مدبولي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للطاقة بمدينة العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم /الاثنين/ اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور كل من المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربيّ، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء دكتور معتز إبراهيم مدير الكلية الفنية العسكرية، وعدد من المسئولين، وشارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، وأحمد كجوك وزير المالية.
واستعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الموقف التنفيذي لتحديث استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، مشيراً إلى أنه في ظل ما نشهده من تغيرات داخلية وخارجية مرتبطة بقطاع الطاقة، وكذا التغيرات الاقتصادية العالمية وظهور تكنولوجيات جديدة كالهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى استبعاد خيار طاقة الفحم من مزيج الطاقة بالاستراتيجية ودراسة استبدال تلك القدرات لتحل محلها الطاقة المتجددة، وأصبح من الضروري تحديث الاستراتيجية للوقوف على مدي إمكانية زيادة نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري، وإدخال عنصر الهيدروجين الأخضر في مزيج الطاقة.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الكهرباء إلى موقف مشروعات الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أنه جار تنفيذ مشروعات طاقة رياح بقدرات إجمالية تصل إلى 3450 ميجاوات، ومن بين تلك المشروعات، مشروع البحر الأحمر الخاص بتحالف (أوراسكوم - انجي - تويوتا)، ومشروع أمونت "النويس"، ومشروع اكوا باور، ومشروع "مصدر".
وأضاف وزير الكهرباء أنه جار تنفيذ مشروعات طاقة شمسية بقدرات إجمالية تصل إلى 3700 ميجاوات، بكل من مشروع أبيدوس 1و2، وسكاتك، ومصدر، مشيراً إلى أنه تم التفاوض مع مطوري مشروعات الطاقة الشمسية لإدخال نظام تخزين بالبطاريات، للاستفادة من الطاقة المولدة من المحطات الشمسية في أوقات الذروة، وبهدف تحسين أداء واستقرار الشبكة القومية الكهربائية، موضحا أن المفاوضات أسفرت عن قيام المطورين بتنفيذ أنظمة تخزين بطاريات بسعة إجمالية 2840 ميجاوات/ساعة ملحقة بتلك المشروعات الجاري تنفيذها.
وأشار وزير الكهرباء إلى ما تم من تنسيق وتعاون في هذا الشأن مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتدبير تمويلات مشروعات تدعيم الشبكة لربط وتفريغ مشروعات الطاقة المتجددة بحلول صيف 2025.
كما تطرق الاجتماع إلى موقف الدراسة الخاصة بأثر دمج القدرات المولدة من الطاقات المتجددة على الشبكة الكهربائية وتحديد أفضل الحلول الفنية والاقتصادية اللازمة للشبكة القومية، وذلك بما يسهم في الحفاظ على استقرارها وتشغيلها.
وأشار عصمت إلى الإجراءات المتخذة لتشجيع وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في مشروعات الطاقات المتجددة، لافتا في هذا الصدد إلى أنه تم تخصيص أراضي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة والتي من بينها مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك بإجمالي مساحات وصلت إلى حوالي 42.6 ألف كم2، وكذا قيام الهيئة بإعداد دراسة تقييم الأثر البيئي متضمنة دراسة هجرة الطيور، بالإضافة إلى تقديم ضمانة حكومية للشركة المصرية لنقل الكهرباء لسداد قيمة الطاقة المشتراه من مشروعات المستثمرين، منوهاً كذلك إلى اتفاقيات شراء الطاقة طويلة الأجل التي تم توقيعها والتي تصل إلى نحو 25 سنة.
وأَضاف: "تتضمن الإجراءات المحفزة منح الأرض لإقامة المشروع مقابل نسبة 2% من الكهرباء المنتجة سنويًا، وكذا تخفيض الجمارك على مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة لتصل إلى 2% بدلاً من 5%، وتخفيض قيمة الضريبة المضافة لتصبح 5% بدلاً من 14%، وحصول المستثمر علي تراخيص إنتاج الكهرباء من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، والموافقة على زيادة حد ارتفاعات التوربينات إلى 220 مترا في جميع الأراضي المخصصة لمشروعات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وهو ما يسهم في زيادة الجدوى الاقتصادية للمشروعات".
اقرأ أيضاًخلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مدبولي.. وزير الصحة يستعرض الحالة الوبائية لـ جدري القردة
مدبولي: الحكومة تتعامل مع تحديات كبيرة في كل قطاعات الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئاسة الوزراء اجتماع المجلس الأعلى للطاقة المجلس الأعلى للطاقة الطاقة المتجددة مشروعات الطاقة وزیر الکهرباء إلى أنه
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج: يعقد اجتماع موسعا لبحث الموقف التنفيذي لمشروعات كورنيش اخميم وجرجا
عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات المهمة، والتي شملت "المرحلة الثانية من كورنيش أخميم، وكورنيش جرجا، وكوبري الربط بين المرحلتين الأولى والثانية من مشروع توسعة الكورنيش الغربي بمدينة سوهاج".
جاء ذلك بحضور اللواء أ.ح أحمد السايس سكرتير عام المحافظة، والدكتور طلعت علي المستشار الهندسي للمحافظة، والمهندس حاتم عمر مدير مديرية الطرق، والمهندس محمد عبد العاطي مدير عام الهيئة العامة للطرق والكباري بسوهاج، والمهندس محمد طايع وكيل وزارة الري، وعدد من رؤساء المراكز والمدن والجهات المعنية.
واستعرض الاجتماع تطورات أعمال المرحلة الثانية من كورنيش أخميم الممتدة لمسافة 3 كيلومترات، والواصلة بين كورنيش أخميم وكورنيش سوهاج الشرقي، حيث تم الانتهاء من أعمال تدبيش جانب نهر النيل.
ووجّه المحافظ بسرعة تشكيل لجنة لاستلام الموقع، وإنهاء أعمال الفصل المساحي بين أملاك الدولة والأهالي، مع التنسيق الكامل بين الجهات المعنية لإزالة المعوقات ووضع جدول زمني واضح للانتهاء من المشروع.
كما ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من كورنيش جرجا، والتي تشمل تدبيش جانب النيل لمسافة 650 مترًا. ووجّه "سراج" بالتنسيق مع مديرية الأمن لتنفيذ 6 قرارات إزالة لتعديات على مسار المشروع، ضمن الموجة 26 لإزالة التعديات.
وفيما يخص الكوبري الرابط بين مرحلتي توسعة الكورنيش الغربي، أشار ممثل الشركة المنفذة إلى قرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية قبل نهاية الشهر الجاري. ووجّه المحافظ بسرعة البدء في أعمال الرصف والتجميل، وتطبيق الهوية البصرية على عناصر الكوبري، إلى جانب استكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة المرسى السياحي بالكورنيش الغربي، ووضع تصور لتحويل الكوبري القديم أعلى المصرف إلى ممشى سياحي ضمن رؤية المحافظة لتحويل المنطقة بالكامل إلى مزار سياحي ومتنفس حضاري لأبناء سوهاج.