شبكة انباء العراق ..

منحت كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد شهادة الدكتوراه للطالب عقيل مفتن وبتقدير جيد جدا عن أطروحته الموسومة (السياسة التنموية العامة واثرها في معالجة الفقر والبطالة في العراق بعد 2003
و جرت المناقشة على قاعة الحرية في الكلية، وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور خميس دهام رئيسا و عضوية الاستاذ الدكتور عمر جمعة عمران والاستاذ الدكتور ناظم نواف والاستاذ الدكتور علي دريول والاستاذ الدكتور هشام والاستاذ الدكتور ياسين العيناوي مشرفا.


الدكتور عقيل مفتن هو النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية ورئيس الاتحاد العراقي للفروسية الذي شهذ على يديه تطورا كبيرا وتمكن من اعادة الروح لرياضة الفروسية وألعابها المختلفة من خلال التأهيل والتطوير وبناء المنشآت الرياضية حيث يجري العمل على اقامة مختلف البطولات والمشاركة بفعاليات خارجية وهناك ترقب لغعاليات يستضيفها الاتحاد بمشاركة فرق من دول مختلفة في بغداد.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات والاستاذ الدکتور

إقرأ أيضاً:

انتخابات العراق: هل تُعيد التوافقية إنتاج الأزمات السياسية؟

17 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تُحكم المحاصصة السياسية العراقية محركات تشكيل الحكومات، فتُرسم ملامح السلطة عبر توافقات حزبية تخدم مصالح الكتل أكثر من المصلحة الوطنية.

ويُظهر المشهد السياسي العراقي، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، استمرار هيمنة التوافقية على العملية السياسية في حين يُشير المحلل السياسي خالد السراي إلى أن اختيار رئيس الوزراء المقبل سيظل رهينة هذا النمط، إذ لا توجد كتلة قادرة على فرض أغلبية حاسمة، حتى داخل المكونات الطائفية.

وتُعيق هذه التوافقات، التي تُبنى على تقاسم المناصب بدلاً من برامج وطنية، تكوين معارضة إيجابية تسهم في تصحيح المسار السياسي كما يُفاقم غياب الأغلبية الحاسمة من تعقيدات تشكيل حكومة تمثل تطلعات الشعب العراقي، الذي يعاني من إحباط مزمن تجاه النخب السياسية.

وَتُكرس التوافقية نظام المحاصصة الذي يُعطل إمكانية التغيير الجذري.

ويُبرز السراي إشكالية جوهرية: هل يمكن للتوافقية أن تُنتج كتلة أغلبية قادرة على اختيار الرئاسات الثلاث (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، رئيس البرلمان) دون الوقوع في فخ المصالح الحزبية؟.

تُظهر التجارب السابقة، كانتخابات 2021 التي أعقبتها أزمة سياسية استمرت 11 شهرًا، أن الكتل الفائزة غالبًا ما تلجأ إلى تقاسم السلطة بدلاً من بناء برامج حكم واضحة.

ويُضعف هذا النمط القدرة على مواجهة التحديات الكبرى كالفساد والبطالة، ويُعزز نفوذ القوى الإقليمية التي تدعم كتلاً بعينها، كما حدث في انتخابات 2018 حين كشف سليم الجبوري عن تدخلات إماراتية.

ويُواجه المشهد السياسي العراقي تحديات معقدة قبيل انتخابات 2025، حيث تُبرز الانقسامات داخل المكونات الشيعية، السنية، والكردية هشاشة التحالفات.

وتُعزز الانقسامات من صعوبة تحقيق أغلبية حاسمة، وتُكرس الاعتماد على المال السياسي والتدخلات الخارجية، كما أشار تقرير “تريندز” إلى تأثير التمويل الإقليمي فيما يُؤكد هذا الواقع أن الانتخابات قد تُعيد إنتاج نفس النخب السياسية، مما يُعمق إحباط الناخبين الذين طالبوا بالتغيير في احتجاجات تشرين 2019.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يشارك في بطولة آسيا للمصارعة
  • الرئيس العراقي يدعو إلى تغليب الحلول السياسية
  • أخنوش من العيون: معركتنا هي ضد الفقر والبطالة ونعمل كأغلبية مسؤولة على بناء مغرب المستقبل
  • أستاذ العلوم السياسية: مصر تواجه مخططات تغيير خريطة الشرق الأوسط
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية
  • انتخابات العراق: هل تُعيد التوافقية إنتاج الأزمات السياسية؟
  • عمار المشاط: توفير معدات العمل في بغداد يدعم التنمية
  • الدكتور هشام العلوي: العلاقات بين العراق ومصر تشهد تطورًا كبيرًا في المرحلة المقبلة
  • جامعة حائل تمنح شهادة البكالوريوس لطالب توفي قبل تخرجه .. فيديو
  • الدكتور باسل الشوابكة ينال درجة الدكتوراه في الإدارة من الجامعة الأمريكية الدولية