه الإجراءات، فإن الطالب الذي يتجاوز عدد أيام غيابه 25 يومًا خلال العام الدراسي، سواء كانت هذه الأيام متصلة أو متقطعة، دون تقديم مبرر معتمد، سيتعرض للتحويل من نظام التعليم المنتظم إلى نظام الانتساب، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الانضباط المدرسي والحد من الغياب المتكرر.
أخبار متعلقة أمطار ورياح وأتربة.. اعرف خريطة طقس اليوم على مناطق المملكةحتى السابعة مساءً.. أتربة مثارة على محافظة الحناكيةبحسب قواعد السلوك والمواظبة التي أصدرتها الوزارة، يتم حسم نصف درجة من درجات الطالب عن كل يوم يتغيب فيه عن المدرسة بدون عذر مقبول خلال الفصل الدراسي.
وفي حالات الغياب التي تقع في الأسبوع الذي يسبق الإجازة أو في الأسبوع الأول بعد العودة منها، يتم حسم درجة كاملة عن كل يوم غياب.
وتشمل الإجراءات أيضًا حسم ربع درجة عن كل تأخير صباحي عن الاصطفاف بدون عذر مقبول، وذلك ابتداءً من المرة الثالثة للتأخير في كل فصل دراسي.إجراءات الإبلاغ عن الغياب
تلتزم إدارة المدرسة بمتابعة حضور الطلاب وتوثيق حالات الغياب والتأخر يوميًا في سجلات خاصة أو عبر الأنظمة الإلكترونية المعتمدة.
كما يتم إبلاغ ولي أمر الطالب فور حدوث الغياب أو التأخر، سواء عن طريق الاتصال الهاتفي أو عبر الرسائل النصية، وذلك لضمان متابعة مستمرة لحالة الطالب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفصول الدراسية
وفي حال تغيب الطالب لمدة ثلاثة أيام متصلة أو خمسة أيام متقطعة دون عذر، يتم تحويل حالته إلى الموجه الطلابي لدراسة الأسباب واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وإذا استمر الغياب ليصل إلى 10 أيام، يتم إرسال إنذار خطي للطالب واستدعاء ولي أمره للتوقيع بالعلم على الإجراءات المترتبة على الغياب.عواقب الغياب المستمر
عند وصول نسبة غياب الطالب إلى 20 يومًا، يتم استدعاء ولي أمره مرة أخرى، ويتم تحويل الطالب إلى إدارة التعليم أو قسم التوجيه الطلابي لدراسة حالته.
بناءً على نتائج هذه الدراسة، قد يتم اتخاذ قرار بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى، وذلك مع توقيع ولي أمره على تعهد يلتزم فيه الطالب بالحضور المنتظم. وفي حال تجاوز الطالب نسبة الغياب 25 يومًا دون عذر مقبول، يتم تحويله إلى نظام الانتساب بقرار من مدير التعليم، وفق الضوابط المحددة.
تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز الالتزام بالحضور المدرسي وضمان استفادة الطلاب من العملية التعليمية، بما يسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحقيق بيئة تعليمية متكاملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس نظام الانتساب العودة للمدارس وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".