قبل دخول المدارس.. أفضل 3 منصات لتعليم اللغات بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يرغب الكثيرون في تعلم بعض اللغات لمساعدتهم في العمل أو الدراسة، وهو ما تتيحه تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن يستخدمها الطلاب في اكتساب العديد من المهارات.
وتستعرض «الوطن» خلال التقرير التالي، أفضل 3 منصات للتعليم بالذكاء الاصطناعي، والتي تمكن الطلاب من تنمية مهاراتهم وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد الذي تفصلنا عنه أيام قليلة، وهي:
تطبيق Duolingoيستخدم هذا التطبيق في تعليم اللغات المختلفة ويعتمد على الذكاء الاصطناعي في تطوير الدروس ومتابعة تقدم الطلاب في تعلم اللغة المختارة، فضلا عن إعداد خطة دراسية لكل طالب، كما يقوم التطبيق من خلال خوارزميات تحليل اللغة بالتعرف على ما إذا كان نطق متعلم اللغة صحيحا أم لا؟
ويستخدم هذا التطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في فهرسة وتحليل المقالات العلمية، إذ يعد محركا بحثيا متخصصا في الأبحاث العلمية والكتب والمقالات الصادرة عن الجامعات والباحثين الأكاديميين، وهو ما يسهل على الطلاب العثور على المصادر ذات الصلة بدراستهم.
ويقدم هذا الموقع العديد من الدورات التدريبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتيح تعلم اللغات بمختلف أنواعها، وكذلك التسويق وإدارة الأعمال والبرمجة وكتابة السير الذاتية والأدب والصحة والرجيم وغير ذلك من التخصصات، فضلا عن تقييم كل دارس، ما يحسن تجربة التعلم من خلال تحديد مدى تقدم المتعلم وضبط محتوى الدورة بما يتناسب مع مستواه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حملات الوطن جريدة الوطن التقنيات الحديثة حملة توعوية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)