في تصريح مشترك صدر اليوم، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورًا والامتناع عن أي تصعيد إضافي في المنطقة ، وأكد البيان على ضرورة وقف الأعمال العدائية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في جنوب لبنان.

 

وأشار التصريح إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي تم اعتماده في عام 2006، يمثل السبيل الوحيد للمضي قدمًا نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وشددت الأمم المتحدة على أهمية التزام جميع الأطراف المعنية ببنود هذا القرار، والذي ينص على وقف كامل للأعمال القتالية، ويهدف إلى تعزيز سيادة لبنان على كامل أراضيه وضمان عدم استخدام الأسلحة خارج نطاق سلطة الدولة.

 

وأضاف البيان أن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لخفض التوترات والعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث أكد الجانبان على ضرورة حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المتضررة.

 

وفي ختام التصريح، حثت اليونيفيل ومكتب المنسق الأممي في لبنان جميع الأطراف على إظهار ضبط النفس والعمل على تجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.

 

مسؤولين بالأمم المتحدة يعبرون عن قلقهم إزاء التطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية 

 

أعرب مسؤولون في الأمم المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، عن قلقهم الشديد إزاء التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ووصف المسؤولون الوضع بالمتفاقم والمقلق، حيث تتزايد التوترات بين الجانبين مما يهدد باندلاع نزاع أوسع في المنطقة.

 

ودعا مسؤولو الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددين على أهمية تجنب أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى نتائج كارثية. وأكد المسؤولون على أن الحفاظ على الهدوء هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من المعاناة الإنسانية وضمان سلامة المدنيين في كلا الجانبين.

 

وأشار المسؤولون إلى أن الأمم المتحدة تتابع التطورات عن كثب، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لحث الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية. وأكدوا أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب دورًا أكبر في نزع فتيل الأزمة وضمان تنفيذ القرارات الدولية التي تهدف إلى استعادة الاستقرار في المنطقة. 

 

وفي الختام، جدد مسؤولو الأمم المتحدة نداءهم لجميع الأطراف بضرورة ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤقتة لبنان اليونيفيل للأمم المتحدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار فور ا المنطقة الأمم المتحدة جمیع الأطراف فی المنطقة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة

نيويورك (الاتحاد)

أكدت دولة الإمارات ضرورة محاسبة المسؤولين عن الاعتداءات ضد العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، لما يشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مشددةً على مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إيماناً منها بأن حماية الإنسان وصون كرامته هي مسؤولية مشتركة لا تقبل التأجيل.

أخبار ذات صلة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813 نهيان بن مبارك يشهد العرس الجماعي الثاني لـ«خليفة الإنسانية» في الشارقة

وقالت الإمارات في بيان خلال الجلسة الـ 60 للجمعية العامة بشأن تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية الطارئة، ألقته عائشة المنهالي، سكرتير أول في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم يشهد تصاعداً مقلقاً في الأزمات الإنسانية، حيث يواجه أكثر من 280 مليون شخص خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتتفاقم آثار النزاعات على حياة المدنيين والبنى التحتية الأساسية.
وأشار البيان إلى أن هذا الواقع يفرض مسؤولية مضاعفة، ليس فقط في تقديم الإغاثة العاجلة، بل في ضمان وصولها إلى مستحقيها دون عوائق، وفي حماية من يضطلعون بإيصالها.
وقال البيان: «انطلاقاً من هذا الإدراك، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة لعام 2026، والتي تسعى لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم. في هذا السياق، أعلنت بلادي عن مساهمة بقيمة 5 ملايين دولار خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتكون جزءاً من هذا التعهّد الأوسع البالغ 550 مليون دولار».
وأشار البيان إلى أن هذا الدعم يأتي تأكيداً على النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً، كما يعكس الدور الحيوي الذي تضطلع به الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب.
وأردف البيان: «لا تزال تمر العديد من دول العالم بأزمات إنسانية تتطلب من المجتمع الدولي مواصلة تقديم الدعم والمؤازرة. ففي غزة، ومن اليوم الأول لهذه الأزمة، سخّرت دولة الإمارات كافة إمكاناتها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال جسور الإغاثة الجوية والبحرية والبرية، وإنشاء المستشفيات الميدانية، وتنسيق عمليات الإجلاء الطبي».
وتواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق في مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة، مؤكدةً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها دون عوائق.
وقال البيان: «بينما نتحدث عن إيصال المساعدات، فإننا نعرب عن بالغ القلق إزاء تصاعد الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، لما يشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد دولة الإمارات على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات».
وأشار إلى أن التحديات الإنسانية التي نواجهها تتطلب استجابة جماعية تتناسب مع حجمها، مؤكداً أن الإمارات ستواصل العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إيماناً منها بأن حماية الإنسان وصون كرامته هي مسؤولية مشتركة لا تقبل التأجيل.

مقالات مشابهة

  • مناقشات في برلين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل قمة أوروبية
  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • رئيس الوزراء التايلاندي: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا