مقتل عارضة أزياء كولومبية بعد أيام من جريمة مشابهة في المكسيك
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
وكالات
أثارت جريمة مقتل ماريا خوسيه إستوبينان (22 عامًا)، عارضة الأزياء والمؤثرة الكولومبية، موجات غضب عارمة في البلاد، بعد أن لقيت مصرعها في ظروف مشابهة لحادثة مقتل المؤثرة المكسيكية فاليريا ماركيز الأسبوع الماضي أثناء بث مباشر.
إستوبينان، وهي طالبة جامعية، قُتلت في 15 مايو داخل منزلها بمدينة كوكوتا، قرب الحدود مع فنزويلا، على يد رجل متنكّر في زي عامل توصيل، أطلق النار عليها فور فتحها الباب، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وذكرت ناشطة في لجنة شؤون المرأة أن إستوبينان كانت ضحية عنف أسري وكانت قريبة من الحصول على تعويض قانوني، ما يُرجح وجود دوافع للجريمة.
الشرطة الكولومبية فتحت تحقيقًا في الجريمة وتُراجع مقاطع مصورة من كاميرات المراقبة أظهرت مشتبهاً به وهو يفر من موقع الحادث.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تفاقم ظاهرة العنف ضد النساء في كولومبيا، إذ تشير تقارير محلية ودولية، منها تقرير “هيومن رايتس ووتش” لعام 2024، إلى انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وسط ضعف في المحاسبة وصعوبات تواجه الضحايا في الوصول للعدالة.
كما كشفت اللجنة الوطنية للجنسين في كولومبيا عن تسجيل آلاف حالات العنف الجنسي والعنف المنزلي، بما فيها اختفاء 41 امرأة بين يناير وأغسطس من العام الماضي، 34 منهن من كوكوتا وحدها، وبينهن العديد من القاصرات.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد الضحايا إلى 14 طفلًا في الجريمة الأخلاقية بالمدرسة الدولية بالإسكندرية
كشفت هيئة الدفاع عن ضحايا واقعة الاعتداء داخل المدرسة الدولية بالإسكندرية عن تطور جديد في ملف القضية، وذلك قبل انعقاد ثاني جلسات محاكمة المتهم أمام محكمة جنايات الإسكندرية، حيث أعلنت عن ارتفاع عدد الأطفال الضحايا إلى 14 طفلًا بعد تقدم 5 أسر جديدة ببلاغات رسمية ضد المتهم خلال الساعات الماضية.
وأوضح محامو الدفاع أن البلاغات الجديدة تضمنت شهادات تفصيلية من الأسر حول وقائع مشابهة لما سبق توثيقه في محاضر التحقيق، مما يعزز بحسب وصفهم النمط الإجرامي الذي تتكشف خيوطه يوماً بعد يوم.
وأكدوا أن انضمام الضحايا الجدد إلى القضية يعكس حجم المعاناة التي عاشتها الأسر، مشيرين إلى أن فريق الدفاع يعمل على ضم البلاغات الجديدة لملف القضية بشكل عاجل قبل الجلسة المرتقبة.