بوابة الوفد:
2025-05-21@12:45:58 GMT

الشرطة والباشا

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

بين اللواء حسن أبوباشا واللواء حبيب العادلى، يمكن أن تنعكس نظرة الشرطة لآخر باشوات مصر، محمد فؤاد سراج الدين باشا.
غداة اليوم التالى لوفاة فؤاد سراج الدين أى العاشر من أغسطس عام 2000، وقبل ثلاثة أيام من تشييع الجثمان فى الثالث عشر من أغسطس، هبط اللواء حسن أبوباشا وزير الداخلية السابق من سيارته فى قصر البدراوى، متحاملا على حارسه الخاص بحكم السن وبحكم آثار الرصاص الذى أصابه فى محاولة الاغتيال الفاشلة عام 1987 التى ارتكبها تنظيم «الناجون من النار».


كان الحزن باديا على الرجل الذى أصر على مصافحة جميع الوفديين، مقدما عزائه فى «الباشا»، وهو عزاء رأيته عرفانا من التلميذ إلى الأستاذ.
وقف اللواء حسن أبوباشا داخل بهو المقر الرئيسى للحزب بالدقى (قصر البدراوى)، باحثا عن أسرة ومحبى أستاذه، ومقدما العزاء للجميع، وهو حدث لم يكن مألوفا فى عهد الرئيس مبارك أن وزير داخلية سابق يزور مقر حزب سياسى معارض.
فهذا حدث جلل، وربما الحدث الأصلى وهو موت «الباشا» كان أكبر، بعدها بثلاثة أيام، أى الثالث عشر من أغسطس، وخلال الجنازة المهيبة لتوديع الباشا، حرص اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية فى ذلك الوقت، على الصلاة على الجثمان فى مسجد عمر مكرم.
لكن ما إن خرج الجثمان، حتى أشار الوزير بيديه إلى كبار مساعديه بوضع «السلسلة».
على الفور، انطلقت قوات الأمن المركزى بعنف لتنفيذ تعليمات الوزير، ونفذت تطويقا منع الجماهير المحتشدة لتشييع الجنازة عن السير خلف الجثمان، ومهدت الطريق لكبار رجال الدولة لتسير هى خلف الجنازة.
فجر الوزير حبيب العادلى، غضب الوفديين الذين تبعثروا فى ميدان سيمون بوليفار وبجوار مسجد عمر مكرم، وهتفوا ضده، لتتحول الجنازة إلى مظاهرة لم تهدأ إلا بمغادرة رجال الدولة وقتها وترك الجثمان للوفديين الذين تحلقوا حوله جلوسا فى الميدان بجوار فندق شيبرد.
وبين المشهدين، تتكشف رؤية الشرطة لفؤاد باشا سراج الدين، وهى اقتناع كامل بأنه «رمز لوزارة الداخلية».. لكنه رمز مخفى بفعل فاعل.
كان اللواء حسن أبوباشا يمثل ضمير وزارة الداخلية التى ودعها عام 1984، بينما اللواء حبيب العادلى كان يمثل مظهر الوزارة التى كان يجلس على قمتها وظل حتى يناير 2011.
كان «أبوباشا» خارج دائرة الحكم فتصرف بما يمليه عليه الواجب الإنسانى، بينما كان العادلى فى قلب دائرة الحكم فتصرف مرة بالواجب الإنسانى وصلى على الجنازة، ثم تصرف مرة أخرى طبقا لتعليمات رأس الدولة وجعل الأمن المركزى فى مواجهة المشيعين، وأربك الجنازة.
خلال الأيام الأربعة بين الوفاة وتشييع الجثمان إلى مقابر الأسرة فى الإمام الشافعى ليستقر «الباشا» بجوار قبر الزعيم مصطفى النحاس، كانت الضغوط تتواصل على الأسرة للسماح بجنازة رسمية يحضرها الرئيس مبارك.
لكن الأسرة رفضت، وطلبت أن تترك وداع الباشا للوفديين ومحبيه فى جنازة شعبية، معتذرة عن عدم الموافقة على جنازة رسمية.
فالدولة لم تكرم صاحب عيد الشرطة وهو حى يرزق، فما الفائدة من تكريمه وهو فى طريقه إلى القبر؟
كان فؤاد سراج الدين وزيرا للداخلية وقت أن تخرج الرئيس من الكلية الجوية فى مارس 1950، وربما ثمة ارتباط نفسى سابق على الارتباط السياسى بين الرئيس مبارك وفؤاد سراج الدين، إذ كان الباشا محل تقدير من الرئيس منذ أن واجه الوفد الإنجليز فى حكومته الأخيرة بداية الخمسينيات، ومشاركة الشرطة فى هذا الكفاح المسلح الذى كان ظاهرا للشعب والإنجليز وانتهى بذروة التصدى للإنذار البريطانى يوم 25 يناير 1952.
ليس ذلك فقط، بل إن اللقاء الأول الذى جمع مبارك وفؤاد سراج الدين، كان تاريخيا.
فقبل شهر من استشهاد الرئيس السادات، أصدر قراراته الشهيرة المعروفة بـ «اعتقالات سبتمبر»، وشملت رموزا منهم البابا شنودة ومحمد حسنين هيكل، والشيخ المحلاوى وعبدالمنعم أبوالفتوح، وعلى رأس القائمة فؤاد سراج الدين.
وعقب الاغتيال، وتنصيب الرئيس حسنى مبارك، سعى لإحداث انفراجة وأفرج عن المعتقلين، واستقبلهم فى قصر القبة.
وطلبت رئاسة الجمهورية وقتها من المعتقلين المفرج عنهم، اختيار من يتحدث عنهم خصوصا أن المعتقلين كانوا من الإخوان والشيوعيين والناصريين ورجال الدين المسلمين والمسيحيين، أى خليط لا يمكن أن يتفق.
لكن هذا الخليط المتنافر، وقبل أن يدخل على الرئيس مبارك، اتفق على تفويض فؤاد سراج الدين للتحدث باسمهم.. ولم لا وهو السياسى الجامع النزيه.
كانت الندية هى عنوان اللقاء، وربما كان اللقاء تمهيدا لأجواء شبه ديمقراطية أفرزت برلمانى 1984 و1987، اللذان كانت تجربتهما أرحم كثيرا من مجالس 1990 - 2010.
فيكفى أن نعرف أن أحد أشقاء الرئيس مبارك، أدرج على قائمة الوفد فى انتخابات 1984، وعندما غضب الرئيس مبارك الذى كان رئيسا للحزب الوطنى الحاكم، رد الباشا قائلا: «الوفد لا يمكن أن يطرد ضيفا طرق بابه».
كان الباشا كبيرا بأخلاقه ونزاهته وتاريخه، ولذلك كان الرئيس مبارك يرغب فى حضور جنازة رسمية، ربما لتوجيه رسائل للخارج.. لكن الأسرة فضلت الجنازة الشعبية، من الشعب وإلى الشعب.
كان غالبية وزراء الداخلية السابقين فى الجنازة، اللواء حسن أبوباشا واللواء محمد عبدالحليم موسى واللواء حسن الألفى، عدا اللواء زكى بدر الذى غيبه الموت قبلها بثلاث سنوات، وكانت له واقعة مخزية ضد الوفد فى الثمانينيات.
كانت الدولة حاضرة فى ممثل الرئيس ياوره الخاص والدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة وحبيب العادلى وزير الداخلية ووزراء آخرين، ووفود دولية منها الصادق المهدى رئيس وزراء السودان السابق.
وانتهت الجنازة، لكن لا يزال اسم فؤاد سراج الدين غائبا عن التكريم الرسمى حتى فى ذكرى عيد الشرطة 1952.
انتهت الجنازة ولم تنتهى السيرة والمسيرة، ونتمنى أن يحمل عيد الشرطة المقبل تكريم اسم فؤاد سراج الدين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الشرطة فؤاد سراج الدین الرئیس مبارک

إقرأ أيضاً:

بانو مشتاق تفوز بجائزة بوكر الدولية 2025: قصص سراج القلب تضع نساء جنوب الهند في صدارة الأدب العالمي

في سابقة أدبية فارقة، فازت الكاتبة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق مساء الثلاثاء 20 مايو/أيار 2025، بجائزة بوكر الأدبية الدولية عن مجموعتها القصصية "سراج القلب" (Heart Lamp)، لتصبح بذلك أول عمل قصصي على الإطلاق يحصل على الجائزة العالمية للرواية، وأول نص مكتوب في لغة الكانادا – التي يتحدث بها ما يقدّر بـ65 مليون شخص في جنوب الهند – ينال هذا التكريم.

تتناول "سراج القلب" الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند، حيث يهيمن النظام الأبوي والتمييز الطبقي والديني. وقد رأت هذه القصص النور بين عامي 1990 و2023، مترافقة مع نضال الكاتبة ضد البنى الاجتماعية المحافظة التي قاومت نشر هذا العمل، وتجاهلته أبرز الجوائز الأدبية في الهند، وفقًا للقائمين على جائزة بوكر.

في تصريحها عند تسلّم الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (يتقاسمها المؤلف والمترجم)، قالت مشتاق: "أقبل هذا الشرف ليس كفرد، بل كصوت يقف مع العديد من الآخرين"، واصفة لحظة التتويج بأنها "لا تُصدّق".

قصص حية ومؤلمة

تتألف المجموعة من 12 قصة قصيرة، كتبت بأسلوب سردي يتميز بالحيوية والعاطفة اللاذعة، وترسم صورًا عميقة لحياة نساء وفتيات يعشن في مجتمعات أبوية محافظة. تدور القصص حول أمهات، وجدّات، وأطفال أذكياء، وأزواج مهزوزين، ومشايخ ساخرين، وإخوة متسلطين، وسط واقع تحكمه قيود اجتماعية ودينية صارمة.

إعلان

ووصفت لجنة تحكيم بوكر العمل بأنه "شيء جديد حقًا للقراء باللغة الإنجليزية، قصص جميلة، مليئة بالحياة، تُترجم بلغة مبتكرة توسّع فهمنا للترجمة والاختلاف الثقافي."

بانو مشتاق، مؤلفة رواية "سراج القلب"، تحمل كتابها أثناء وقوفها لالتقاط الصور لها لدى وصولها إلى حفل توزيع جوائز البوكر الدولية في لندن (أسوشيتد برس) احتفاء بلغة مهمّشة وأصوات مقموعة

وعززت الكاتبة الهندية بانو مشتاق ومترجمتها ديبا بهاستي من أهمية الكتاب الفائز بجائزة بوكر الدولية 2025، ليس فقط بوصفه نصًا أدبيًا مميزًا، بل بصفته صوتًا احتجاجيًا وشهادة ثقافية نادرة تعبر عن حياة نساء مسلمات في جنوب الهند. ومع فوز "سراج القلب"، دخلت لغة الكانادا – للمرة الأولى في تاريخ الجائزة – إلى المحفل الأدبي العالمي، واضعة النساء والهامش واللغة في صلب النقاش.

تنتمي بانو مشتاق إلى الجيل الذي انخرط في حركة "باندايا ساهيتيا" (الأدب الاحتجاجي) في السبعينيات والثمانينيات في جنوب غرب الهند. وهي واحدة من النساء القلائل اللواتي برزن في هذه الحركة التي انتقدت النظام الطبقي والاجتماعي الهندوسي، وأبرزت أصوات المنبوذين (الداليت) والمسلمين.

إلى جانب عملها كمحامية وناشطة نسوية، ألفت ست مجموعات قصصية، ورواية واحدة، ومجموعة مقالات، وديوان شعر، جميعها بلغة الكانادا. كما حازت جوائز كبرى منها جائزة أكاديمية كارناتاكا ساهيتيا وجائزة دانا تشينتاماني أتيمابي.

في تعبير مؤثر عن رؤيتها الأدبية، قالت بانو: "قصصي تدور حول النساء – كيف يطالب الدين والمجتمع والسياسة بالطاعة العمياء منهن، وبذلك، يلحقون بهن قسوة غير إنسانية، ويحولونهن إلى مجرد تابعات. لا أُجري أبحاثًا مستفيضة؛ قلبي هو مجال دراستي."

جاء تتويج "سراج القلب" في وقت يشهد فيه الهند توترات متزايدة حول قضايا الحريات الفردية وحقوق الأقليات. ويُعدّ فوز هذا العمل المكتوب بلغة محلية ومن منظور امرأة مسلمة تحديًا صريحًا للهامشية الثقافية السائدة في البلاد، ورسالة دعم للغات الأصلية والمهمّشة.

رئيس لجنة التحكيم، ماكس بورتر (يسار)، مع بانو مشتاق، مؤلفة رواية "سراج القلب"، (وسط)، وديبا بهاستي، المترجمة، الفائزات بجائزة بوكر الدولية 2025 (غيتي) "ترجمة بالفطرة"

وقامت بترجمة العمل إلى الإنجليزية ديبا بهاستي، الصحفية والكاتبة من جنوب الهند، والتي تقاسمت الجائزة مع بانو مشتاق. وقد وصفت لجنة التحكيم الترجمة بأنها "جذرية ومبتكرة تُحدث اضطرابًا في اللغة وتخلق نسيجًا جديدًا لتعددية الإنجليزية."

إعلان

وصفت المترجمة ديبا بهاستي تجربتها مع "سراج القلب" بأنها "عملية فطرية بالكامل"، تختلف عن أي مشروع أدبي سابق. وقالت في تصريحاتها عقب الفوز:

"قرأت أولًا جميع الأعمال القصصية التي نشرتها بانو، قبل أن أختار القصص التي ستشكل هذه المجموعة. كنت محظوظة بحرية الانتقاء، ولم تتدخل بانو في العملية، رغم فوضويتها المنظمة."

الترجمة، في هذا السياق، لم تكن مجرّد تحويل لغوي بل عملية إبداعية وموقف نقدي، أعادت من خلاله بهاستي تقديم صوت مشتاق إلى قراء الإنجليزية بصياغة تحافظ على نكهة اللغة الأم، وتحتفي بتعدد اللهجات والتجارب.

تُمنح جائزة بوكر الدولية سنويًا منذ عام 2016 (بعد أن كانت تُمنح كل عامين سابقًا)، وتُخصص للأعمال الخيالية المترجمة إلى الإنجليزية. وقد أصبحت هذه الجائزة مرموقة على مستوى العالم، ونافذة للأصوات الأدبية من خارج المركز الثقافي الغربي.

ويعكس اختيار "سراج القلب" توسعًا في ذائقة لجنة التحكيم وتقديرها لأدب المناطق المهمشة، وتمثيلًا نادرًا للمرأة المسلمة في المشهد الأدبي العالمي، بلغة غير مألوفة، لكنها مشبعة بالإبداع والمقاومة.

توترات نفسية واجتماعية

في بيانها الختامي، أكدت لجنة التحكيم أن "سراج القلب" ليست مجرد مجموعة أدبية بل وثيقة أخلاقية وسياسية. وقالت: "في اثنتي عشرة قصة قصيرة، كتبت خلال ثلاثة عقود، تجهر بانو مشتاق بالحقيقة في وجه السلطة. تروي حياة فتيات ونساء مسلمات على هامش المجتمع الهندي، وتشقّ طريقها عبر الطبقات الاجتماعية والدينية، كاشفة عن القمع والظلم والفساد."

ورغم بساطة السرد الظاهرة، ترى اللجنة أن القصص تحمل توترات نفسية واجتماعية عميقة، وتحفز القارئ على إعادة النظر في الأعراف الاجتماعية والدينية واللغوية، التي تُستخدم غالبًا في تثبيت الهويات القمعية.

أشارت كانيكا شارما، الناقدة في مجلة Vogue India، إلى أن الجائزة ليست أول اعتراف بأدب بانو مشتاق، بل امتداد لمسيرة طويلة من الاحتفاء المحلي.

إعلان

ولفتت إلى قصة "كاري ناغاراغالو"، التي تدور حول امرأة مسلمة هجَرها زوجها، والتي تحولت إلى فيلم عام 2003 فازت بطلته بجائزة الفيلم الوطني لأفضل ممثلة.

"لكن هذا التكريم الدولي تأخر كثيرًا، فلطالما كان صوت بانو مشتاق مهمّشًا في ظل هيمنة لغات ونخب معينة في المشهد الأدبي الهندي."

من اللافت في "سراج القلب" أن القصص لا تكتفي بتفكيك المجتمع الأبوي، بل تنبش في بنية اللغة ذاتها بوصفها جزءًا من أدوات القمع. ففي إحدى القصص، تتساءل الراوية:

"هل أقول عن زوجي ‘غاندا’ (الزوج الذكر القوي)، أم ‘ياجامانا’ (المالك)، أم ‘باتي ديفارو’ (السيد الإله)؟ لا، لا أريد لغة تجعلني خادمةً في بيتي أو تمنح زوجي صفة الإله."

في هذا المقطع السردي، تستخدم بانو مشتاق تناصًا لغويًا مشحونًا بالمفارقة والتمرّد، لتطرح أسئلة وجودية على القارئ: هل يمكن للمرأة أن تتحدث بحرية بينما تقف اللغة ضدها؟

يعكس اختيار "سراج القلب" توسعًا في ذائقة لجنة التحكيم وتقديرها لأدب المناطق المهمشة، وتمثيلًا نادرا للمرأة المسلمة في المشهد الأدبي العالمي (غيتي) السلطة ومقاومتها

قصص المجموعة تحتفي بالمقاومة، لا عبر الشعارات، بل من خلال القصّ الصادق والساخر والنافذ. شخصياتها نساء متعلمات قليلات الحيلة، وأمهات محبطات، وفتيات يواجهن المجهول، في ظل نظام يحوّل الدين والسياسة والعائلة إلى أدوات للضبط والسيطرة، كما يقول نقاد.

والمفاجأة التي تقدمها القصص لا تكمن فقط في حبكتها، بل في طريقة التعبير، وفي اللغة التي تدمج العامية بالرمزية، والمشهدية بالحوار الداخلي، لتخلق نصًا هجينًا يحتفي بالهامش بصفته مركزًا جديدًا للكتابة.

ويقول نقاد أن القصص الفائزة تمثل انتصارًا ليس فقط للأدب المكتوب بالكانادا، بل أيضًا لـ الترجمة بوصفها مقاومة ثقافية. فمن خلال شراكتها مع ديبا بهاستي، فتحت بانو مشتاق نافذة جديدة لحكايات النساء المسلمات في جنوب الهند، وجعلت منها أدبًا عالميًا ذا صوت واضح وقوي.

إعلان

وفي عالم يُعاد فيه تعريف المركز والهامش باستمرار، تأتي "سراج القلب" كتأكيد أن الهامش يتكلم – ويُقرأ – ويُحتفى به، متى أُتيح له فضاءٌ للبوح والترجمة والتلقي.

مقالات مشابهة

  • وفاة المخرج زكي النجار.. و«المهن السينمائية» تعلن موعد الجنازة
  • الرئيس السيسي يعزي اللواء محمد الزملوط في وفاة شقيقه
  • بانو مشتاق تفوز بجائزة بوكر الدولية 2025: قصص سراج القلب تضع نساء جنوب الهند في صدارة الأدب العالمي
  • النعيمي يؤدي صلاة الجنازة على حمد راشد
  • حاكم عجمان يؤدي صلاة الجنازة على جثمان حمد راشد النعيمي
  • اللواء المعايطة يلتقي مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية ويبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • بين السينما والمسرح.. كريم عبد العزيز يعيد عرض مسرحية الباشا
  • قائد شرطة أبوظبي ومفوض الشرطة البلجيكية يبحثان تعزيز التعاون
  • في ذكرى وفاتها.. لغز وفاة ميمي شكيب ودخولها السجن
  • مساعد وزير الداخلية لحقوق الانسان: أرقام خاصة لتلقي شكاوى وطلبات كبار السن