دخلت قوات تابعة للحشد الشعبي الأحد إلى أحد حقول النفط في محافظة السليمانية شمالي العراق.

ووفقًا لمصادر إعلامية تابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، دخلت القوات إلى حقل نفط في منطقتي كرميان وكالاجو، في السليمانية، بعشرات المركبات العسكرية.

وبحسب معلومات أوردتها مصادر من قوات البيشمركة (التابعة لحكومة إقليم شمال العراق)، فإن قوات الحشد الشعبي جاءت إلى المنطقة النفطية المذكورة من بغداد بمئات الآليات العسكرية بموجب اتفاق مبرم مع زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.



ورغم انتشار ادعاءات حول انسحاب قوات الحشد الشعبي من المنطقة لاحقًا، إلا أنه لم يصدر أي بيان من قبل الأخيرة أو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن الموضوع حتى الساعة 15.00 بتوقيت غرينتش.


ومن ناحية أخرى أكّد مصدرٌ عسكري أن الحشد الشعبي سيتّخذ خطوات أخرى نحو الاستيلاء على المناطق الحدودية في حال عدم قطع الطريق أمامه.

وحسب وسائل إعلام أكد المصدر أنه في حال لم تغادر قوات الحشد التي استولت على ناحية كولاجو، فستتخذ الخطوة الثانية وهي احتلال المناطق الحدودية، ثم الخطوة الثالثة بالسيطرة على السليمانية.

وأكّدت قوات الحشد الشعبي أنهم عقدوا اتفاقاً مع رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني قبل مجيئهم للمنطقة.

????????????#عاجل
قلنا لكم سيحدث شيء في هذه الليلة فلا تناموا.
اشتباكات بين جهات من الحشد الشيعي وبين الجيش العراقي والقوات الأمنية ومقتل العشرات من الزوار الشيعة في #كربلاء... يقال إن شخصية بارزة تم اغتيالها ...طبعا حسن نصر الله موجود في العراق#مجتهد_العراق pic.twitter.com/rUc5sbyIdy — مجتهد العراق (@mujtahid_i) August 22, 2024


وكان مصدرٌ عسكري رفيع المستوى أكّد، أنه في تمام الساعة 4:00 من فجر اليوم الأحد، وصلت قوة كبيرة من الحشد الشعبي قوامها 3000 مقاتل، برفقة 200 مدرعة وعربة عسكرية، إلى منطقة كولاجو في منطقة الفراغ الأمني التابعة للواء الخامس مشاة في كرميان، واستولت على عدة آبار نفط.

المصدر ذاته أكّد أن قوات الحشد الشعبي أنشأت قواعد عسكرية قرب آبار النفط في كولاجو، وعززت من تواجدها في المنطقة.

ومن جانبه، وجه رئيس اركان هيئة الحشد الشعبي، عبد العزيز المحمداوي، اليوم الأحد، باستمرار حالة الانذار والجهوزية لكافة قطعات الهيئة لحين انتهاء التفويج العكسي لزوار الأربعين في كربلاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حقول النفط العراق الحشد الشعبي المناطق الحدودية العراق حقول النفط الحشد الشعبي المناطق الحدودية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بخطوة وصفت بالتحريض المتعمد
  • وفاة شاب بحادث مروري في كرميان
  • العراق يورّث أزماته للجيل الأصغر: التعليم يتراجع وورشة العمل تكبر
  • حرارة أربعينية في هذه المنطقة اليوم
  • وزارة المالية : أكثر من (140) تريليون ديناراً حجم إيرادات 2024
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • 140 تريليون دينار تدخل خزينة العراق في عام.. 91% منها من النفط
  • بعد تحقيق لشفق نيوز.. العراق يتحرك صوب كنزه المنسي
  • العراق يطالب ببقاء قوات التحالف الدولي في سوريا
  • طقس العراق خلال أيام عيد الأضحى