قرار قضائي عاجل ضد والد برلماني لسبب غريب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
احالت جهات التحقيق بالجيزة، "م.س" والد برلماني، وذلك لاتهامه بالتعدي على شخص باستخدام أسلحة نارية بمنطقة غرب سوميد بأكتوبر وتحريض آخرين على محاولة قتله وإصابته.
إحالة والد برلماني للمحاكمة بسبب مشاجرة بأكتوبروكشفت التحريات أن مشاجرة بين الطرفين كانت بسبب إطعام الكلاب الضالة، حيث قام على إثرها المتهم و4 أشخاص آخرين بالتعدي على المجني عليه باستخدام سلاح ناري وشوم وعصا.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من قسم الشرطة يفيد بحدوث مشاجرة بمنطقة عرب سوميد بأكتوبر والقبض على والد برلماني تعدى على شخص بالضرب.
وباستخدام التقنيات الحديثة، تمكن فريق البحث من كشف ملابسات الواقعة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد عضو بمجلس الشيوخ، تم ضبطه وبحوزته عدد 2 بندقية تم استخدامهما في الواقعة، وضُبط 4 آخرين ببني فيز بمركز صدفا بمحافظة أسيوط وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وبمواجهة المتهم، اعترف بإطلاق النار على المجني عليه لوجود خلافات سابقة بينهما، بسبب اعتراضه على قيام المجني عليه برعاية وإطعام الكلاب الضالة بمحيط منزله، وحذره أكثر من مرة دون جدوى، فقرر الانتقام منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلماني أكتوبر اسلحة نارية الجيزة
إقرأ أيضاً:
والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عند مراكز توزيع المساعدات
عبّر والد الطفل الفلسطيني عاطف أبو خاطر الذي استُشهد بسبب المجاعة عن ألمه الشديد لفقدان ابنه، وأعرب عن أمله أن يكون آخر شخص يموت بسبب التجويع في قطاع غزة، وقال إن أقصى حلم الغزيين صار رغيف خبز.
وأضاف الوالد عاهد أبو خاطر -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن عاطف (17 عاما) بدأ وزنه ينزل منذ 30 يوما، وأصبح عاجزا عن الحركة لعدم توفر الأكل ويتكلم بصعوبة، وأمضى 20 يوما داخل مستشفى الحلو الدولي، مشيرا إلى أن وزنه من 65 كيلوغراما إلى 35 كيلوغراما عندما توفي.
وأكد أن نجله كان بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، لكنه صار جلدا على عظم بسبب الجوع، وعندما استطاع أن يوفر له شوربة عدس أصبح يرفض الأكل، لأن جسمه توقف عن استقبال الطعام.
ويقول الوالد الفلسطيني إنه فقد قبل سنة أحد أولاده (8 سنوات) نتيجة القصف الإسرائيلي واليوم يفقد آخر بسبب الجوع.
وكان مصدر في مستشفى الشفاء أكد وفاة الطفل عاطف نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ونفى الوالد دخول مساعدات إلى قطاع غزة كما يروج الاحتلال الإسرائيلي وداعموه، ويقول عاهد "لا مساعدات تصل، والذي يذهب لجلبها يعود مكفنا بالدم أو دمه على كيس الطحين".
وعبّر عن معاناة أهل غزة بالقول "أولادنا يموتون جوعا أو قتلا عند مراكز توزيع المساعدات"، ويصف ما يجري في غزة بأنه يفوق الخيال، حيث صار الفلسطيني مصيدة للاحتلال الإسرائيلي، وحتى أن الأهل لا يستطيعون تكريم أمواتهم بالدفن ويتركون للكلاب تنهشهم، كما قال.
ويذكّر الوالد العالم الذي قال إنه يتفرج عليهم بأن أقصى حلم الفلسطيني في غزة أصبح رغيف خبز، ولم يعد يطالب بتعليم أولاده، بل بتوفير لقمة العيش لهم كي يبقوا على قيد الحياة.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري